هل تتابع سلة الطليعة صحوتها؟

‏

خسارات سابقة، ولكن أن تصل متأخراً خير من أن لا تصل أبداً والشيء الملفت للنظر أن فريق السلة الطلعاوية قد أصبح يتذوق طعم الفوز وخاصة في المبارتين المذكورتين بدون وجود أي لاعب أجنبي محترف في صفوفه، بعد استغنائه عن اللاعب الأجنبي المحترف الذي لعب معه في بعض مباريات ذهاب الدوري ولم يظهر على مستوى الطموح، ليثبت لاعبو السلة الطلعاوية أن قوة حماستهم ومحبتهم الكبيرة لناديهم ولفريقهم هي أقوى من كل اعتبار، على أمل أن يتابعوا هذه الصحوة وهذه النتائج الجيدة في مبارياتهم القادمة، لأن هذه النتائج الايجابية قد نقلت آمال جمهورهم من الحرص على الابتعاد من شبح الهبوط سابقاً إلى الحرص على الوصول بمرحلة الطموح لدخول هذا الفريق إلى دوري الفاينال ايت ولكن هذا الأمر مشروط بتحقيق الفوز في بعض المباريات الهامة والقادمة للفريق وخاصة التي ستجري على أرضه وبين جمهوره، ويبدو أن الوعود الايجابية من إدارة النادي بإيجاد الحلول المناسبة لمسألة المستحقات المالية للاعبين وقيام هذه الإدارة بتسديد دفعة من هذه المستحقات (كما علمنا من مصادرنا) قد انعكس إيجابياًَ على نتائج هذا الفريق على أمل أن يستمر هذا الانعكاس الايجابي فعليات في المباريات القادمة في مرحلة الاياب، فهل تستمر صحوة السلة الطلعاوية بما يسمح اسعاد جمورها وإعادته إلى المدرجات السلوية لمتابعته وتشجيعه وخاصة بعد أن ابتعد هذا الجمهور نوعاً ما عن هذه المدرجات في الفترة السابقة.‏‏