حماة- فراس تفتنازي:عدة تحولات شهدها فريق كرة النواعير في الاسبوع الماضي
بدأت باستقالة المدرب محمد خلف من تدريب الفريق بعد ان رضخ لضغوط مشجعي الفريق بعد مباراة فريقه مع الوثبة والذين حملوه مسؤولية تراجع نتائج الفريق وفقدانه للعديد من النقاط بسبب كثرة التعادلات وفقدان الفريق النواعيري لنغمة الفوز لعدد كبير من المباريات وخاصة التي جرت على ارضه بالمقارنة مع المجموعة الجيدة من اللاعبين المتميزين والموجودين في الفريق
ليستلم المدير الفني لهذا الفريق خالد حوايني زمام الامور التدريبية في الفريق بعد استقالة المدرب المذكور ورغم قصر الفترة التي اعد بها الحوايني فريقه لمباراته امام فريق المجد الا ان هذا المدرب قد استطاع وبفضل حنكته التدريبية المعروفة ان يساعد في ظهور الفريق النواعيري في مباراته امام المجد بصورة مغايرة تماما عن الصور التي كان يظهر بها الفريق سابقا وخاصة من الناحية التهديفية التي جعلت الفريق يخرج من هذه المباراة بغلة وافية من الاهداف وبنتيجة لم يسبق للفريق النواعير وان حققها امام فريق المجد في تاريخه التي وصلت الى خمسة اهداف مقابل هدفين وطبعا هذه النتيجة لم تكن لتأتي لولا التعاون الملحوظ الذي شاهدناه ما بين المدرب الجديد وربما المؤقت للفريق النواعيري الحوايني وما بين اللاعبين والجمهور والكادر الاداري والتدريبي المساعد بالتعاون مع ادارة النادي التي اوكلت هذه المهمة الى الحوايني ووضعت ثقتها به بعد خسارة الفريق امام الوثبة.
كان الحوايني عند حسن الظن واحسن قيادة الفريق امام المجد واثبت للجميع انه لازال في النادي النواعيري العديد من الكوادر التدريبية القادرة على مساندته وانقاذه من المحن وعند الحاجة.
أسباب الفرح النواعيري
وخرج جمهور النواعير فرصا بعد مباراته مع المجد لسببين:
الاول هو تألق هداف الفريق فراس تيت وتسجيله لاربعة اهداف في هذه المباراة دفعة واحدة جعلته قادرا للدخول الى دائرة المنافسين على لقب هداف الدوري لهذا الموسم.
والثاني هو استطاعة الفريق بشكل عام وبقيادة الحوايني ليكون ختام مرحلة الذهاب مسكا لجميع محبي الفريق حيث انهى هذه المرحلة بعدد لا بأس به من النقاط وبمركز جيد عموما على لائحة الترتيب والسبب ان الجمهور النواعيري قد اعتبر ان نتيجة هذه المباراة المذكورة هي بمثابة نقلة نوعية وايجابية في الفريق هو ان هذا الجمهور كان يعاني في السابق من ان ينتظر ثلاثة مباريات ليحصل على ثلاث نقاط من جراء ثلاث تعادلات بينما الفريق النواعيري في مباراة واحدة امام المجد حصل على
ثلاث نقاط دفعة واحدة لان الجمهور الكروي بشكل عام لا يعترف الا بالنتائج الجيدة والفوز في المباريات والحصول على نقاطها الثلاث لان التعادل والخسارة قد يتساويان احيانا في عدم افادة الفريق بأي شيء اما الفوز فله طعم اخر في كرة القدم على امل ان تستمر هذه النقلة النوعية في الفريق ليدخل من خلالها مرحلة الاياب وبقوة منذ بدايتها وحتى نهايتها وبدوره فقد اشار المدرب خالد الحوايني ان ما ساعده على الفوز مع فريقه في تلك المباراة هو انه قد سعى قبل المباراة الى رفع الحالة المعنوية وقام بالتركيز على العامل النفسي الذي رفع روح الحماس لجميع لاعبي الفريق بالاضافة الى التدريب على الركلات الثابتة خلال فترة قصيرة والتي اعطت مفعولها في تلك المباراة من خلال توكيل هذه المهمة الى الهداف التيت وعن سؤالنا للحوايني اذا ما كان سيستمر في تدريب الفريق النواعيري اما لا ؟
فقد اجاب قائلا: لقد اديت واجبي امام ادارة النادي وامام جمهور فريقي الوفي جدا ولكنني طلبت من ادارة النادي واتفقت معها على ان اقود الفريق كمدرب اول له في هذه المباراة فقد ومن ثم يتم البحث بعدها عن مدرب اخر للفريق وفي حال تواجد هذا المدرب المنشود فلن استمر في تدريب الفريق ولكن سأتابع مهمتي معه كمدير فني للفريق وكمشرف على قواعد النادي الكروية طبعا هذا الامر يعود اولا واخيرا الى ادارة النادي وما تراه هذه الادارة مناسبا فسوف اقوم فورا بتنفيذه لان الغاية تبقى دائما الحرص على مصلحة الفريق وعلى مسيرته الجيدة في هذا الدوري.
فهل سيستمر الحوايني في تدريب الفريق النواعيري رغم نفيه لهذا الامر حاليا ام اننا سنرى في الايام القادمة مدربا اخر للكرة النواعيرية؟