بحرقة يتحدث مدرب سيدات الدراجات ابراهيم السخني عن معاناة المنتخبات الوطنية التي تشارك في الاستحقاقات الخارجية
فيقول: من حق اللاعب أو اللاعبة أن يشارك يتجهيزات فنية حديثة مثل بقية المشاركين بالإضافة إلى لباس موحد وعليه علم سورية تعرف به المشاركين ولكن للأسف هذا ما نفتقده دائماً في أي مشاركة هذا الحديث جاء أنه قدم عضو اتحاد الدراجات المذكور
استقالته وعز ذلك إلى أسباب كثيرة منها، عدم جدية اتحا داللعبة في أخذ القرارات الصارمة والتراجع عنها مهما كانت خاصة وأننا نناقش الأمر ونحاول أن لا نبعد أي نادعن أسرة الدراجات وهذا ما حصل مع نادي الاتحاد الذي قرر إعفاء الاتحاد وحرمانه سنتين مع العلم أننا ناقشنا الأمر مع رئيس الاتحاد السوري ولكنه أصر على تطبيق لائحة القوانين ولكن فوجئنا بعد أن وصل أعضاء لجنة الاتحاد إلى رئيس المكتب تغيرت الأمور وعدل رئيس الاتحاد قراره وسمح لهما بالمشاركة مع العلم أننا نعلم بأن هدف الأندية هي اخراج اللعبة نهائياً من الأندية فهل تقدم له المبررات لذلك خاصة وأن حرمنا أي ناد سيفقد أي دعم ويتراجع مستواى لاعبيه وهذا يوثر الدراجات بشكل عام بالإضافة إلى القرارات التي تصدر عن الاتحاد بخصوص اللجان الفنية الفرعية والتي نحاول دائماً أن تكون عن طريق الفروع ولكن للأسف ولهذه الأسباب كانت استقالتي مع حب لكافة الأعضاء ولكن بعض القرارات كانت خطأ ونخلط بين الصح والخطأ دائماً دائماً فأنا شخصياً لا أقبل الإهانة من أي شخص مهما كان فأنا لي تاريخ عريق في الدراجات واستطعت أن أحقق مع اللاعبين 30 ميدالية ملونة عربية، بالإضافة إلى عدم الاهتمام بالمراكز التدريبية بسبب حالة من الإرباك لكافة مفاصل اللعبة كونها عماد المستقبل فهي علينا الاهتمام بالشباب والناشئين والناشئات والشابات.
وعن الاستقالة قال رئيس الاتحاد مازن الكفري وإن كافة القرارات تأخذ بحضور جميع الأعضاء ولكن السخني رأى أن موقعه في التدريب أفضل لأن الازدواجية تمنع أي عضو أن يكون مدرباً وعضواً معاً.
أ. ضاهر