الاستقرار المادي والاداري لادارات الأندية بشكل عام انعكس بشكل ايجابي على نتائج الفرق في افتتاح الاسبوع الأول من مباريات أندية الدرجة الأولى
بكرة اليد والذي سجل العديد من المفاجآت.
العميد علي صليبي رئيس الاتحاد الذي حضر أغلب المباريات تحدث للموقف الرياضي عن ابرز النقاط الأساسية لهذه المرحلة فكيف قرأ ذلك. قال:
تحضير بعض الفرق جيد والدليل على ذلك بعض النتائج كانت مفاجئة أي لديها استقرار مادي ونفسي واستعدت بشكل جيد في عملها ونادي الكرامة الصاعد الى مصاف اندية الدرجة الأولى فاجأ اندية الدير الفتوة
واليقظة بفوز وتعادل ونادي الاتحاد فاجأ اندية وربما بفوزين «الشعلة ودرعا البلد» اما اندية الرقة
(الشباب والفرات فقد عابها التحضير والاستعداد الجدي بسبب عدم جاهزية الصالة الرئيسية المعطلة منذ اكثر من 6 اشهر بسبب اعمال الصيانة. أما نادي الجيش الذي يتميز بحالة استقرار نتائجه كانت متوقعة بالفوز.
وحدها مباراة الشباب والنواعير التي كانت متكافئة من الطرفين لكن النواعير استطاع ان يخطف الفوز بفارق هدف.
أما من الناحية التحكيمية: التحكيم ظهر بمستوى مقبول لكن يحتاج بعض الحكام لاستيعاب التعديلات الجديدة لقانون التحكيم من اجل اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب ويكون الحكام مجتهدين في عملهم بشكل أفضل ومن الناحية الانضباطية ذكر الصليبي نأمل من الأندية والفرق ان تظهر بحالات انضباطية افضل من المرحلة السابقة ومن الجميع والاستمرار في اعداد فرقها وتوعية جماهيرها وتلافي السلبيات حتى لاينعكس ذلك على عقوبات غير مبررة.
وبخصوص خطة اعداد المنتخبات اضاف أن المكتب التنفيذي أبدى الموافقة على استقدام مدرب عالي المستوى ونحن ندرس امكانية استقدام مدرب خبير من الجزائر واذا تعذر ذلك سوف يكون بلغارياً.
نحن قدمنا خطة عمل للعمل بالمنتخبات الوطنية فتم الموافقة عليها والاستعدادات والتحضيرات سنبدأ العمل بها في 1/7/ اي بعد الانتهاء من النشاط الداخلي لاتحاد اللعبة بشكل كامل.
بقي أن نذكر بالنتائج الاسبوع الأول الذي أقيم على مرحلتين فاز النواعير على الفرات 23/25 والاتحاد على الشعلة 31/30 وخسر الفتوة امام الكرامة 30/33 واليقظة امام الجيش 30/22 والطليعة امام الشباب 25/30 وتعادل عمال حماة مع درعا البلد 32/32.
أما المرحلة الثانية فقد حقق النواعير فوزاً مهماً على وصيف بطل الدوري نادي الشباب بفارف هدف 27/26 وفاز أيضاً الشعلة على عمال حماة 32/27 والجيش على الفتوة 33/20 والاتحاد على درعا البلد 37/27.
مالك صقر