ديرالزور – أحمد عيادة: نعم صدقوا ذلك.. كرة الفتوة هبة ساخنة وهبة باردة ؟ هذا هو حال كرة الفتوة فنياً وإدارياً
هذه الكرة التي تنتظر المباراة الأخيرة والمؤجلة مع الاتحاد في حلب لكي تنهي ذهابها بمركز ربما لايرضى عنه الكثيرون ممن عقدوا وراهنوا بأن فريقهم سيكون حصان الدوري لكن المفاجأة كانت بالفعل حصاناً لكن كسرت أقدامه ورضي أن يكون ضمن فرق الوسط .
الثلاثاء الماضي خرج الفتوة من ملعب حمص بثلاثية جعلت القلوب تعتصر ألماً بعد موجة من التفاؤل خاصة بعد الأنباء التي ترددت بعودة خبير الكرة الديرية عبد الفتاح فراس كمدير فني …
دعونا بداية نتابع ماحصل خلال أسبوع كامل من أحداث زرقاء وسنسرده لكم ليس بصفة خبر إنما ننشر كواليسه .
رابطة بعد انتظار
قبل يوم واحد من مباراتهم مع الجزيرة وبعد انتظار ومطالبات قامت إدارة الفتوة وبجهود خاصة من السيدين فرج الرداوي رئيس النادي ومسؤول ماله السيد صالح العاني قاما بتشكيل رابطة للمشجعين وذلك بعد اجتماع حضره قرابة المئة شخصية وتم اختيار 20 شخصية منهم راغبة بالعمل ثم تلى ذلك اجتماع خاص بهؤلاء فتم تشكيل رابطة ضمت كلاً من الأستاذ زياد رداوي رئيساً والأستاذ عصام صباغ نائباً للرئيس المحامي شاكر الناصر أميناً للسر المحامي نزار عبد الفتاح أميناً للصندوق – ربيع العرفي مسؤولاً للعلاقات العامة – الزميل نورس العرفي مسؤولاً للإعلام إضافة هو من قبل رئيس الرابطة السابق ناصر الرداوي المهم أن الرابطة اجتمعت وبمحضر رسمي حصلنا على نسخة منه قررت أمور كثيرة أولها إقامة تكريم لرؤساء الأندية السابقين وبالأخص السيد وليد حميدي وتعيين شخص إعلامياً والمباشرة بتكريم فرق النادي أولها كرة اليد وغيرها الكثير وبقي كل من ذلك حبراً على ورق اللهم سوى تكريم اليد بخمسة آلاف …
الشيء الذي أثار اهتمامنا عندما قمنا بسؤال رئيس الرابطة الرداوي زياد عن أسباب قبوله العمل وهو المعروف بأنه معارض ومطالب برحيل الإدارة قال: لازلت معارضاً ولازلت أقول : يوجد أشخاص حرام أن يكونوا أعضاء وسأطرح عدة أمور لكن لايمنع أن أبارك الصح وأقف حجرة عثرة للخطأ …
المشكلة أن الرابطة لم يمض على تأسيسها سوى أيام وتلقت أول قرار انسحاب من العضو أحمد طراد الذي علل انسحابه بالظروف الخاصة رغم أنه كان من المتحمسين وربما يكون الانسحاب الثاني خلال أيام .
لاعبون آخر زمن
بالسلامة رحل محترف الفتوة الأرجنتيني ماريو وغادر البلاد مساء الخميس الماضي بعد أن حصلت الإدارة على كتاب بخط يده بتنازله عن كافة مستحقاته والمقدرة بـ 16 ألف دولار وقبل ذلك خاطبت الإدارة الزرقاء اتحاد الفيحاء واضعة الاتحاد بالأسباب الموجبة لفسخ عقد لاعبها ماريو منها هبوط مستواه الفني والبدني واعطائه أكثر من فرصة في المباريات الرسمية مع ملاحظة سلوكه الغير أخلاقي ؟!… لكن الشيء المستغرب والذي أثار انتباهنا وغمزنا له بعددنا الماضي هو تحريض أحد لاعبي الفتوة له بأخذ مستحقاته كاملة وكأن الفتوة بقرة حلوب له ولأمثاله.