عود على بدء خيار و فقوس السلة السورية قبل اعوام مضت تناول الاعلام ظهور بعض الحالات من الدعم و الدلال و الواسطة لبعض كوادر السلة السورية
ذكورا و اناثا، و أذكر أني في ذلك اليوم عنونت زاويتي ( مدلل و الله مدلل )، و ها هو التاريخ يعيد نفسه بظهور حالات من الدعم و الدلال الرياضي لمدربة هنا أو مدرب هناك.
دعم غير مبرر
لا أدري كيف يسوغ بعض العاملين في كرة السلة السورية لأنفسهم تبني أشخاص على أصحاب أشخاص، و كيف نمنح الفرص و الدعم للبعض و نحرمه للآخرين، و اذا كان المدلل أو المدللة عذره معه في التهام الفرصة تلو الأخرى، فان المبهم و المجهول لنا كيف رضي من يعزف سمفونية المصلحة العامة و الأنظمة و القوانين بتسخير الفرص و المنح و السفرات للمقربين و المدللين، و رمى خلف ظهره حقوق باقي اللاعبين و اللاعبات، مسلسل المصالح و الواسطة بدأ يتسلل بداية الى منتخبات كرة السلة من خلال بعض اشارات الاستفهام حول استدعاء لاعبين و استبعاد آخرين لتنتقل اشارات الاستفهام للسؤال عن تسمية كوادر التدريبية و الادارية للمنتخبات الوطنية، على وقع الأصوات الانتخابية ليفتضح أمر البعض في الاتحاد بتبني غير مفهوم من خلال ايفاد اللاعبة رشا السكران مرة بصفة لاعبة و أخرى بصفة مدربة و رغم ما وصل الينا من عدم أحقيتها بالانضمام الى منتخب سيدات 3×3 ( المشارك في بطولة العالم بروسيا ، إلا ان الثقة الكبيرة في الكادر التدريبي و عدالة الانتقاء جعلنا نرمي كل تلك الانتقادات خلف ظهرنا إلا ان تسمية نفس اللاعبة و بعد أقل من شهرين كمدربة لمنتخب الذي شارك في المعسكر التدريبي الذي أقيم على هامش بطولة العالم للسيدات بتركيا، اعاد الينا تلك الانتقادات و بدأنا نؤمن بصحتها، فهل خلت سورية من اللاعبات أو الجامعيات حتى يتكرر نفس الايفاد بصفتين لشخص واحد و هل عجز اتحاد كرة السلة عن تزكية مدربة جديدة لتشارك في هذا الحدث.
من جديد
مرة أخرى يقع اتحاد السلة و بعض العاملين فيه ممن ينامون و يصحون على احلامهم الانتخابية و يوجهون بوصلتهم الى قبلة الاصوات، و لو تعاكست مع المصلحة العامة لن نلوم رئيس الاتحاد لأنه أمام أحد خيارين أما آخر من يعلم أو مرر بعض المنتفعين من داخل الاتحاد مصالحهم في غفلة عنه.