بعد صدور القانون/8/ لعام 2014 الناظم للعمل الرياضي.. أقر المجلس المركزي للاتحاد الرياضي العام .« اللائحة التنفيذية للقانون».. أي النظام الداخلي.
وتم تشكيل لجنة لإعادة النظر بنظام الاحتراف.. وهنا أتقدم بوجهة نظري ومقترحاتي:
-أن لايكون نظام الاحتراف صورة طبق الأصل عن نظام احتراف بدولة ما من دول العالم.. بل أن يكون متوافقاً وملائماً لواقعنا.. مع مراعاة القوانين الدولية … وبما لايمس السيادة الوطنية .
– أن يكون لكل من المعنيين في العمل الاحترافي موقع في مواد هذا النظام ..
كاتحادات الألعاب والمحاضرين .. وإدارات الأندية .. والمعالجين .. والإعلاميين .. وغيرهم لا أن يقتصر على اللاعبين والجهازين الفني والإداري..
– أن يشمل نظام الاحتراف كل الألعاب الرياضية ولاسيما الألعاب الأولمبية منها.
كما يشمل كل الفئات العمرية ولو كان تحت مسمى الرعاية بدلاً عن مسمى الاحتراف.
– أن يكون هدفه بناء القواعد والمنتخبات الوطنية وليس مجرد تنظيم مسابقات لاتنعكس إيجابياً على الرياضة السورية ..وهنا اقتراح أن لايتم السماح للاتحادات التي لاتلتزم بنظام الاحتراف أو الرعاية أن تشارك ببطولات خارجية إلا في حال تعهدها بتحقيق نتائج متقدمة.
– أن لايشمل هذا النظام أية لعبة رياضية ليس لها بطولات تصنيفية على مستوى الأندية .. وأن لايشمل أي ناد ليس لديه منشأة رياضية تتوفر فيها مواقع للتدريب إضافة لمواقع استثمارية تغطي متطلبات الاحتراف أو الرعاية .
– ختاماً : أرى أن نظام الاحتراف والرعاية إن لم يحقق تطوراً للمستوى الفني وتحقيق نتائج متقدمة سيكون هدراً للمال وللوقت .. وهنا لنبقى هواة .. أو لنبتعد عن العمل…
محمد السباعي
رئيس نادي المحافظة