الجيش استحق لقب الدوري.. والكأس تنتظر فارسها!

كتب- أمين التحرير:استحق فريق نادي الجيش لقب الموسم 2014-2015 لدوري المحترفين في ختام مباريات الدور النهائي الذي شهد إثارة وحرارة تشبه درجة الغليان مرافقة لحرارة الجو,

fiogf49gjkf0d


‏‏‏


واستطاع أن ينقذ موسمه الكروي بهذا اللقب بعد خروجه من مسابقة الكأس التي سيسدل الستار على مباراتها النهائية مساء بعد غد السبت بلقاء فريقي الوحدة والشرطة.‏‏


وبالعودة الى نهائي دوري المحترفين ظهرت بقية الفرق الستة المشاركة في هذا الدور بصور متقلبة ومتباينة من مرحلة لأخرى وخاصة فريقي الوحدة والشرطة اللذين كانا يملكان حظوظاً موازية تقريباً لفريق الجيش في اقتناص اللقب, ولعل الشرطة كان في ختام المرحلة الرابعة أكبر المستفيدين وأقرب الفرق إلى اللقب لكنه لم يعرف كيف يستفيد من أفضليته السانحة…‏‏


__________________________________‏‏


الكأس لمن..؟!‏‏


تتجه أنظار عشاق الكرة السورية إلى موقعة كأس الجمهورية التي ستقام عند الثامنة من مساء السبت القادم في ملعب تشرين وتجمع فريقي الشرطة والوحدة بعد أن خاب أملهما بلقب الدورة رغم المنافسة والإثارة.‏‏


وتحمل المباراة طبعاً ثأرياً بالنسبة لفريق الشرطة الذي جرده فريقه الوحدة من لقب الدوري وأهداه لفريق الجيش عندما ألحق به الهزيمة في المرحلة الأخيرة من الدور النهائي للمحترفين.‏‏


‏‏‏


الفريقان على أهبة الاستعداد للمباراة سواء على الصعيد الفني أم النفسي فقد كانت منافسات الدور النهائي بمثابة استعداد كبير للفريقين واختبار جدي لامكانية اللاعبين وقدرتهم على التحمل والمواجهة بالرغم من تباين المستوى الفني والنتائج في المراحل الخمسة وبالتالي من المنتظر أن يقدم الفريقان مباراة تمتع الجمهور العريض الذي سيواكب نهائي كأس الجمهورية ووداع الموسم الكروي.‏‏


حقيقة كان الكثيرون ينتظرون من فريق الوحدة أكثر مما قدم بكثير لاسيما وأنه بدا من نخبة الأندية والفرق هذا الموسم وشهدت على ذلك مشاركته الآسيوية لكن لم يتمكن من الارتقاء لهذا الطموح.‏‏


واليوم يؤكد الجهاز الفني أنه جاهز للمواجهة والمنافسة بشدة على اللقب لحفظ ماء الوجه لاسيما وأنه أقصى فريق الجيش في نصف النهائي بهدفين لهدف.‏‏


أما الشرطة الذي كان متبايناً في أدائه ونتائجه فنعتقد أنه أضاع فرصة كانت متاحة للفوز بالدوري بعد بدايته القوية وبالتالي سيعمل بدوره على التعويض من بوابة فريق الوحدة في نهائي الكأس بعد أن أقصى فريق تشرين في نصف النهائي بنتيجة 3/1.‏‏


ألقاب‏‏


فريق الشرطة يعود من البعيد وبعد 34 عاماً للعب على نهائي الكأس وقد سبق له الفوز باللقب 4 مرات ومثله الوحدة يضم في خزائنه الكأس لأربع مرات وطموحه مشروع كما الشرطة في الكأس الخامسة.‏‏


فريق الجيش نال 10 نقاط من خمس مباريات « ثلاثة انتصارات وتعادل وخسارة» أضيفت إلى نقاطه التي صعد بها إلى هذا الدور ليتصدر بـ 13 نقطة متقدماً بفارق نقطتين على الوحدة والشرطة.‏‏


ولولا خسارته أمام فريق الشرطة لأمكن القول إنه قدم مستوى قريباً من الثبات والتوازن في مبارياته لكن الأداء العصبي والاستعجال في مباراته مع الشرطة وخسارة لاعب أدى ذلك كله إلى تلك الخسارة التي احتاج معها إلى خدمة كبيرة من فريق الوحدة الذي ألحق الهزيمة بفريق الشرطة.. وهذا هو اللقب الثالث عشر لفريق الجيش في تاريخ مشاركاته.‏‏


