يبدو أن قرارات اتحاد كرة السلة مكتوب عليها أن تبقى أسيرة الدروج وأن توضع على الرفوف ليتراكم عليها الغبار وتطوى في غياهب النسيان،
وحتى لا يقال إننا نتحدث عن أوهام فأننا سنشير إلى بعض النقاط التي مازالت ضرباً من ضروب المستحيل، فالاتحاد لم يستطع حتى الآن إجراء فحوصات للمنشطات رغم وعوده التي يطلقها بين الفينة والأخرى ولا نعرف الأسباب التي تحول دون تحقيق ذلك، إضافة إلى عدم الوصول إلى صيغه نهائية لخطة إعداد المنتخبات الوطنية وخاصة المنتخب الأول الذي لم تتضح معالمه ولا حتى أهدافه البعيدة ناهيك عن عجز لجنة المدربين في التوصل إلى اتفاق مع أحد المدربدين الأجانب لقيادة المنتخب رغم المساحة المادية الواسعة التي وفرها له المكتب التنفيذي بهذا الخصوص وإذا كان القائمون على اللجنة منشغلين في أمورهم التدريبية فالأفضل لهم الابتعاد وفسح المجال لكثير من الخبرات السلوية المبعدة أو المبتعدة والقابعة في زوايا مهملة والقادرة على إحداث نقلة نوعية بعمل لجنة المدربين .