لكل شيء نهاية، ويبدو أن رحلة حكمنا الدولي جمال الترك قد وصلت لنهايتها بعد سنوات طويلة قضاها في المسابقات المحلية والبطولات العربية والقارية،
فترك بصمة ايجابية في كل استحقاق يشارك للصافرة السورية، لكن الاعتزال سيبعده عن قيادة المباريات كحكم وبالوقت نفسه سيكون محاضر دولياً بدرجة جيدة، الموقف الرياضي اتصلت بالترك وأجرت معه الحوار التالي.
هل صحيح أنك قررت الاعتزال دولياً ؟
هذا الكلام صحيح لأني وصلت لسن الخمسين وهو السن القانوني لحكام السلة، لكني سأبقى حكماً في مسابقاتنا المحلية.
هذا يعني أنك ستقود مباريات الدوري المقبل ؟
بكل تأكيد سوف أشارك في قيادة المباريات التي يكلفني فيها اتحاد السلة، فالاعتزال بشكل نهائي قد يسبب لي أزمة.
ماذا حققت لك هذه الرحلة الطويلة مع الصافرة ؟
أحمد الله أني قدمت مستوى جيد يليق بسمعة الصافرة السورية في كل محفل أشارك فيه، وكنت خير سفير للصافرة السورية، خمس وعشرون عاماً كحكم دولي شاركت بالكثير من البطولات العربية والقارية والدولية.
لكنك أصبحت الأن مراقباً دولياً ما يعني أنك ستبقى بأجواء التحكيم؟
لقد تكللت مسيرتي مع الصافرة بنجاحي بالاختبارات التي اجريت في بيروت قبل أشهر قليلة ونلت من خلالها شهادة المراقب الدولي عن جدارة واستحقاق.
ما هي النصيحة التي يمكن أن تقدمها للحكام الشباب؟
اتمنى للجميع التوفيق، لكن ـعلى الحكم أن يهتم بمعلوماته ويبقى متابعاً للتعديلات اللعبة وما يطرأ عليها عبر شبكة الانترنيت، فلكل مجتهد نصيب ومن يتعب على نفسه لابد أن يثمر تعبه عن نتائج جيدة.