العنوان الأبرز لمشاركات منتخبنا في النهائيات أنها حكاية طالما انتهت بحسرة، فشارك منتخبنا في إقصائيات البطولة 11 مرة بما فيها تصفيات 2015،
ونجح بالولوج إلى عالم الكبار 5 مرات انتهت مع صافرة نهاية الدور الأول، فبدأت حكايتنا مع البطولة مع تصفيات 1972 واستطعنا دخول النهائيات عام 1980 وهنا نستعرض مشاركاتنا في النهائيات.
نهائيات 1980
ذهبنا إلى النهائيات بمعدل أعمار لا يتعدى 20 عاماً، وقد استطاع هؤلاء الشباب الصمود أمام أبطال آسيا الإيرانيين ونجحوا في الخروج بالتعادل السلبي، ثم كان الفوز على بنغلادش والصين بهدف وحيد، غير أن الخسارة أمام كوريا الشمالية بهدف لاثنين جعلتنا خارج الحسابات.
نهائيات 1984 – سنغافورة
وقع منتخبنا إلى جانب السعودية وكوريا الجنوبية وقطر والكويت وجاءت البداية جيدة أداءً مقنعة نتيجة بالتعادل 1/1 مع قطر فدخل لاعبونا اللقاء الثاني مع السعوديين بحال أفضل فقدم منتخبنا أجمل مبارياته لكن خسرنا بهدف، فاقتربنا من حافة الخروج لكن الفوز التاريخي على كوريا الجنوبية بهدف حفظ أملنا بالتأهل المشروط بالفوز على الكويت وبدا أننا في الطريق الصحيح بعدما افتتح أبو السل التسجيل لكننا انكفأنا مبكراً للخلف فأدى التراجع في الشوط الثاني تحت الضغط الأزرق إلى انهيار دفاعاتنا فبددت أحلامنا في آخر 20 دقيقة 1/3.
نهائيات 1988
جاءت المباراة الافتتاحية لمنتخبنا مع أبطال آسيا السعوديين رتيبة وخاصة في شوطها الثاني بعدما ضمن خصمنا النتيجة منذ الشوط الأول بهدفين ولم يقدم بطل المتوسط ووصيف بطل العرب ما يشفع، فانتظر جمهورنا ردة الفعل للكردغلي ورفاقه لكن الطامة الكبرى جاءت أكبر أمام الصين الذي قضى على أحلامنا في ظرف ست دقائق قبل مضي 20 دقيقة على البداية 3/صفر، فكان لا بد من تبديلات طفيفة قام بها الجهاز الإداري والفني قلبت الأمور إنما بعد فوات الأوان، ففي المباراة الثالثة دخل منتخبنا لقاء الكويت شكلاً ثانياً فحافظنا على نظافة شباكنا وسجلنا هدفاً انتهى عليه اللقاء وتكرر المشهد أمام البحرين فخرجنا محفوظين ماء الوجه.
نهائيات 1996
قرعة قاسية وضعتنا بمواجهة الصين واليابان والضيف الجديد أوزبكستان، وأشارت التوقعات إلى أننا سنتعرض لهزات كبيرة غير أن الخسارة أمام اليابان وقعت بشق الأنفس 1/2 وبهدف عكسي متأخر، ولكن السمعة العطرة بُددت أمام الصين فظهرت الحقيقة القاسية فبدا لاعبونا هواة أكثر من اللازم وتراجعوا لحساب التنين الذي تعملق على حسابنا وخسرنا بالثلاثة، فلم ينفعنا الفوز المتأخر على أوزبكستان 2/1 حيث نص نظام البطولة على تأهل صاحبي أفضل مركز ثالث في المجموعات الثلاث.
نهائيات 2011
تخبط تدريبي رافق مشاركتنا الفائتة حيث لم نستقر على المدرب إلا قبل أيام من انطلاق البطولة فكان الخيار الروماني تيتا، وهناك في قطر حققنا الفوز في مباراتنا الأولى خلافاً للأعراف والتقاليد وبطل المباراة بمواجهة السعودية عبد الرزاق الحسين صاحب هدفي الفوز 2/1 ثم خسرنا بشرف أمام اليابان التي حازت اللقب لاحقاً 1/2 وبالنتيجة ذاتها خسرنا أمام الأردن حيث كنا بحاجة للفوز.