دمشق- عبير علي:يتابع الرياضيون على مختلف شرائحهم التعبير عما يختلج في نفوسهم اذاء ما يحدث في الوطن الحبيب سورية مؤكدين
وقوفهم بثبات خلف القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد
ومعاهدين الا يبخلوا بشيء في سبيل الاستقرار والامان الذي عرفوه في
وطنهم الام المعطاء.. وفيما يلي اراء وكلمات لعدد من الشخصيات الرياضية.
المهندس سيف الدين سلمان رئيس فرع الاتحاد الرياضي باللاذقية قال:
سورية تثبت من جديد بأنها أكبر بكثير من مساحتها وعدد سكانها وأكبر من
الجغرافية وهي بعمق التاريخ العريق التي تنتمي إليه، ونحن الرياضيون شريحة
هامة وواسعة وطنية الجذور والمنبت والهوى وهاهي الأحداث المؤلمة التي
أدت إلى مزيد من اللحمة والتكاتف والمحبة من قبل الجميع لأن الوطن أكبر
من الجميع وهو بحجم أحلامنا وطموحنا وهو المستقبل المشرق لأولادنا نعم
إنها سورية التي تعرضت عبر تاريخها لكثير من المحن والفتن والمؤامرات
وخرجت منها أكثر قوة ومنعة وصلابة واليوم هذا البلد يشمخ شموخ الجبال
بقيادة زعيم هو على مستوى الأمة من الحكمة والشجاعة والرؤية والذكاء.
ونحن باسم الرياضيين في محافظة اللاذقية قيادة وقواعد وجماهيراً نسير بوحي
من توجيهاته وأهدافه ورؤاه لجعل سورية حصينة منيعة عصية على القريب
والبعيد هذه هي سورية التاريخ والحضارة والمجد والحاضر والمستقبل الواعد
والمشرق…
عاطف الزيبق رئيس اتحاد الفروسية قال:
لقد كان لوعي شعبنا وثقافته الدور الكبير في وأد نار الفتنة التي أشعلها
أعداء سورية، فقد تكاتف شـــعبنا وتعــاون لإطفـــاء
هـــذه النار الغريبة، وإعادة الاستقرار لوطننا الغالي، الذي ســـيبقى
على الدوام كبيراً آمناً في ظــل القيـــادة الحكيمـــة
والشـــجاعة للســــيد الرئيـــس بشار الأسد..
ونقول لكل من يحاول أن يصطاد في المياه العكرة أو يحاول أو يفكر بأن ينال
من بلدنا تحت شعارات مختلفة تحمل وراءها ما وراءها، لن تنجحوا أمام
عزيمة شعبنا ووعيه والوحدة الوطنية التي عرفنا بها..
ويبقى القول الرحمة لشهدائنا الأبرار الذين سقطوا في الذود عن هذا
الوطن برصاص الغدر والإجرام..
بلال حمدان عضو ادارة سابق:
كل من تنشق هواءسورية واكل من زادها احبها واخلص لها ولترابها فقد فاز
في معركة الشرف والوفاء يعجز المرءان يصف مشاعر السوريين الاوفياء عن
محبتهم لهذا الوطن كلنا مع وحدة وامان هذا الوطن …. ان عشقنا لهذا
الامان والاطمئنان هو حبنا وعشقنا للوطن وترابه والمطلوب منا جميعا
التماسك يد بيد ومحبة ووفاء وانتماء للمسيرة الصادقة والآمنة والشريفة
مسيرة الأمن الذي رفع راية النصر عالياً بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
محمد عتال حكم دولي بكرة القدم: ان هذه المحنة الكبيرة التي المت
بالوطن الغالي فرضت عندنا التكاتف لتجاوز هذه المحنة والعمل بشكل كبير
لاعادة الاستقرار لهذا البلد الكبير بأبناءه وقائده نتمنى ان نعبر الطريق الى
اعادة الامن والأمان اللذان كانا يميزان هذا الوطن الكبير وهذا ليس
بالصعب مع العمل انطلاقا من الوحدة الوطنية العزيزة في كل ارجاء هذا
الوطن الكبير والغالي على كل ابنائه.
بشار قسام موجه رياضي: تعرضنا ولانزال نتعرض لهجمة شرسة للنيل
من وحدتنا الوطنية الداعمة وهناك ضرب واضح لاهم عنصر من عناصر
الحياة وهو عامل الامن والاستقرار والتآلف والانسجام بين مختلف اطياف
المجتمع السوري ونؤكد بأن الرياضة والرياضيين لهم الدور الكبير في
التصدي والتعبير الحقيقي والصادق عن محبة هذا الوطن وقائده ويتجلى
ذلك من خلال الوحدة الوطنية حتى تبقى سورية حرة مستقلة.
هبة سعيد لاعبة منتخب سورية بكرة اليد:
البطولة الرياضية هي شرف يناله الرياضي في المحافل الرياضية والبطولات
الوطنية وكذلك الامر شرف يناله المرء بانتمائه لارضه ووطنه.. مااجملك
ياوطني ومااجمل امانك ووحدة ابناءك.
فكل ماتمناه الرياضي تحقق في عهد السيد الرئيس بشار الأسد.
