سيناريو برشلونة وإشبيليا ليس الأول
لفتت مباراة برشلونة وإشبيليا أمس الأول في نهائي كأس السوبر الأوروبي الأنظار بالسيناريو الغريب الذي حفلت به،
إذ تقدم برشلونة بأربعة أهداف لهدف عند الدقيقة الثانية والخمسين وظنّ الجميع أن برشلونة أنجز المهمة بأسرع ما يمكن، ولكن إشبيليا قلب التوقعات مقدماً مثالاً حياً بأن الكبار ليسوا بمأمن من غدر كرة القدم، فكانت العودة فارضاً التعادل بأربعة أهداف لكل منهما عند الدقيقة الحادية والثمانين، ولولا هدف بيدرو في الدقيقة الخامسة عشرة بعد المئة وبعض الحظ لوقع برشلونة ضحية أغرب المباريات الأوروبية.
السيناريوهات المماثلة كثيرة استحضرنا بعضها بما أسعفتنا به الذاكرة على عجل.
|
|
سيناريوهات خالدة
في كل مرة تحدث متغيرات بمباراة كرة قدم يستشهد بمباراة ميلان وليفربول في نهائي الشامبيونزليغ في استنبول 2005 يوم تقدم الروزينيري بثلاثية نظيفة مع انتهاء النصف الأول، ولكن الريدز عاد خلال ظرف ست دقائق في واحدة من أجمل نهائيات دوري الأبطال الستين، ثم فاز ليفربول بالترجيح، وليفربول كان عنده سيناريو مماثل بمواجهة اليونايتد في الدوري الممتاز موسم 1993/1994 إذ تأخر ليفربول بثلاثة أهداف ثم عاد ليفرض التعادل بثلاثة أهداف لمثلها.
وفي موسم 2010/2011 كان آرسنال ينافس على بطولة الدوري وتقدم على مضيفه نيوكاسل بأربعة أهداف نظيفة حتى الدقيقة الثامنة والستين، ولكن نيوكاسل أدرك التعادل مع الدقيقة السابعة والثمانين لتنتهي المباراة بأربعة أهداف لكل منهما.
وفي البريمرليغ أيضاً موسم 2001/2002 تقدم توتنهام على اليونايتد بثلاثية نظيفة في النصف الأول ولكن الشياطين الحمر خرجوا فائزين بخمسة أهداف لثلاثة.
على صعيد المنتخبات
في مونديال تشيلي 1962 تقدم منتخب الاتحاد السوفييتي على كولومبيا بأربعة أهداف لهدف في الدقيقة السابعة والخمسين، ولكن كولومبيا أدركت التعادل مع حلول الدقيقة السابعة والسبعين لتنتهي المباراة بأربعة أهداف لمثلها، وفي مونديال سويسرا 1954 تقدم المضيف على النمسا في أولى مباريات ربع النهائي 3/صفر خلال 23 دقيقة مطلع المباراة ولكن الفوز كان نمساوياً بسبعة أهداف لخمسة مع ضربة جزاء ضائعة للفائز.
في ربع مونديال الشباب 1988 تقدم منتخب الاتحاد السوفييتي على نيجيريا بأربعة أهداف حتى الدقيقة الحادية والستين واعتقد المتابعون أن الأمور انتهت، ولكن النسور الأفارقة عادوا بالنتيجة مع حلول الدقيقة الرابعة والثمانين قبل فوزهم بركلات الترجيح.
السيناريو الأغرب حدث في مونديال الناشئين 2003 عندما تقدمت البرتغال على الكاميرون بخمسة أهداف دون رد حتى الدقيقة السبعين، ولكن منتخب الكاميرون حصل على نقطة التعادل في الوقت بدل الضائع.