تحظى الرياضة الجزراوية خصوصاً و الحسكاوية عموماً بوضع ومكانة لا تحسد عليهما ورغم حضورها ونجاحها وتألقها و إثبات وجودها فإنها تعاني من بعض
الصعوبات التي من الممكن أن تعيق تقدمها و نجاحها و أبرزها عدم وجود آليات بفرع الحسكة الرياضي وقلة الصالات الرياضية و لمزيد من الايضاح والتفاصيل كان للموقف اللقاء التالي مع عدنان ادريس عضو قيادة الفرع مسؤول ألعاب القوة الذي تحدث: بخصوص الآليات تم سحب السيارات القديمة من فرع الحسكة كما بقية
الفروع الرياضية منذ أكثر من ستة أشهر «بداية 5/2010» وإلى الآن لم يتم تخصيص الفرع سوى ميكروباص 24 راكب الأمر الذي يعيق حركة الفرع و عدم تواصلها ميدانياً مع الأندية. ثانياً رغم البعد الجغرافي وتضاريس المنطقة إلا انه بالمحافظة هناك جمهور كبير محب وممارس للرياضة وأحياناً من لا شيء يضع أشياءكثيرة فهناك العديد من الرياضات التي نجحت على الخارطة المحلية و تخطتها للعربية و الإقليمية و سأفصلها لكم بعد قليل وأبرز ما تعانيه رياضة الحسكة هو قلة الصالات الرياضية التي لا تتناسب وحجم رياضتها ثم قلة المردود المالي و الأدوات و التجهيزات لبعض ألعاب القوة/ أثقال وقوة بدنية/ والبسط/ للجودو و الكاراتيه/ و غيرها. إن هذه المعاناة تدفعنا للاعتذار عن استضافة مختلف البطولات المركزية لمختلف الالعاب فهل يعقل ان الصالة الوحيدة المغلقة تكفي لتسع ألعاب قوة وحوالي 60 مدرباً لمختلف الألعاب. وبالعودة لرياضات الحسكة فإن في مقدمتها حالياً فريق الجريدة لكرة القدم الذي ينافس بالمقدمة / ترتيبه الثالث لغاية الأسبوع الثامن/ والجهاد متصدر دوري الثانية رغم خلو خزانته من الموارد المالية و على أبواب الصعود للأولى وكرة اليد الجزراوية تنافس للصعود للأولى و الريشة الطائرة بالدرجة الأولى و لدينا ثلاثة لاعبين على المستوى القاري وكرة الطاولة بنات درجة أولى وقد حصلت مؤخراً على المركز الأول و الثاني ببطولة أربيل العراقية وشاركنا بمعسكر رومانيا ومثلنا في كوريا الجنوبية و أخيراً وليس أخراً «المنتخب الأنثوي الوحيد في سوريا» / تجمع منتخب وطني/ للملاكمة وقد مثل سورية في دورة تونس الدولية في 7 تشرين الثاني الماضي و أحرزت ثلاث برونزيات.
نتمنى من القائمين على رياضتنا ومسؤولينا إيلاء رياضة الحسكة الاهتمام أكثر لتبقى كما عهدوها و تسير من نجاح إلى آخر.
زياد الشعابين