من جديد يفرض مدربونا أنفسهم في تجاربهم الاحترافية مع الأندية الإماراتية هذه المرة كان هناك بصمة مشرقة للسلة السورية عبر مدربنا الوطني عماد عثمان الذي يعمل مشرفاً على لعبة كرة السلة في نادي الشارقة،
حيث لم تتوقف طموحاته عند هذه حدود الإشراف فقط، وإنما بل كان له مكان مرموق في مكان أخر، بعدما تم اختياره عضوا في أول لجنة عليا للمدربين يتم تشكيلها في الاتحاد الإماراتي لكرة السلة، ويرأس هذه اللجنة رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة السلة اللواء إسماعيل القرقاوي ، ويأتي الهدف من وراء تشكيلها رسم استراتيجية السلة الإماراتية ومنتخباتها الوطنية بكل فئاتها لاسيما بعد استضافة الإمارات لبطولة العالم للناشئين بكرة السلة منذ أشهر قليلة ماضية.
لم يأت اختيار مدربنا العثمان لهذه المهمة عن عبث، وإنما جاء نتيجة الخبرة التدريبية الكبيرة التي يملكها العثمان، والسجل الحافل بالإنجازات له سواء على صعيد تجربته مع سلة نادي الجيش السوري الناجحة حيث حقق معه بطولة الدوري ونتائج ايجابية على صعيد مشاركاته الخارجية، إضافة إلى قيادته للمنتخب الوطني الأول حيث قاده لسنوات طويلة وحقق نتائج جيدة.
التواضع سر النجاح يا سلة الوحدة
لعل السمة الأساسية التي علقت في أذهاننا عن نادي الوحدة هي تواضع كوادره الفنية والإدارية حتى أعلى الهرم القيادي في النادي، وهذه السمة هي التي وحدت قلوب ومشاعر جماهير النادي، إلا أننا ومنذ فترة ليست بالقصيرة بدأنا نلمس نفساً أخر في صفوف هذا النادي، وبدأت صورة التواضع التي حببت إلينا نادي الوحدة تهتز وتتغير وتتحول عبر تصرفات بعض قيادي هذا النادي إلى غرور وتعالي وحركات استعراضية غايتها لفت الأنظار، وتلميع الصورة الشخصية وتجيير الانجازات لأفراد بدلاً من المؤسسة الرياضية، ولو كان الأمر مقتصراً على أشخاص ثانويين أو قللي التأثير في هذا المرفق الوطني الهام، لكانت الأمور بسيطة لكننا نلمس هذا النفس المتعالي في مركز صنع القرار بالنادي تجاه أبناء النادي وتجاه الأخرين الذين يكنون كل المحبة لهذا النادي الكبير، وهو أمر سيحمل معه نقل هذا الغرور والتعالي إلى باقي مرافق العمل بالنادي، ونرجو من أمواج الوحدة البرتقالية أن تبقى صادقة ووديعة وسلسة وبسيطة حتى لا تصطدم بصخرة لا نريد لهذا النادي والعاملين فيه أن يصطدموا بها وهي صخرة الغرور.. أعيدوا حساباتكم وقراءة واقعكم وكيفية بناء علاقاتكم فيما بينكم ومع الأخرين وأعلموا أن محبتنا لكم لا حدود لها ما دمتم في الصورة التي عرفناكم بها.