دمشق- ع . ز:على الرغم من أهمية المرحلة بالنسبة للرماية كونها بداية عمل رياضي يجب أن يبدأ بشكل هادىء ومدروس بتنفيذ خطة نشاطها الداخلي
و الخارجي خلال العام الحالي بعد تصديق الموازنة المالية المخصصة لهذا النشاط من المكتب التنفيذي فلقد فوجئنا بما قام به المكتب التنفيذي من تأجيل لبطولة رماية الناشئين والناشئات في ضغط الهواء التي كانت مقررة في الأمس الأول و عدم سماحه لأي نشاط داخلي حتى يصدر قرار الاتحاد الرياضي العام باستئناف النشاطات الرياضية في بداية الشهر القادم يحدد فيه استئناف المراكز التدريبية واقامة التجمعات الوطنية فيه وإن كانت خطوة متأخرة قد تحسب جيدة لكنها بالقياس لما تم اقراره سابقاً في مؤتمرات الألعاب خطوة إلى الوراء بامتياز.
فبعد خمسة أسابيع أو أكثر كنا في الاعلام وبوسائله كلها نشيد ونعقد الأمل على الوعود الكثيرة التي اطلقت في أكثر من مكان وذلك بتطوير الألعاب والنهوض بها بعد تقديم كافة الوسائل التي تخدم الرياضة السورية.. و هنا فوجئنا بقرار المكتب التنفيذي بالتأجيل كما صرح للموقف الرياضي رئيس اتحاد الرماية العقيد المتقاعد علي السالم وكذلك كانت المفاجأة بتحديد الموازنة الخاصة لاتحاد الرماية بما يعادل خمسة ملايين ليرة سورية فقط موزعة على النشاط الداخلي و الخارجي لاتحاد الرماية ما عدا موضوع صيانة و إصلاح منشأة الرماية التي تتبع لمكتب المنشآت.
وسأسمح لنفسي بالقول: أننا سنظل نعمل بأدوات الماضي و قراراته رغم ما أحدثه حضور القيادة الرياضية لمؤتمرات الألعاب من أمل بالعمل الجاد و التعاون المثمر مع الكوادر الرياضية حيث كانت هذه الوعود قد أثلجت صدور البعض و فتحت الافاق للعمل بشكل أفضل ولكن أن تبدأ بهذا الشكل وفي رياضة الرماية التي تحتــاج الى الكثير من العمل للنهوض بها أمر في غاية الاستغراب؟.