الأثقال الدمشقية اختارت منتخبها

لم تمنع برودة صالة العباسيين لرفع الأثقال ومكيفاتها المعطلة ومعداتها الهرمة ومرافقها التالفة والتي تنتظر بفارغ الصبر إعادة تأهيلها وصيانتها اللجنة الفنية لأثقال العاصمة من إقامة بطولتها لفئتي الشباب

fiogf49gjkf0d


والرجال حرصاً منها على انتقاء الأفضل لتمثيل المحافظة في بطولة الجمهورية لرفع الأثقال التي أقرها اتحاد اللعبة مطلع الشهر القادم في صالة الفيحاء ..‏


البطولة التي شهدت منافسة قوية وتشجيعاً كبيراً وتحدياً واضحاً وأشرف عليها أمين سر اتحاد رفع الأثقال محمد اللولو وحضرها الحكم الدولي رئيس الاتحاد‏



الفلسطيني للعبة جهاد الخضراء أسدل الستار على فعالياتها بانتقاء المنتخب المشارك فكان حسين مقبل – مجد حسكور- محمد الحايك – بسام شاهين- محمد شعبان- ناصر الخطيب – مهند قربي – أحمد الحجي – أحمد السليمان عن فئة الشباب فيما محمد غازي – غياث حيدر- طلال مليص – بلال عثمان – خالد طيفور – قاسم كناكرية – مهران حرستاني عن فئة الرجال…‏


أبطال قاسيون‏


شاركوا باسمه‏


هذا وقد اوضح رئيس فنية العاصمة زارية باليان الأمور فقال: شارك لاعبو المدرسة التخصصية لرفع الأثقال باسم نادي الوحدة وهذه كما نراها بادرة جيدة لدعم الأثقال الدمشقية بأن يتبنى ناد عريق كنادي الوحدة لاعبي المدرسة ويدخل اللعبة بين صفوف ألعابه ….‏


كذلك شارك العديد من أبطال الأثقال باسم ناديهم الأم قاسيون رغم إلغائه للعبة وهذا يدل على وفاء اللاعبين لناديهم واعتزازهم بالمشاركة باسمه وعلى تصميم المدرب عبد الرزاق شعبان لإبقاء اسم النادي الذي كان خير داعم لألعاب الحديد فما مضى وكان منافساً قوياً في جميع البطولات وحسب تعبير الباليان نرى بمشاركة أبطال النادي على هذا النحو إشارة إيجابية سيدرسها النادي بكل تأكيد علها تكون فاتحة خير لهذا الموسم…‏


أما فوز نادي المحافظة بالبطولة فكان بفارق أصحاب المركز الأول كونه تعادل بالنقاط مع نادي الوحدة بفئة الشباب وهذا إنما يدل برأي الباليان على قوة المنافسة ووجود قاعدة مطمئنة للعبة في الأندية الدمشقية والمدرسة التخصصية .‏


منافسة بالتشجيع‏


المادي أيضاً‏


المنافسة لم تقتصر على تسجيل الأرقام ورفع الأوزان بل تعددت ذلك لتصل إلى المدربين محمد كمال قربي ومحمد الشيخ علي اللذين بادرا لتشجيع لاعبيهم من خلال مكافآت مادية عند تسجيل كل رقم جديد وتقديم الأفضل لتكون خاتمة البطولة بتقديم اللجنة الفنية كأس أقدم لاعب مارس الأثقال في نادي المحافظة فكان من نصيب الرباع قاسم كناكرية لتذهب الكأس الثانية للاعب المدرسة التخصصية بسام شاهين الذي رغم صغر سنه وحداثته في عالم الحديد استطاع أن يلمع ويتميز في بطولة الأندية العربية التي استضافتها دمشق مؤخراً .‏


عموماً لم تتوقف نتائج بطولة دمشق عند انتقاء المنتخب بل كان من نتائجها غير المباشرة إثبات صحة وجهة نظر اتحاد اللعبة وقراره بأن يقيم تجمعاً للمنتخب الوطني بدمشق يضم سبعة لاعبين من رديف المنتخب الأساسي ويسمي جمال طيفور مدرباً للتجمع وهذا ماأثبتته البطولة فمن اختارهم الاتحاد هم من تميزوا في البطولة ووقع عليهم اختيار المشاركة أيضاً …‏


ملحم الحكيم‏

المزيد..