دوري المحترفين إلى نهاية تموز..البحث مستمر عن أفضل الطرق لعودته!

متابعة- أنور الجرادات:موقفان لم يفصل بينهما الزمن باكثر من اسبوع واحد ان لم يكن اقل من ذلك،

fiogf49gjkf0d


الاول كان التأكيد من الاتحاد الرياضي العام. المكتب التنفيذي على استئناف المراحل المتبقية من دوري المحترفين يوم غد الاحد بحسب قرار تم اتخاذه في وقت سابق والذي على اساسه تم وضع برنامج المباريات للاسبوع الاول من هذه المراحل..‏‏


اما الثاني فكان ما صدر عن اتحاد الكرة بعد اجتماعه يوم الاربعاء الماضي من قرار اجماعي وافق عليه رئيس واعضاء الاتحاد جميعا والذي تجلى بالمذكرة التي اراد الاتحاد فيها توضيح رأيه حول موضوع دوري المحترفين، استئنافه ام عدم استئنافه..‏‏


‏‏


وبغض النظر عن الموقفين السابقين فقد قام اتحاد الكرة بدراسة الواقع الكروي كما قال في مذكرته من جميع وجوهه سواء فيما يتعلق بواقع المنتخبات والرجال والاولمبي والشباب او بواقع الاندية ورغبات الكثير منها «11 ناديا» التي اعلنت انها غير جاهزة لاستكمال الدوري فكان قرار اتحاد الكرة بتأجيل الدوري الى نهاية شهر تموز ما بعد الاستحقاق الثاني لمنتخبنا مع طاجيكستان مع التأكيد على ضرورة دراسة الآليات بشكل افضل وبما يحقق الفائدة الفنية وقد تضمنت المذكرة المرفوعة للاتحاد الرياضي العام التفاصيل الواسعة والدقيقة لهذه الدراسة وما وصل اليه..‏‏


متابعة- انور الجرادات:‏‏


موقفان لم يفصل بينهما الزمن باكثر من اسبوع واحد ان لم يكن اقل من ذلك الاول كان التأكيد من الاتحاد الرياضي العام المكتب التنفيذي على استئناف المراحل المتبقية من دوري المحترفين يوم غد الاحد بحسب قرار تم اتخاذه في وقت سابق والذي على اساسه تم وضع برنامج المباريات للاسبوع الاول من هذه المراحل..‏‏


اما الثاني فكان ما صدر عن اتحاد الكرة بعد اجتماعه يو الاربعاء الماضي من قرار اجماعي وافق عليه رئيس واعضاء الاتحاد جميعا والذي تجلى بالمذكرة التي اراد الاتحاد التوضيح فيها الى رأيه حول موضوع دوري المحترفين استئنافه او عدم استئنافه وتضمنت المذكرة المفروعة للاتحاد الرياضي لعام: درس الاتحاد العربي السوري لكرة القدم في جلسته الاعتيادية رقم 10 التي عقدها في تمام الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم الاربعاء الواقع في 18/5/2011 في مقر الاتحاد الكتب الواردة في الاتحاد الرياضي العام والتي تحمل الارقام 23 ص تاريخ 30/4/2011 و73ص تاريخ 26/5/2011 وكذلك الكتاب الاخير 1572 تاريخ 17/5/2011 والمتعلقة جميعها باستكمال المراحل المتبقية من اياب دوري المحترفين بكرة القدم للموسم الكروي 2010-2011..!‏‏


وقد خلص اعضاء الاتحاد بعد مناقشة مضمون الكتب المذكورة ودراسة الموضوع من كافة النواحي الى جملة من النقاط الاساسية نضعكم في صورتها لاهميتها وهي:‏‏


اولا عندما تم مناقشة موضوع استكمال الدوري مع القيادتين الرياضية والسياسية كانت الرؤيا مشتركة بين ك افة الاطراف على ضرورة تحقيق هذه الخطوة لاثبات ان سورية بلد امن ومستقر وجرى استعراض جملة من الامور اهمها اقامة المباريات في اماكنها المقررة حسب الجدول الاساسي اي كل فريق يلعب في محافظته وبحضور جمهور نوعي حتى في حال اضطررنا لنقل بعض هذه المباريات الى محافظات اخرى وهذا برأينا لن يحقق الفائدة المرجوة في استكمال الدوري بهذه الطريقة وذلك للاسباب التالية:‏‏


1- اقامة المباريات على شكل تجمعين في دمشق وحلب بشكل اساسي وبعض المباريات في الحسكة هو امر مخالف للوائح والانظمة ولا يحقق مبدأ العدالة التي ستلعب خارجة ارضها على الصدارة او على الهبوط ويشعر الاندية التي ستلعب خارج ارضصها بالظلم وهو ما سينعكس حتما على ممارسات جماهيرها وخاصة تلك التي ستهبط للدرجة الثانية..!‏‏


2- اقامة المباريات بمعدل اثنتين كل اسبوع هو امر مرهق للفرق المستعدة فكيف سيكون الحال مع فرق توقفت عن التدريب منذ شهرين وان هذا الامر سيؤدي حتما للاصابات الكثيرة وخاصة ضمن صفوف لاعبي المنتخب الوطني الذي ينتظره استحقاق هام في تموز القادم ضمن تصفيات كأس العالم..!‏‏


