مدرب الأجسام سلعوس: صناعة الأبطال مرهونة بشروط؟
متابعة- م. المرحرح: جميل أن يعانق ويصل الإنسان النجومية والأجمل أن تدق بابه وهو في سن الشباب،
عشق اللعبة وأخلص لها وبذل الغالي والرخيص ليصل لما يريد ويبتغي ، فتحقق حلمه وأثمرت جهوده عن نتائج ايجابية توازي تعبه لسنين طويلة مضت، فأثبت علو كعبه وبأنه بطل من أبطال لعبة رياضة لم تأخذ حقها بعد في بلدنا، إنه المدرب الوطني مأمون سلعوس مدرب رياضة بناء الأجسام الذي فتح قلبه للموقف الرياضي في الحوار التالي:
|
|
بداية كان حديثنا معه عن المنغصات التي تعكر أجواء اللعبة التي يأتي في مقدمتها عدم وجود مواد غذائية مكملة إضافة إلى غلاء ثمنها في حال توفرت، وعدم وجود راحة نفسية وجسدية.
وهل تفيد المنشطات في صناعة اللاعب الجيد شيء يعيق تطور اللعبة وهو دخول المنشطات بشكل عشوائي والتي يجب أن يكون تعاطيها تحت إشراف طبي لأنها تسبب العديد من الأمراض أبرزها العقم و السرطانات لذلك يحب الابتعاد عن المنشطات وعدم بناء الأجسام بطرق لا تمت للرياضة بصلة.
ما هي أهم أسباب تراجع اللعبة في سورية بشكل عام؟ لعبة كمال الأجسام تتطلب توفر مواد البروتين والأحماض وهذه المواد باتت بسبب الغلاء تشكل عبئاً على اللاعب نظراً لغلاء ثمنها، إضافة إلى عدم وجود هذه المواد / أصلية/ وعدم تفرغ اللاعب بشكل كامل.
لماذا لم نعد نرى أبطالاً في هذه الرياضة منذ فترة طويلة؟ هذا الكلام صحيح فاللعبة أصبحت تعاني من قلة الأبطال نظراً للهجرة الكبيرة لأبطال البلدان التي يعيشون فيها بأسماء اللعبة خارج البلاد.
هل ترغب وتتمنى في إعداد وصناعة أبطال المستقبل؟ طبعاً أتمنى في حال توفرت لي كل مقومات العمل الصحيح، وأعتقد بأن أي مدرب يتمنى أن يصنع أبطالاً حقيقيين يكون لهم شأن كبير باللعبة على المستوى القاري ولدينا في سورية خامات جيدة جداً وسوف يعتلون منصات التتويج في حال توفرت لهم أجواء التحضير المثالية.
– ماهي الأسس الواجب توفرها لصناعة البطل؟ أن يتمتع اللاعب بقامة جسمانية قوية وجيدة نستطيع البناء عليها وإلى توفر الوقت الكافي للتمرين وإلى توفر الغذاء المناسب والمثالي وتوفر الراحة الجسدية والنفسية معاً ومدرب جيد، وفي حال توفرت هذه الشروط فلابد أن نتمكن من صناعة أبطال باللعبة.
– من هو مأمون سلعوس ؟ مواليد دمشق 1964 حاصل على شهادة معهد المتوسط الهندسي، متزوج ولذي خمسة أولاد حاصل على بطولات من عام 1981-1991 وتم ترشيحي للمشاركة في بطولة بولينا لكن هذه المشاركة تعثرت بسبب مشاركة الكيان الصهيوني فيها بعدها مباشرة التحقت بعالم التحكيم وحصلت على شهادات عليا وتلت شرف التحكيم من الدرجة الأولى.