يعد التحكيم حقلة هامة من اللعبة وينعكس تطوير على أدائها، وقد نجحت لجنة الحكام الرئيسية من إجراء فحوصات كوبر للحكام من أجل الاطمئنان على جاهزيتهم
قبل بداية الدوري، وتعج اللجنة بالحكام الشباب الذين أكدوا علو كعبهم وبأن مشروع لحكام متميزين لا محالة، ومن جملة هؤلاء الحكام الدولي باسم بدران الذي التقت الموقف الرياضي وأجرت معه الحوار التالي.
كابتن ماهي مدى الجاهزية للحكام قبل بداية الدوري ؟
بداية يجب أن نعترف بأن لجنة الحكام لم تقصر معنا حسب الظروف الحالية، ود أجرت بالفترة الأخيرة فحوصات الكوبر واطمأنت على مستوى جميع الحكام، وقامت بشرح جميع التعديلات الجديدة الطارئة على قانون اللعبة، مع العلم أن هذه التعديلات كنا قد تلقيناها أثناء وجودنا في اختبارات تجديد الشارة الدولية في بيروت قبل عدة أشهر، وأعتقد أن جميع الحكام في جاهزية تؤهلهم لخوض غمار مباريات الدوري.
ماذا ينقص حكام بالوقت الحالي ؟
بصراحة ينقصنا العمل المتكامل في شرح المعلومات الجديدة للحكام، على أن يتلقونها عبر محاضرة في الصباح ويدرسونها وبعد ذلك وفي نفس اليوم يطبقونها في إحدى المباريات بشكل عملي، ومن ثم يعودون للمكاشفة مع أخطائهم التي ارتكبوها، وهذه الأفكار ما زالت غائبة عنا بكل أسف.
هل تتناسب أجور التحكيم مع الجهود التي تبذلونها ؟
طبعاً نحن مظلومون في أجور التحكيم، فبعد كل هذا الغلاء الفاحش في حياتنا اليومية مازالت أجورنا لا تتعدى 1600ليرة للمباراة، وهي حتماً لا تلبي الطموح وأتمنى أن يتم إعادة دراستها بما يتماشى مع الظروف الحياتية الحالية.
برأيك هل تحتاج القاعدة التحكيمية لرفدها بحكام شباب؟
أتمنى من اللجنة البحث عن حكام شباب، بحيث يتم انتقاء عشرين حكماً ويتم العمل عليهم وتأهليهم ومن الطبيعي أن ننجح في انتقاء خمسة حكام جيدين منهم للمستقبل.
من هو الحكم الذي تتمنى أن تصبح مثله بالمستقبل ؟
الجيل القديم في التحكيم السوري يعد ذهبي وقد خسرنا الكثير منهم أمثال جمال الترك وعبد الكريم الفاخوري.