دمشق- محمود قرقورا: إنه لأمر جميل أن يستغل منتخبنا الأول بكرة القدم أيام الفيفا ليكون فاعلاً بها من خلال الوديات بعدما عجزنا كثيراً
عن تحقيق ذلك لأسباب شتى بعضها للأمانة خارج عن إرادة القائمين على المنتخب، فها هو المنتخب الأول يلتقي إندونيسيا وماليزيا برحلة نتمناها ألا تكون بقصد السياحة والسفر.
تاريخياً لا ينعم أرشيف المنتخب الأول بمواجهات ودية نوعية، ونتذكر أن مواجهة الاتحاد السوفييتي بدمشق 1988 عندما خسرنا بهدفين هي الأبرز وفي الآونة الأخيرة التقينا فنزويلا 2008 بأرضها عندما فازت بأربعة أهداف لهدف وسجل هدفنا يونس سليمان، ولا ننسى لقاءنا الودي عام 1949 عندما خسرنا أمام اليونان صفر/8 عندما كان منتخبنا في طور التأسيس وتلك مباراتنا الدولية الثانية عبر التاريخ، ونتذكر خسارتنا أمام قبرص بدمشق بهدف عام 1982 وما عدا ذلك فإن مواجهة المنتخبات العربية والآسيوية كانت أقصى ما قمنا به، وإن كنا نتمنى مواجهة مصر والجزائر والمغرب وتونس خلال الألفية الثالثة.
مواجهة إندونيسيا ستكون السادسة وسبق لنا الفوز عليها ضمن تصفيات أمم آسيا 1984 بهدفين لهدف سجلهما عبد القادر كردغلي ورضوان الشيخ حسن وذاك الفوز أهّلنا لنهائيات أمم آسيا بسنغافورة، كما فزنا عليها ضمن الأسياد 2006 بأربعة أهداف لهدف سجلها عبد الفتاح الآغا هدفين وماهر السيد ومحمد حيان الحموي، وفزنا مرتين ضمن تصفيات مونديال 2010 بواقع 4/1 بأرضها بتوقيع فراس إسماعيل ومحمد زينو وزياد شعبو ورجا رافع و7/صفر بدمشق بتوقيع الشعبو هاتريك ورجا ثنائية وعلي دياب وجهاد الحسين من ركلة جزاء، والخسارة الوحيدة أمامها كانت ضمن دورة مرديكا 1978 بهدف دون رد.
وواجهنا ماليزيا ثلاث مرات فخسرنا بهدفين لخمسة ضمن دورة مرديكا 1978 وسجل الهدفين محمد الهندي وإبراهيم محلمي، وبأربعة أهداف لهدف وجاء هدفنا من ركلة جزاء سجلها عمر حميدي ودياً عام 2009 وفزنا عام 1986 بأرضها 1/صفر سجله أحد رموز تلك الحقبة عبد القادر كردغلي.