مدرب مورك يكشف ملابسات مباراة فريقه مع الساحل

في المحافظة حيث قال في هذا المؤتمر لقد تم دعوتنا الى اتحاد الكرة يوم الثلاثاء الماضي أنا بصفتي مدربا للفريق (والكلام للقاسم) وإداري الفريق ياسر القاسم وحارس مرمى الفريق بسام الدشان وقد حضرنا هذه الدعوة من أجل التحقيق بشأن ما حصل في مباراة فريقنا مع فريق الساحل في الدور النهائي لأندية الدرجة الثانية وقد تولى عملية التحقيق المذكورة نائب رئيس اتحاد الكرة العقيد تاج الدين فارس حيث اجتمع مع كل واحد منا على حدة ووجه لي بعض الأسئلة التي تتعلق بالمباراة المذكورة وقمت بالاجابة على هذه الاسئلة خطيا أما تفاصيل ما حصل معنا في مباراتنا مع الساحل فهي أنه في الدقيقة 70 من هذه المباراة اتجه نحوي إداري فريقنا ياسر القاسم وطلب مني أن أطلب من لاعبي فريقي أن يتهاونوا من أجل أن نخسر هذه المباراة فقلت لهذا الاداري إنني لا أقبل هذا الموضوع ونحن لا نريد أن نخسر هذه المباراة فقال لي هذا الاداري نحن لا نريد أن يصعد فريق الحرية الى دوري الدرجة الأولى والسبب بزعم ادارة نادينا أن الحرية كان دائماً يعدنا عن المنافسة عندما يكون في مجموعتنا في المواسم الماضية والكلام لمدرب مورك المبادىء والأخلاق التي تربينا ونشأنا من خلالها لا تسمح لنا بأن نخسر المباراة بهذه الطريقة وفي الدقيقة 93 من المباراة انتظر حارس مرمى فريقنا بسام دشان حتى هذه الدقيقة المذكورة عندما دخلت احدى تمريرات لاعبي الساحل الى منطقة جزائنا ليتساهل ويتهاون هذا الحارس بشكل واضح وفاضح ومكشوف وليسهل عملية دخول هدف الفوز لنادي الساحل على مرمى فريقنا مع العلم أن الحارس المذكور قد حضر الى مدينة اللاذقية لوحده قبل يوم من المباراة أي يوم السبت في الساعة 9 صباحا ونحن أتينا الى اللاذقية في الساعة 4 عصرا من نفس اليوم والحارس المذكور تقصد أن يغيب عن الاجتماع الذي عقدته مع لاعبي فريقي ليلة المباراة لكي لا يسمع الكلام الذي قلته للاعبي الفريق والذي أكدت من خلاله للاعبين وحذرتهم بأن نخسر رياضيا ولكن لن أقبل بأن نخسر أخلاقيا أو نتهاون في هذه المباراة وكل من حضر هذه المباراة تساءل لماذا قام الحارس المذكور بالتهاون في هذه المباراة ومن الذي حضره على هذا الأمر وقد رفضت أن يصعد معنا في الباص بعد المباراة كل من إداري الفريق ياسر القاسم والحارس بسام دشان ولكنني فوجئت بعد عودتي الى اتحاد الكرة بأن البعض يشيع ويوجه الاتهامات الي بأنني قبضت 100000 ل.س من أجل أن أخسر في مباراتنا الأولى في الدور النهائي أمام الحرية والبعض أشار لي بأن هذا الكلام الذي أشيع في مورك قد أتى من إدارة نادينا وأنا سأرفع دعوى قضائية بالناس التي أشاعت هذا الخبر في مورك لأنني لا أسمح لأي شخص أن يشوه سمعتي الرياضية التي يعرفها الجميع فأنا أول من صعد بفريق مورك الى دوري الثانية وقدته الى الدور النهائي وأنا أضحي بوقتي ومالي على حساب أسرتي من أجل النادي وقد خسرت أكثر من مليون ليرة سورية في هذا الموسم بسبب انشغالي بالنادي والفريق الذي أعمل فيه بدون أي مقابل وقد سألني العقيد تاج الدين فارس خلال التحقيق في هذا الموضوع عن علاقتي بالاداري ياسر القاسم فأكدت له بأنه من أعز أصدقائي وهو يعمل معي في الفريق منذ أكثر من أربع سنوات ولكنني فوجئت بتصرفه المذكور مع العلم أنه يعمل مع الفريق أيضا بدون أي مقابل وسألني العقيد تاج أنه صديق حميم بالنسبة لي وأنا خضعت معه لاحدى الدورات التدريبية وتابع حيان قائلاً وقد تمت دعوة مدافع فريقنا باسل خليل الى اتحاد الكرة يوم الاربعاء الماضي بناء على الكلام الذي ذكرته أمام العقيد تاج والذي أكدت من خلاله أن اللاعب المذكور قد اتجه نحوي قبل 10 دقائق من المباراة وقال لي إنهم يطلبون منا أن نخسر هذه المباراة فهل نتهاون لكي نخسر فرفضت وقلت له إن حصل ذلك فسوف أعلن عن ذلك في وسائل الاعلام وأنا أطلب من اتحاد الكرة أن يدقق في فواتير الهواتف الخليوية الخاصة بالحارس بسام دشان والاداري ياسر القاسم والكلام لمدرب مورك ومن خلال هذا التدقيق سيعرفون الأشخاص الذين اتصلوا بهذين الشخصين قبل وأثناء المباراة مع العلم أن حارس مرمى الفريق الدشان قد حاول أن يخلق فتنة بين لاعبي فريقنا ليلة المباراة وأنا افتخر بموقفي لأنني رفضت الخسارة والتهاون بطرق ملتوية وأنا برأيي أن النادي أي نادي مورك لا يتحمل المسؤولية بذلك وإنما من يتحمل المسؤولية هم أشخاص فقط وفي ختام هذا المؤتمر أقول ان رئيس نادي مورك كان يقول دائما اننا سنجعل من نادي مورك مؤسسة اجتماعية وأخلاقية قبل الرياضة واليوم أطلب منه أن يظهر هذا الكلام الذي قاله بشكل فعلي وأنا اؤكد للجميع أنني أحمل المسؤولية للنادي وليس لأشخاص وأحب أن أؤكد لكم أن نادينا هو فاقد الشخصية بعد استقالة ثلاثة أعضاء منه وختم حيان كلامه لن أسمح لزي شخص أن يشوه صورتي الرياضية واسألوا عني جمهور مورك الذي يعرف تماماً كيف ضحيت من أجل النادي سواء لاعباً أم مدرباً فيه.‏