على نار هادئة…. مؤتمر الكرة الأربعاء القادم
متابعة- الموقف الرياضي .. في ظل حدثين قريبين ويبعثان على الاطمئنان أولهما تأهل ناشئينا إلى النهائيات العالمية وثانيهما حل عقدة المدرب،
|
|
يقيم اتحاد الكرة يوم الأربعاء القادم مؤتمر اللعبة الذي تم التحضير له على نار هادئة وبين يديه الكثير من المعطيات التي تشير إلى هدوء في التعاطي مع جدول الأعمال يستند في العمق إلى عدم وجود « مشكلات كبرى» بعد أن وضع اتحاد الكرة روزنامة أنشطته بتواريخ محددة تفتتح بالسداسية الكروية والدوري على حاله وثمة شعور بضرورة تسيير الأمور على أهون السبل في ظل الظروف التي يعيشها الجميع ولا يعني ذلك غياب المنغصات المادية على الأقل .. فهل يخرج المشاركون عن مثل هذا التوقع ويثيرون قضايا جدلية فنشهد حرارة وإثارة غير منتظرتين؟
جدول الأعمال
من حيث المبدأ ينطوي جدول الأعمال على الكلمات الرسمية ثم انتخاب ثلاثة أعضاء مقررين ومثلهم لتدقيق التصويت ويلي ذلك إجراء عملية انتخاب أعضاء الاتحاد بدلاً من العضوين المستقيلين ثم مناقشة لائحة المسابقات والتوصيات ولائحة الانضباط والتوصيات المقترحة لكل منهما لتعديل بعض المواد وإقرارها..!
بديل للمستقيلين..!
لتمثيل دمشق دخل ثلاثة مرشحين لاختيار أحدهم بديلاً لعماد شومان وهم : هيثم شريف وفادي دباس من دمشق، وفيصل غازي من القنيطرة.
ولتمثيل بقية المحافظات بدلاً من المستقيل مروان خوري دخل أربعة مرشحين في المنافسة وهم: عبد الاله بوطة، هيثم شحادة، مفيد زهر الدين، وأحمد سواس ولكن ثمة إشارة من البعض إلى أن واحداً أو اثنين من المرشحين قد يفتقران إلى تحقيق الشروط الواجبة لدخول هذه المنافسة… وحتى يوم الخميس الماضي لم تكن هناك إجابة حاسمة في هذا الشأن..!
الإعانة المادية
بالطبع يعرف الجميع أن أنديتنا بأكملها« ماعدا الهيئات نسبياً» تعاني مشكلات مادية كبيرة تنعكس على واقع اللعبة داخل النادي وتالياً على الدوري بشكل أو بآخر.. وقد طالب الكثيرون برفع سقف هذه المساعدات التي حرص اتحاد الكرة والاتحاد الرياضي العام على توفيرها ولو كانت دون الطموح وأقل مما يفي بالغرض، لكن الجميع يعرف أن الإمكانيات المادية واحدة من المشكلات الواقعية والحجج الواردة في كل موقع ووقت خلال الأيام الحالية، فهل نتوقع أن يتم إثارة هذه الفضية الهامة أثناء المناقشات داخل المؤتمر وكيف سيكون الرد مجدداً من قبل القيادة الرياضية بمعنى هل يحمل جديداً؟؟
والبعض يتحدث عن الفارق المالي بين أندية الهيئات والأندية الأخرى والاغراءات التي يتعرض لها بعض اللاعبين ليغادروا مقابل مبالغ أكبر وبالتالي كيف سينظر إلى هذا الأمر وكيف يمكن التعامل معه؟!
السداسية الكروية
ليس هناك شيء رسمي من الأندية المعنية بشأن السداسية الكروية التي أقرها اتحاد الكرة بشكلها الذي ينوس خجلاً بين إقرار الهبوط والإحجام عنه في الوقت نفسه، وبالتالي على الورق لن تأخذ هذه المسألة وقتاً من الحوار أو المناقشات باعتبار الأندية المعنية قد استكانت إلى هذا الواقع رغم ارتفاع بعض الأصوات في الإعلام المختلف بآراء واعتراضات لم تصل بشكل رسمي- كما قيل لنا- إلى أروقة اتحاد الكرة وإن سمعها البعض منهم بغض النظر عن حيثيات تلك الاعتراضات ومدى موضوعيتها أو المبالغة فيها..!!
والسؤال الذي يفرض نفسه ماذا لو توافق أعضاء المؤتمر على رأي مخالف لما تم إقراره بشأن الدورة السداسية؟ هل سيوافق اتحاد الكرة على رأي يخالف ما جاء به أم أنه ضامن مسبقاً للقرارات التي صدرت من قبل..؟!
منتخب الناشئين في الصورة
بالطبع لم يكن تأهل منتخب الناشئين وهو الحدث والانجاز الأبرز ليغيب عن أوراق الجدول المعتمد.. وللتذكير فقد تعادلت سورية مع السعودية في مبارتها الافتتاحية سلبياً ثم مع قطر بهدف لكل منهما وهنا ينتهي الجدول الوارد في الأوراق حيث نفتقد نتيجة منتخبنا مع إيران التي انتهت بفوزنا 2/1 وكذلك على أوزبكستان 5/2 وخسارتنا الأخيرة مع كوريا ج 1/7.
ومن الواضح- إزاء ذلك- أن أوراق جدول الأعمال الذي بين يدي المعنيين به قد تم إعداده مبكراً واضيفت نتائج المنتخب في الحدود التي كانوا يعملون بها.. إذا أحسنا النوايا بالطبع إذ لم ترد بالجدول مباريات ربع ونصف النهائي مطلقاً..؟
الرمضان متفائل
رئيس اتحاد الكرة صلاح رمضان أبدى تفاؤله بعقد مؤتمر جميل تكون نسبة الحضور فيه كبيرة، ومن أبرز مفاصل المؤتمر التأكيد على إقامة الدورة السداسية وضرورة الهبوط، لأن عدم الهبوط يصيب الكرة السورية في الصميم ويسبب انعدام الحافز.
وأكد أنه سيتم التصويت على النظام الداخلي لاتحاد اللعبة، حيث أخذت الأندية القسط الكافي من الوقت لدراسته.
وبشأن الاعانات المالية التي هي الشغل الشاغل للأندية لا يجد رمضان ضرورة لمناقشتها لأن المكتب التنفيذي هو المتحكم بها، لكنه يتمنى على المكتب التنفيذي التروي بمسألة الإعانة، وضرورة التمييز بين الأندية الغنية التي لديها استثمارات والأندية الفقيرة ولا يجوز مطلقاً المعاملة بالمثل من وجهة نظره.