مكسب صغير مكسب كبير

الإداري أو في عدد السنوات التي أمضاها في مفاصل كرة السلة السورية كان قرار القيادة في وقتها كالملح على الجرح وفي محله وسيقدم دفعاً كبيراً لمسيرة الاتحاد بدلاً من السير خطوتين للأمام وخطوتين للخلف فالاتحاد الحالي وبالإجماع العارفين ببواطن الأمور يعاني من أمرين: ضعف أداء بعض الأعضاء إضافة إلى بحث الآخرين من أعضائه للظهور واعتبار الاتحاد سلماً للصعود نحو عالم الشهرة حتى باتت وجوههم وأسماءهم ماركة مسجلة للمباريات المنقولة تلفزيونياً أولتقديم حفلات التكريم وربما الاحتفالات الاجتماعية والمناسبات الانسانية المهم أن يكونوا في بقعة الضوء وإن كان الظهور حقاً مشروعاً لأي إنسان ولكن بعمله ربما يقدمه للعبة وليس بالتصنع والجري وراء الأضواء ولوكان على حساب المصلحة العامة حتى بتنا نرى سيارة أحد الأعضاء مربوطة مغناطيسياً بسيارة النقل التلفزيوني في تتبعها إلى جميع المحافظات ويمثل هؤلاء الأعضاء لن يكتب لسلتنا النجاح.‏