من المسؤول عن نادي الجزيرة ..!؟

الحسكة – دحام السلطان :تعرّض رجال الجزيرة إلى هزّتين مؤلمتين ومتتاليتين يومي السبت والثلاثاء الماضيين مع انطلاقة الدوري أمام الوثبة الحمصي والمجد الدمشقي ، وبهاتين الخسارتين اللتين خسر بهما الفريق ست نقاط

fiogf49gjkf0d



من رصيده سيصبح وضعه حرجاً ويبدأ عامل الوضع النفسي للاعبين بالدوران غير المنتظم ، ومن ثم يقوم بتفعيل عدّاد الحسابات المزعجة لعمله مبكّراً ..!!‏‏


وقياساً على ذلك فإن الأخبار الواردة من ملاعب اللاذقية الكروية تُفيد بأن وضع صغار وكبار المصعب ليس كما ينبغي من الثقة بالنفس وتوافر عامل الخبرة ، وهم الذين خسروا جهود عدد من أسمائهم قبل السفر إلى الدوري في اللاذقية ، وكانت الموقف الرياضي قد عرضتها عبر صفحاتها الماضية بالتفصيل وبالتقسيط الممل ، وبالنتيجة نعود إلى شرح وبيان تسليط الضوء على الخطوط العريضة للحال الجزراوي الذي بات في وضع لا يُحسد عليه اليوم وربّما يحتاج هذا إلى حلقات مطوّلة سنأتي على سردها عبر حلقتنا هذه ، وخلال حلقاتنا اللاحقة بعد أن أصبحت الجزيرة بشبّانها ومفكّريها وعتاولتها في الملعب البلدي وفي الصالة الرياضية يدورون أيضاً في حلقات مُفرغة وكل يريد سحب البساط من تحت أقدام أخيه وخصمه وغريمه بدءاً من الملعب ، ومروراً بقبة الإدارة ، وانتهاءاً بالصالة الرياضية وقرارها المترنّح ، للوصول إلى التهام الكعكة الجزراوية قبل اقتسامها وعلى عينك يا تاجر ..!‏‏


وهذا ما لمسناه ورأيناه وسمعناه من داخل كواليس الملعب ، ومن النادي ، ومن ضمن مكاتب فرع الاتحاد الرياضي أيضاً ، وكل يغنّي على ليلاه .! والسؤال إن لم نقل الأسئلة التي تطرح نفسها بقوة لتقول لماذا اتبع الجزراويون سياسة الكيل بمكيالين ولم يحسموا أمورهم مبكّراً باتجاه حل مشكلة قائد الفريق اللاعب عبد الله السلمان والحارس أحمد العلي لطالما أن التحضير للفريق قد سبق انطلاقة الدوري بأربعة أشهر ، وشارك بدورة تشرين الكروية بعد اختباره لجميع لاعبيه ، والفريق بحاجة إليهما على رأي مدرّبه الكابتن مصعب محمد ، ولم يفكّر بالبدائل المناسبة مثلما ذكر أيضاً مساعد المدرّب أو المدير الفني للفريق عضو مجلس الإدارة زوبع اليونس باستقدام حارس للمرمى من ( فائض ) حرّاس نادي الجهاد ، أو بالتعاقد مع حارس نادي الفتوة السابق فاتح العمر ، عندما ( تعصّلج ) إدارياً موضوع استغناء الحارس أحمد العلي من ناديه النواعير ، وبالمقابل نجد الجزراويون أنفسهم يسارعون في حل أمور المدافع كاوا خليل ( الغير جاهز ) في حينه ، والتعاقد معه وفق روائز لاعبي الصف الأول في الفريق ، ومن ثم التكفّل بكامل نفقات ذهاب وإياب عودته من دوري الشمال العراقي وإلى الحسكة ، وهو الذي ترك الفريق مع من ترك من أمثاله في الموسم الماضي واحترف مؤقّتاً هناك قبل أن يعود إلى الجزيرة ..!! ثم ما تفسير سفر اثنين من أعضاء فرع الاتحاد الرياضي مع الفريق إلى اللاذقية وعلى ( مضض ) لمسناه وأدركناه من الإدارة ، وما دور كل منهما في ( السفرة ) .؟ هل للإشراف على بعثة الفريق فنياً ؟ أم لرئاستها إدارياً ؟ أم لمراقبة موضوع ( الصرفيات والفواتير ) المالية .؟ وبالمقابل نجد إن الإدارة نفسها ولضغط النفقات لم ترسل إلا اثنين من أعضائها وهما المدرّب المساعد زوبع اليونس وإداري الفريق شعلان الشيخ علي ..؟‏‏


وبقي سؤال أخير في الوقت الراهن حالياً ، ويقول من هو المسؤول على نادي أو عن نادي الجزيرة .؟ وأي جماعة من جماعات الضغط لها الدور المؤثّر على الفريق وعلى الإدارة معاً وبيدها مفاتيح ( شيفرة الفيتو ) الذي يمتلك حق الرفض والقبول في كل شاردة و واردة ..؟ وهل هو يا ترى من تمكّن واستطاع إسكات ولجم ألسنة من كان مختلفين ومتشنّجين من بعضهما البعض في الأمس القريب ، واليوم باتوا متفقين و ( سمن على عسل ) وكليهما لم تجمعهما الصدفة – بل كانا من ضمن طاقم الرحلة الجزراوية المقيمة في اللاذقية اليوم ..؟ أم من يكون ..؟ فكّروا معنا ..!!‏‏

المزيد..