الخــوف مــن الرفـض مــازال مســتمراً بالكـرة الطائــرة!

لا أدري لماذا تحول موضوع استبعاد الكرة الطائرة من المشاركات الخارجية إلى قضية وصار يبحث ويقام من أجلها الاستطلاعات؟!

fiogf49gjkf0d


من الواضح أن القضية هي أن إمكانية موافقة المكتب التنفيذي على مشاركة الطائرة في الاستحقاقات القادمة أصبحت شبه معدومة بعد أن رفعضت أول مرة عندما تقدم نادي الوحدة للمشاركة في بطولة دول المشرق العربي في الاردن الشهر قبل الماضي ومن المعروف تماماً أن هذه المشاركة ليست على نفقة الاتحاد الرياضي العام وإنما تقدم أحد الراعيين لهذه اللعبة نيابة عن إدارة النادي بتقديم كافة نفقات السفر‏



والمشاركة ورغم كل ذلك تم الرفض واليوم يسأل مدرب الكرة الطائرة بنادي الوحدة إمكانية المشاركة في بطولة الأندية العربية التي ستقام في المملكة العربية السعودية في نهاية الشهر القادم أو بداية الشهر الذي يليه وهو يعرف تماماً والكلام هنا عن فراس قصار مدرب فريق طائرة الوحدة أن المكتب التنفيذي مازال يحمل على الطائرة ولماذا لا يعرف كما صرح للموقف الرياضي وقال: لا يكفينا امتناع إدارة النادي عن دفع رواتب اللاعبين منذ خمسة أشهر وإلى الآن وإنما الحصار أصبح مطبقاً على هذه اللعبة من كافة الجوانب ومن أين يبدأ اللاعب لا يعرف حتى أصبح ينظر إلى هذه اللعبة على أنها من الألعاب الهاوية وليست لعبة احترافية كما هو الحال في القدم والسلة وإن مشاركتها في الاستحقاقات الخارجية لا تقدم ولا تؤخر وإمكانية إلغاؤها في الأندية بات أقل من عادي على الرغم من تدخل القيادة الرياضية بعرضها على بعض الأندية رغما عن إداراتها وهذا الأمر لا ينطبق على الوحدة فقط وإنما فكرة الالغاء تمت دراستها كذلك في نادي تشرين وهذا ما استدعى تقديم الاستقالة من قبل المشرف على تدريب الكرة الطائرة في النادي سهيل عثمان الذي حافظ وبمجهود فردي على استمرارها في النادي حتى وصلت إلى الفرق المنافسة على الصدارة في فريق الشباب مثلا الذي مازال متصدراً للدوري منذ سنوات وكذلك الأمر بالنسبة لفريق الرجال الذي يحسب له ألف حساب بين الأندية بالإضافة إلى الجيش والوحدة والشرطة والسلمية. ولهذا نقول لابد من فك الحصار المطبق على هذه اللعبة والتفكير ملياً بكيفية تطويرها وتوفير كل الامكانات للنهوض بها والسؤال هنا لمن يود الاجابة عليه هكذا تتعامل الدول الشقيقة والصديقة وحتى الدول المجاورة فيها مع رياضتها أيا كان نوعها حتى ولو كانت اللعبة الطائرة؟!!.‏‏


علي الزوباري‏‏

المزيد..