أين النجوم في سلة المنتخب?

من حقنا جميعا أن نسأل ونتساءل عن إعداد منتخبنا الوطني الأول لبطولة الاتحاد الآسيوي

(ستايكونيش) والتي تفصلنا عن بدايتها 12 يوما فالظروف المثالية لا تعاكس إلا منتخبنا وتدير ظهرها له وتراها تفتح قلبها لغيره من المنتخبات ..لماذا.. وما السبب لندع الظروف جانبا ونتحدث عن إعداد المنتخب فمن حقنا أن نقلق على إعداده .‏

غياب لنجوم كبار‏

اعتقد بأن أقصى درجات العجز أن يحيل المرء المهمة الملقاة على عاتقه لخصمه أو للزمن فمعظم الأجوبة التي وصلتنا من المعنيين على أمور المنتخب حول غياب أسماء بعض اللاعبين تثير كما لا ينتهي من التناقض وفي الوقت ذاته كما أكبر من الخطأ حيث يعجز المنطق عن فهمه والعقل عن تقبله فمن الذي فتح باب المنتخب وأبقاه مشرعا أمام البعض ومن الذي غيب البعض..إذا كان اتحاد اللعبة فمن المعقول أن يصاب بفقدان ذاكرة جزئي وينسى بعض الأسماء وإذا كان الجهاز الفني هو المعني بذلك فهذه الطامة الكبرى فماذا لو تساءلنا أين عملاق الاتحاد عمر قصاص وصانع الألعاب عمر كركوتلي – وحكمت حداد -والعملاق أسامة مدني وهداف العروبة فاتشه بعندريان ولاعب الكرامة محمد فضيلة طبعا سيأتينا الجواب أننا نخطط لبناء فريق نواته من اللاعبين الشباب نحن معكم في هذا لكن أليس من المفروض أن ندعو جميع من يثبت بأنه قادر على تمثيل المنتخب كون البطولة كبيرة وستقام على أرضنا وبين جمهورنا ومطالبين إن شئنا أم أبينا بتحقيق نتيجة إيجابية ترضي جمهورنا وتوازي طموحنا على كل حال الأيام القليلة الباقية ربما تحتمل المزيد من الاجتهادات من الجهاز الفني للمنتخب أم أن سيف الوقت خرج من غمده ولن يعود إليه …‏

ضبط أكثر‏

لو كان منتخبنا في بداية رحلة الاستعداد, أو هناك فترة زمنية كافية وبعيدة بعض الشيء عن بدء البطولة, لكنا تركنا الأمور الفنية على حالها ولأصحابها منهم الأقرب منها.‏

فأهل مكة أدرى بشعابها فمناقشة وضع منتخبنا لا يتطلب المجاملة بقدر ما يتطلب الجرأة والشفافية ومن باب الإنصاف الذي يفترض علينا الإشارة بكل عمل جيد ونظيف و التنبه إلى كل غلط مواعيد تدريبات المنتخب ليست على ما يرام وصول اللاعبين إلى مقر المعسكر لم يكن بشكل اليسير وهذا ما لمسناه في معظم زياراتنا لمعسكر المنتخب فما المانع من إدارة المنتخب أن تقوم على تجميع جميع اللاعبين بمكان إقامة واحد يذهبون معا ويعودون معا وبذلك نغلق باب الاعتذارات أمام أي لاعب يحاول التأخر أو التملص من التمرين لن نلعن الظروف و الإمكانيات المادية كما يفعل الآخرون لأن القسم الأكبر منها نضعه بأيدينا وبإمكاننا تجاوزها نحو الأفضل واعتقد أننا قادرون على ذلك ..‏

لابد‏

البحث عن أي انتصار لسلتنا مهما قلت قيمته وفائدته أصبح يبعدنا أكثر عن مشاركاتنا الخارجية لا بل يعود بنا سنوات إلى الوراء ونتساءل هل أصبحت البطولات العربية معيار تطورنا وتقدمنا وهي التي تعد من أضعف البطولات الإقليمية و القارية و العالمية من حيث المشاركة والمستوى الفني الضعيف لذلك يجب أن تكون نظرتنا أبعد من حجم البطولات العربية كون البطولة القادمة ذات طابع خاص ومستوى فني رفيع كونها تضم فرقاً كبيرة لها سمعتها بعالم كرة السلة ولن تكون مشاركتها عبارة عن رحلة ترفيهية..‏

المزيد..