كــــرة الـجـيـــش.. آن أوان الـتـغـيـيــــر

عندما تذكر كرة الجيش فإننا نذكر ذلك الفريق الذي عرفناه في سنوات ماضية بسمة الكرة السورية حين كان يشارك في البطولات الخارجية

fiogf49gjkf0d


وينافس على كؤوسها كما هو الحال مع بطولة الأندية العربية.‏‏


لكن فريق الجيش اليوم غير فريق الجيش بالأمس ففي السنوات الأخيرة لاحظنا بوضوح أن الفريق قد تراجع مستواه كثيراً فلم يعد يؤدي تلك العروض في الدوري السوري وانعكس هذا على المشاركات الخارجية فكان يخرج من الأدوار الأولى رغم تعدد وتغيير المدربين‏



باستمرار ورغم التعاقد مع لاعبين من داخل القطر وخارجه ورغم أن إدارة الجيش والداعمين له لا يقصرون أبداً ولا يترددون في تقديم كل المال المطلوب لبناء فريق قوي منافس، فلماذا كرة الجيش اليوم على هذا الشكل ولماذا سمعنا تبريرات غير مقنعة أبداً بعد خروج الفريق من الدور الأول لمسابقة الاتحاد الآسيوي؟‏‏


أسئلة من حق كل محب للكرة السورية وكرة الجيش على وجه الخصوص أن يطرحها ويعرف إجاباتها.‏‏


باختصار شديد عندما يتوافر المال دون قيود وعندما يتغير المدربون واللاعبون فإن المشكلة «إدارية إدارية إدارية» وبصراحة آن الآوان لإعادة النظر في أمور الفريق الإدارية آن الأوان لكي نرى وجوهاً جديدة قادرة على التطوير ونذكر ما حدث مع الفريق هذا الموسم وتحديداً قصة المدرب العراقي ثائر جسام الذي ترك الفريق لخلافات رغم أنه من أفضل المدربين ولكن كان يحاك بالخفاء مؤامرة ضده انكشفت من أجل مصالح إداريين ولاعبين نسوا مصلحة نادي الجيش وكرته.‏‏


ونحن الآن ننتظر من إدارة نادي الجيش والقائمين على رياضـــة هذا النادي الوقوف أمام ما يحدث وتحديداً مع فريــق كرة القدم ووضع النقاط على الحروف واتخـــاذ القرارات التي أهمها التغيير الذي يؤدي إلى الهدف وهو إعادة كرة الجيش إلى الواجهة محلياً وعربياً وآسيوياً.‏‏


مفيد سليمان‏‏

المزيد..