الوحدة والشرطة متقلبان‏‏


فريق الوحدة بدا في هذا الدور دون المستوى ودون الصورة المنتظرة منه باعتباره من فرق النخبة في كرتنا السورية, وخيب جمهوره العريض الذي كان يطمح إلى أكثر من ذلك, ولاسيما في مباراته الأقوى مع فريق الجيش حيث افتقد الكثير مما تتطلبه المواجهة فوق المستطيل الأخضر.‏‏


وبدوره الشرطة بدأ قوياً برباعيته الساحقة على مصفاة بانياس لكنه مالبث أن تعثر أمام المجد, ثم عاد للفوز على المحافظة, وأكملها بفوز كبير على الجيش ثم أضاع كل ذلك بخسارته أمام الوحدة في المباراة الأخيرة.‏‏


المجد كان تائهاً في احتلال شخصية فعلية قادرة على المنافسة رغم بدايته الطيبة بالتعادل مع الجيش, ثم فوزه على الشرطة لكنه تعثر أمام الوحدة وانتفض أمام المحافظة وعاد للتعثر أمام المصفاة في آخر مبارياته في دلالة واحدة على اضاعته البوصلة الحقيقة لخوض هذه المنافسات..!‏‏


المحافظة والمصفاة وجهان للمفاجأة..!‏‏


على طرفي نقيض وقف فريقا المحافظة والمصفاة ليشكلا وجه المفاجأة الأبرز في هذا الدور النهائي, إذ يبدو أنه لايكفي أن تكون مستقراً مادياً ومعنوياً لتحقق ماتصبو إليه, فهذا فريق المحافظة وقد قدمت له إدارة النادي كل مايريد ويطلب ولكنه فشل في أن يكون منافساً حقيقياً رغم وجود مستشار فني من عيار ثقيل وجهاز فني طامح للكثير.. وماجرى الحديث عنه من سوء حظ ماهو إلا تبريرات لاقيمة لها فلاسوء الحظ ولاحسنه يدومان ونقطتان من أصل 15 رقم سيءوبالتالي فالمشكلة في مكان آخر ينبغي مواجهتها بصدق وشفافية إذا كان الفريق يسعى بالفعل ليكون رقماً صعباً في دوري المحترفين.. والفرصة سانحة في تقديرنا.‏‏


أما فريق المصفاة فقد كان الوجه الإيجابي للمفاجأة التي سبق الحديث عنها إذيعرف الجميع الظروف التي دخل بها المنافسات والخسارة القاسية التي تعرض لها في افتتاح مبارياته أمام الشرطة لكنه مالبث أن توازن بالتعادل على حساب المحافظة, ثم خسر أمام الجيش لكنه عاد وتعادل مع الوحدة ثم فاز على المجد.. وهذا الفوز من مفاجآت الدور النهائي الكبير نسبياً رغم قناعتنا التامة بأن الفوارق الفنية ليست ذات قيمة كبيرة في المحصلة..!‏‏


النتائج والترتيب‏‏


الأولى: المحافظة*الوحدة 1/1, الشرطة* المصفاة4/صفر, المجد*الجيش صفر/صفر.‏‏


الثانية: المصفاة* المحافظة1/1, الجيش *الوحدة2/صفر, المجد *الشرطة 1/صفر.‏‏


الثالثة: الجيش *المصفاة2/صفر, الشرطة* المحافظة 2/1, الوحدة* المجد 3/1.‏‏


الرابعة: الشرطة* الجيش 1/صفر, الوحدة* المصفاة2/2, المجد*المحافظة 3/2.‏‏


الخامسة: الجيش* المحافظة2/1, الوحدة*الشرطة2/1, المصفاة*المجد2/1.‏‏


الترتيب النهائي:‏‏


1-الجيش13 نقطة «10+3مسبقة»‏‏


2- الوحدة11نقطة «8+3».‏‏


3- الشرطة 11نقطة «9+2».‏‏


4-المجد 8نقاط «7+1»‏‏


5- المصفاة 6 نقاط «5+1».‏‏


6- المحافظة 4نقاط «2+2».‏‏


______________________________________‏‏

المزيد..