خبراتنا الرياضية.. لاتنفع أم منتهية الصلاحية؟!

وهل هناك ثمة من يريد لهذه الخبرات أن تبقى دفينة دون استثمارها ويستمرون بالتصفيق للمدرب الأجنبي الذي يستنزف الخيرات مقابل القليل من المعلومات مع العلم أنها متوافرة لدى خبراتنا الوطنية وخاصة أصحاب الكفاءة العالية إذا تم توظيفها بشكل جيد وهذا ليس استنتاجاً وإنما الرياضة العربية تشهد على ذلك قبل المحلية ولايقتصر ذلك على لعبة الرماية وإنما المقصود كافة الألعاب في سورية التي الكل يعرف السبب الذي يعرفه الجميع وخاصة القيادة الرياضية التي مازالت تتمسك بالقوانين والأنظمة المالية المرعية التي تطبق فقط على الوطني وتترك الأجنبي يضع الرقم الذي يريده مقابل العقد الذي ينظمه مع رياضتنا ولاشك بأن الإغراءات المادية التي تقدم للبعض من المدربين عندنا تجعله يرضخ لها مقابل الفتات الذي يحصل عليه كتعويض مالي مقابل عمله كمدرب وطني في اتحادات الألعاب أو في الأندية..‏