3- ان 11 ناديا من اصل 14 تقدمت بكتب رسمية تؤكد فيها على عدم قدرتها على استكمال الدوري في الوقت الحالي وناد واحد فقط لم يقدم اي مقترح فيما اشترط ناديين استكمال الدوري بشروط مالية..‏‏


4- ان معظم الاندية تضم في صفوفها لاعبين من محافظات اخرى وبالتالي فإن عملية تجميع هؤلاء اللاعبين صعبة في الظروف الحالية..‏‏


5- اقامة المباريات في الساعة الرابعة عشرة حسبما ورد في كتابكم رقم 73 امر غير صحي خاصة مع حلول فصل ا لصيف حيث الحرارة العالية في هذا الوقت ستتسبب في اصالة اللاعبين واستهلاك طاقاتهم في فترة قصيرة ويؤثر على مستوى ادائهم ويستهلك مخزونهم اللياقي بسرعة.‏‏


6- و ان شهر ايار وحزيران المقررين لاستكمال الدوري هي شهرين الامتحانات للشهادة الثانوية والجامعية وهو ما سيمنع الكثير من اللاعبين من الالتزام مع انديتهم مما يتسبب باضعاف فرصها بالمنافسة…!‏‏


7-اقامة مباريات فريق الفتوة بمدينة الحسكة وبنفس الوقت نقل مباريات نادي الجزيرة خارج محافظته سيؤدي الى احداث شغب وفوضى من جماهير الجزيرة نتيجة شعورها بالظلم من هذا القرار..!‏‏


8- اقامة اربعة مباريات في دمشق وثلاثة في حلب بذات الوقت سيسبب ارباكا وضغطا على شرطة حفظ النظام التي قد لا يكون بامكانها تأمين العدد الكافي من العناصر لضمان اقامة المباريات بشكل امن ومستقر..!‏‏


9- ان الزمن بين اقامة مباراة واخرى الاحد ثم الاربعاء وهكذا لا يتيح للفرق اخذ القسط الكافي في الراحة ويربك تريباتها.‏‏


10- عملية انتقال الفرق والمراقبين والحكام بهذه الطريقة بين المحافظات سيرتب على اجهزة الامن مسؤولية كبيرة في تأمين الحماية والامن لهم من المندسين والمخربيبن الذين قد يتقصدون ايذاءهم بهدف احداث خبطة اعلامية تسيئ لسمعة سورية..‏‏


11- اقامة المباريات بهذه الطريقة ودون جمهور سيعطي الاتحاديين الاسيوي والدولي ذريعة من ان الامور غير اعتيادية في سورية وبالتالي نقل مباريات منتخبنا الوطني للرجال خارج سورية كما فعل مع المنتخب الاولمبي.‏‏


12- المبالغ الكبيرة اتي سيدفعها الاتحاد الرياضي العام واتحاد الكرة والحكومة ستكون بغير نتيجة غياب الفائدة الفنية وعدم تحقيق الغاية من استكمال الدوري وهي اظهار سورية الحبيبة بالشكل المثالي امام العالم الخارجي..!‏‏


ثانيا: كما تم مناقشة موضوع تحضير المنتخب الوطني للرجال الذي ينتظره لقاءين حاسمين مع طاجيكستان ضمن المرحلة الثانية من تصفيات كأس العالم مع المدرب الوطني نزار محروس وخرجنا بالامور التالية:‏‏


1- ان استكمال الدوري بالشكل الذي حددتموه يعني بالتأكيد عدم قدرة المنتخب على التجمع حتى نهاية حزيران اي قبل موعد المباراة الاولى بثلاثة اسابيع على ابعد تقدير وقد يكون عدد كبير من لاعبي المنتخب مصابين نتيجة خوضهم هذا العدد الكبير من المباريات في وقت قصير كما ان المحترفين من خارج سورية والذين تنتهي مواسمهم الكروية اواخر الشهر الجاري سيبقون دون تدريب شهرا كاملا مما سيؤدي الى تراجع لياقتهم البدنية بشكل كبير.‏‏


2- في حال تطبيق مبدأ عدم مشاركة لاعبي المنتخب مع انديتها سيؤدي ذلك الى خلق فوارق فنية وشعور كبير من الاندية بالظلم وبالتالي عدم تحقيق مبدأ العدالة وهو ما سيخلق مشكلات مع هذه الاندية وخاصة الجماهيرة منها.‏‏


3- ان مدرب المنتخب وفي حال استكمال الدوي كما هو وارد في كتابكم الاخير سيعتذر عن استلام المهمة وسيكون من العسير ايجاد مدرب قادر على تنفيذ خطة اعداد صحيحة في هذا الوقت القصير وان عدم تأهل المنتخب لا قدر الله الى الدور المقبل من التصفيات سيخلق رد فعل سلبي لدى الشارع الرياضي.‏‏


وبناء على ما تقدم ذكره فقد قرر الاتحاد الرياضي السوري لكرة القدم تأجيل استكمال الدوري لما بعد انتهاء مباراة منتخبنا الوطني الثانية مع طاجيكستان اي لنهاية شهر تموز القادم وان تدرس الاليات بشكل افضل بما يحقق الفائدة الغنية والسمعة الطبية لسورية من هذا القرار..!‏‏


ونحن نقول بدورنا ما يخفيه الشتاء يكشفه الصيف.‏‏

المزيد..