الاصلاح مسؤولية الجميع
دمشق- محمود المرحرح:
السيد محمود الشعار رئيس نادي الكسوة الرياضي: تعيش سورية هذه
الأيام أحداثاً تقف وراءها أياد خفية تهدف الى زعزعة واستقرار هذا البلد
الآمن وما يجري نعتبره سحابة صيف عابرة سرعان ما ستنجلي وذلك بالوعي
الذي يتمتع به الشعب السوري.
ويجب على كل مواطن أن يفكر في العواقب التي ستؤول إليها الأمور في حال
سار المخطط والتوجيه الخارجي الذي لا يريد لسورية الخير بل يريدها تابعاً
للنهج الخارجي الذي يخدم مشاريع خارجية في الدرجة الأولى.
ونحن كرياضيين في هذا الوطن مع مسيرة الإصلاح ومحاربة الفساد ونقف في
وجه التخريب بكل أشكاله، كما يجب على كل مواطن شريف أن يساهم في
عملية الإصلاح كل حسب موقعه عاملاً أو موظفاً أو مسؤولاً فالاصلاح
حالة عامة وليست خاصة وهو مسؤولية الجميع وعلى كل مواطن أن يبدأ
بإصلاح نفسه أولاً وبيته ثانياً فإن انطلقنا بهذا الإتجاه فسيأتي وقت ونصل فيه
لأعلى مراتب الإصلاح في هذا الوطن.
السيد موفق فتح الله إداري المنتخب الأولمبي لكرة القدم:
نحن الرياضيون نقف صفاً واحداً خلف قيـــادة السـيد الرئيس بشار
الأسد ومستعدون لتقديم أرواحنا فداء لتراب الوطن الغالي.
وباختصار نقول: «عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم»
وأنا واثق بعودة الأمن والاستقرار الى سورية الحبيبة قلعة الصمود والتصدي
وستبقى بلدنا شوكة في حلق كل من يتربص بها شراً، ورحمة الله على أرواح
شهدائنا الأبرار الذين سقطوا في سبيل الدفاع عن الوطن وأمنه مدنيين
وعسكريين ونتمنى من الله عز وجل أن يكتب لنا الشهادة في سبيل رفعة هذا
الوطن وعزته.
جورج مخول رئيس اللجنة الفنية لبلياردو وسنوكر ريف دمشق: ما تمر به
سورية الان هو مؤامرة تستهدف امنها واستقرارها ومواقفها الوطنية مصدر
قوتها وسورية كما عودتنا دائما فانها قادرة على تجاوز المحن والصعاب والحمد
الله بفضل وعي الشعب وتماسكه ولحمته الوطنية واداركه لمخاطر ما يحدث
استطاع وخلف القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد كشفت خيوط
المؤامرة ومنفذيها ولهذا سيكون النصر العنوان الابرز والمؤامرة الدنيئة ايلة
للسقوط والزوال والايام القادمة ستبرهن ذلك، وخلاصة القول لا
للتخريب لا للمساس بأمن الوطن وسيبقى وطننا الحبيب عصي على كل
المشاريع العدوانية التي تحاك بأيد خارجية لا تريد له الخير فهو بلد الياسمين
ومحرم على الاعداء، والرحمة اخيرا على ارواح شهداء الوطن الذين سقطوا
وهم يذودون عن تراب الوطن.
الشعب السوري عودنا على تجاوز المحن بحكمة
دمشق – علي زوباري:
الدكتور عدنــان العرب رئيس اتحاد التايكواندــو لا يســتطيع
أحد أن يستخف بعقول الشعوب تحت عنوان الديمقراطية ونقــول لهؤلاء
ممن يتحدث عن تطبيق الديمقراطيــة في سورية وخاصة خبراء الجاهلية
فاقد الشيء لايعطيه لأنكم تعرفون من الديمقراطية العنوان فقط.
أنها سحابة صيف ولابد أن تنجلي وإن سورية وشعبها الذي عودنا دائماً
أن يجتاز المحن بكل حكمة وهدوء ونحن كرياضيين دائماً تعلمنا حب
الإخلاص لهذا الوطن الغالي ولقد أثبتنا أن الرياضي هو العامل والطبيب
والمهندس والصيدلي والمعلم… وهؤلاء من حكومات المجتمع السوري
الذي تنضوي تحته كل الشرائح وإن الحس الوطني عند الرياضي دائماً
متوهج وهذا رأيناه في أكثر من مكان حين يرفع علم الوطن في
الاستحقاقات المحلية والخارجية وهذه صورة واضحة عن حب الوطن
ونحن الان نقول لهؤلاء المغرضين :
بتنا على مشارف الانتهاء من هذه الأزمة وإن المرحلة القادمة حتماً
ستكون محصلة للمواقف السورية التي أثبتت بأنها دولة قوية وقادرة على
فك الشيفرة وفضح المؤامرات مهما كان حجمها ونقول للإعلام
المغرض أهدافه يعرفها الصغير قبل الكبير في سورية وإن الحملة التي تشنها
رخيصة تليق بمن يديرها في الغرف السوداء تحت اسم شاهد عميان.
وليد بحراوي أمين سر اتحاد التايكواندو :
سورية هي الضامن الوحيد لكل الشعوب العربية الشريفة وستبقى تقف في
وجه كل المؤامرات مهما كان حجمها وحجم من يديرها وبالتفوق
الرياضي سنثبت خلال المراحل القادمة بأننا شعب يعرف كيف يبني ويعلي
البناء أياً كان ،وبالبناء تكبر الشعوب ويصعب اختراقها مهما تعددت
الوسائل .