كرة الطليعة تنادي المنقذين.. فهل من مجيب؟

جاءت خسارة فريق كرة الطليعة امام فريق الجيش في منتصف الاسبوع الماضي لترمي بظلالها على احوال هذا الفريق ومعاناته الحقيقية

fiogf49gjkf0d


التي لازال مستمرا بها والتي تأكد من خلالها انه سينتهي مرحلة الذهاب من الدوري الحالي في المركز ما قبل الاخير بغض النظر عن نتيجته في مباراته المؤجلة امام فريق الاتحاد (والتي تكون قد جرت يوم امس) وبالتالي فإن هذه المعاناة تدعو الى وجوب قيام الادارة الطلعاوية بالتباحث مع الكادر التدريبي والاداري في‏



الفريق الكروي لوضع النقاط على الحروف خلال فترة الاستراحة التي سيقضيها الفريق ما بين مرحلتي الذهاب والاياب مع الاخذ بعدة نقاط من الواجب تداولها خلال هذا التباحث واهمها يتلخص بما يلي:‏‏


المقارنة بحصيلة النقاط ما بين التي حصل عليها الفريق تحت قيادة مدربه السابق مهند الفقير وما بين النقاط التي حصل عليها تحت قيادة المدرب عماد خانكان وحتى نهاية مرحلة الذهاب وايهما افضل؟ ولماذا؟ وطبعا الغاية من هذه المقارنة هي تحديد العوائق التي تقف امام الفريق الطلعاوي ووضعها في مكانها الطبيعي ومعرفة اذا ما كانت هذه العوائق هي فنية ام ادارية ام مالية… ام ماذا؟‏‏


مع العلم ان الجميع يعلم تماما بأن الفريق الطلعاوي ورغم مركزه المتأخر في لائحة الترتيب الا انه من اوائل الفرق المستقرة ماليا من خلال صرف رواتب اللاعبين الشهرية ومستحقاتهم المالية في اول كل شهر وبدون أي تأخير وبدون أي تقصير من ادارة النادي التي يسجل لها هذه الناحية الايجابية ولكن هذا الامر يجعل من الضروري ايضا ان يتم وضع الية الثواب والعقاب.‏‏


كيف يعاد التوهج‏‏


ينبغي التباحث في كيفية اعادة التوهج للكرة الطلعاوية منذ ان تم فقدانه في المواسم الثلاثة الماضية تقريبا وتحديد الوسائل التي بامكانها تحسين نتائج الفريق وتزيد من غلته من النقاط التي هو بأمس الحاجة لها لابعاد عن المواقع المتأخرة بالاضافة الى معرفة اذا ما كان فعلا ان اللائحة الاسمية الرسمية المعروفة باسماء لاعبي الفريق الطلعاوي المرفوعة الى اتحاد الكرة مملوءة عن اخرها تقريبا كما علمنا ولا يمكن اضافة سوى لاعب او لاعبين عليها او ربما ولا لاعب اضافي اخر ولماذا تم ذلك ومن المسؤول عنه ولماذا يتم ترك مجالا لاضافة عدد من اللاعبين الاضافيين مجددا على هذه اللائحة والذين بامكانهم تدعيم الفريق مستقبلا في حال الحاجة الماسة لهم لان الفريق الطلعاوي وبكل صراحة قد اصبح مضطرا للرضوخ لهذا الامر في ظل صعوبة اضافة أي لاعب جديد اذا ما كان هذا الكلام صحيحا بخصوص هذه المسألة في حال كانت هذه اللوائح مملوءة عن اخرها وبالتالي فاصبح الكادر الفني للفريق مضطرا ايضا للعمل ضمن الخيارات الموجودة من اللاعبين الحاليين مع اضافة لاعب جديد فقط هو اللاعب المحترف التوغولي عبدو فتاوى الذي اثيرت عدة تساؤلات حول عدم مشاركته في المبارتين السابقتين للفريق الطلعاوي امام فريق تشرين والجيش وهل الاسباب محصورة في تعرض هذا اللاعب المحترف الى اصابة معينة منعته من المشاركة في المبارتين المذكورتين ام هناك اسباب اخرى واذا كان هذا اللاعب المحترف الذي جاء بالاساس لتدعيم الناحية الهجومية في الفريق الطلعاوي لا يشارك في هاتين المبارتين الهامتين فمتى يشارك ايها السادة ولماذ اذا قد تم التعاقد معه بالاساس نتمنى المبررات والاجابات الوافية على هذه التساؤلات من القائمين عن الفريق لايصال المعلومة الحقيقية عن هذه المسألة الى جمهور الفريق الذي لازال يتساءل عن هذا الامر.‏‏


الأخطاء التحكيمية..!‏‏


اما الموضوع الاهم الذي يجب ان يتم التباحث به وبشكل فعلي ما بين ادارة النادي الطلعاوي واتحاد الكرة لوضع حد نهائي له فهو موضوع الأخطاء التحكيمية العديدة المؤثرة التي عانى منها الفري الطلعاوي في معظم مباريات مرحلة الذهاب وبشهادة خبراء التحكيم حتى ان جمهور هذا الفريق قد وصل الى قناعة تامة ان فريقه قد اصبح من اكثر الفرق التي تعرضت الى الظلم التحكيمي من جراء الاخطاء التحكيمية الغير مقصودة طبعا ولكنها اثرت وبجدارة على نتائج الفريق الطلعاوي وزادت من همومه ومعاناته وبالتالي فإن هذا الامر حسب اعتبارات الجمهور الطلعاوي اصبح بحاجة الى حلول سريعة تساعد على عدم تكرار هذه الاخطاء التحكيمية المؤثرة او التقليل منها بشكل لا يؤثر مجددا على نتائج الفريق على العموم فمن المؤسف وبكل صراحة ان نرى الفريق الطلعاوي الذي يتمتع بشعبية جماهيرية رياضية كبيرة في محافظة حماة وهو يمر بهذه المعاناة الكبيرة التي اصبح من خلالها الجمهور الطلعاوي قلقا من تواجد فريقه ضمن الفرق القريبة جدا من شبح الهبوط ولو كان البعض سيقول لازال من المبكرة جدا التحدث عن هذا الامر ولكننا نقول على العكس تماما فمن الواجب تدارك هذا الامر سريعا على مبدأ الاحتياط واجب لانه ربما تكون هذه الفترة هي أسوأ الفترات التي مر بها الجمهور الطلعاوي منذ بداية صعود فريقه الى دوري الاضواء وحتى الان وبالتالي فإن هذا الجمهور الوفي ينادي ويناشد كل من يحب ويشجع الفريق الطلعاوي ويريد ان يدعمه معنويا او ماديا بضرورة تكاتف وتضافر جميع الجهود للوقوف خلال هذه الفترة الى جانبه لاخراجه من محنته التي يعاني منها حاليا لان هذا الفريق قد وصل الى مرحلة اصبح من خلالها بحاجة الى انقاذ فعلي ومسؤولية انقاذه تقع على الجميع من لاعبين واداريين ومدربين وداعميين وجمهور وادارة نادي فهل من مجيب؟.‏‏

المزيد..