لماذا أخفقت كرة المحافظة؟

دمشق – مالك صقر: رغم وصوله للدور النهائي من دوري كرة المحترفين إلا أن مسيرته لم تكلل بالنجاح المتوقع منه فجاء الفريق بالمركز الأخير

fiogf49gjkf0d


‏‏


حيث كنا نتوقع من فريق المحافظة وقياساً إلى الإمكانات التي يملكها ان يقدم مستوى وأداء ونتائج أفضل مما قدم حيث انه يعاني في خط الهجوم من مشكلة التهديف التي لازمته من بداية الدوري وحتى في مباريات الكأس وخير دليل جميع مبارياته , والمتابع للفريق يرى أن الإدارة بادرت بالتعاقد مع لاعبين مميزين في وقت مبكر لخدمته لتحقيق ما عجزت عن تحقيقه في الموسم الماضي وان ينافس الفرق الأخرى على أمل الوصول للأدوار النهائية وهذاما حدث ألا انه خيب أمل الإدارة والجهاز والفني والنتائج التي سجلها والتي لانعكس مدى ما قدم له فمن المسئول عن ذلك ومن يتحمل المسؤولية أمام الأخطاء التي كانت تتكرر في كل مباراة ولم يتم معالجتها !!!!‏


وإذا ما عدنا للمباريات التي خاضها نلمس عن كثب أن ما جرى لهذا الفريق إنما نجم عن خلل فني وتدريبي وإذا ما صارحنا أنفسنا أكثر نجد أن عدم قدرة مدرب الفريق والجهازالفني على قراءة أخطاء فريقهم ومعالجتها بشكل سريع ما أدى لفشل ذريع أصاب الفريق وانعكس سلباً على طموحاته وأحلامه التي غدت سراباً على أرض الواقع , ففي مباراته الأولى أمام الوحدة كان المحافظة الأفضل وقد تفوق في بعض مراحل المباراة برأي المتابعين , ومع ذلك وأمام أخطائه التي لم تعالج وقع في فخ التعادل , وما حدث معه أمام الوحدة حدث أيضاً في لقاءاته أمام المصفاة والشرطة والجيش حيث كانت معظم خساراته بالوقت الضائع وباللحظات الأخيرة وكل ذلك نتيجة غياب غرفة العمليات عن مجريات المباريات ما يجعلنا نسأل : إذا كان قد تم تقديم كل الدعم والرعاية لفريق نادي المحافظة عبر إدارته المتميزة ومع ذلك خرج بخفي حنين ضارباً بأحلام عشاقه ومحبيه عرض الحائط ماذا تنتظر إدارة النادي بعد لحل هكذا فريق وجهاز فني عاجز عن قراءة مباريات فريقه وغير قادر على معالجة أبسط المعوقات التي حالت دون كسبه لماء وجهه رغم الاحلام والوعود التي خدعت عشاق هذا النادي العريق , بل وجعلت منه حديث الشارع أمام تفوقه الواضح وسجله الرياضي الكبير في بقية الألعاب فهل تبقى كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى في نادي المحافظة ؟‏

المزيد..