عانت سلة نادي الفيحاء الأمرين في الفترة الماضية نتيجة الإدارة الخاطئة والتي ساهمت في إبعاد الكثير من خبرات النادي، لكن النادي بدأ يشهد حالياً نقلة نوعية بعد قدوم إدارة جديدة مفعمة بالنشاط والحيوية، الأمر الذي
ساهم في إعادة الروح الأسرية لأجواء النادي وبدأ أبناؤه بالعودة إليه، ومن هؤلاء اللاعبين الذين التحقوا بالفريق بعد غياب طويل اللاعب أشرف دركزلي، الموقف الرياضي التقت معه وأجرت معه الحوار التالي.
منذ متى انقطعت عن اللعب وما هي الأسباب وراء انقطاعك؟
أنا انقطعت عن اللعب مع نادي الفيحاء منذ عام 2010 وقبلها لعبت لموسم واحد مع نادي تشرين، وسبب الانقطاع عدم تأقلمي بالظروف التي كانت مسيطرة على النادي في ذلك الوقت.
ماذا عملت بعد هذا الانقطاع عن اللعبة؟
أنا لم ابتعد عن أجواء اللعبة، لأني عملت كمدرب في مدرسة باسكت ببيروت لمدة سنة ونصف.
وماذا أضافت لك هذه التجربة التدريبية؟
أنا أعشق اللعبة ولا يمكن أن ابتعد عنها أبداً هذا ما جعلني أتعلم الكثير خلال تواجدي بهذه المدرسة من أفكار تدريبية جديدة ومفيدة.
ما سبب هذه العودة للعب مع سلة الفيحاء بعد هذا الانقطاع؟
بصراحة أنا وجدت أن هناك نفس جديد بالنادي، وأموره بعد قدوم الإدارة الجديدة بدأت تسير نحو الأفضل، إضافة إلى توفر الوقت الكافي لدي للعب والتفرغ للنادي.
ما سبب هذه الخسارات المؤلمة التي مني بها رجال الفيحاء هذا الموسم؟
الاسباب كثيرة يأتي في مقدمتها هجرة غالبية لاعبي الفريق خارج البلاد ، اعتماد الإدارة على جيل جديد من اللاعبين الشباب وهم جيدون لكن تنقصهم الخبرة في التعامل مع مباريات قوية.
هل سيكون لفريق الفيحاء شكل جديد بمرحلة الإياب؟
عاد للفريق إضافة لتواجدي اللاعب أمجد العش ووسيم كوش وسوف يكون الفريق بصورة أفضل لكن لن ننافس كما يظن البعض، لأن المنافسة تحتاج لعمل كبير وصبر ومثابرة، واتوقع أن الإدارة الجديدة ستعمل على إعادة بناء اللعبة على أسس سليمة في المرحلة المقبلة.