مهندس سلة الاتحاد جوخه جي:صبراً جمهورنا

حلب – ع. حاج علي:اختلف أداء رجال سلة الاتحاد خلال مشوار الذهاب وكثرت الأصوات المعارضة لسياسة الإدارة ببناء فريق جديد وأن البناء لا يعني هدر سمعة اللعبة في النادي فيما يدافع كثيرون عن وجهة

fiogf49gjkf0d


نظر الإدارة وقرار المدرب في العمل لمستقبل اللعبة وأن الصبر وحده سيكون مفتاح النجاح وقطاف ثمار جهد لن يأتي إلا بعد تكاتف جهود الجميع . سلة الاتحاد بين الفوز المتأخر مع نهاية مرحلة الذهاب والهزائم المتلاحقة في بدايته أكدت أن الخط البياني للفريق في تصاعد بعدما‏



تعرض الفريق للكثير من الهزات والغيابات المؤثرة وغياب صالات التدريب (الموقف الرياضي ) التقت مدرب الفريق المهندس علاء جوخه جي فقال : بدايتنا كانت صعبة في الدوري بعد أن فوجئنا بسقوط سقف الصالة لتبدأ رحلة البحث عن صالة نتدرب عليها وتلك كانت أصعب مرحلة نمر فيها حيث لا نعلم أين نتدرب ومتى إضافة الى إصابات كثيرة لم تعد خافية على أحد وبعد عودة المصابين ودخولنا في منافسات الدوري وبعد عودة اللاعبين المصابين بدأنا بالعودة الى الفورمة وخبرة اللاعبين العائدين وحيوية الشباب بالفريق أعادت الروح لنا وكم أتمنى ممن يعارضنا أن يتابع شؤون الفريق ومشاكله ليرى معاناتنا على أرض الواقع فاليوم نتدرب في صالة نادي الجلاء وهم مشكورين على ذلك وغداً لا نعلم أين نتدرب ومتى موعد التدريب حسب الشاغر الموجود في صالة الأسد الوحيدة التي نستطيع أن نتدرب عليها وهي لا تستوعب كل الأندية على اختلاف فئاتها إضافة الى الموانة على صالة الجلاء. وحول تشكيك الكثيرين بأن الفريق لا يضم الكثير من اللاعبين وهم موجودين منذ أكثر من موسم مع الفريق ..يؤكد المهندس جوخه جي أن هذا الكلام عارٍ عن الصحة واللاعبين جميعهم من الشباب ومن يقصد بعض اللاعبين الكبار بالفريق فهم مخضرمين بالفريق وليسوا كباراً في السن وقد مررنا بمرحلة مع بداية الدوري اعتمدنا على لاعبين غريبين عن الجمهور ومن الشباب وحتى الناشئين وهؤلاء سنعتمد عليهم في المستقبل وكنا نتوقع بعض المشاكل لكنها جاءت مع بعضها ضربة واحدة فإصابة أربعة لاعبين أساسيين دفعة واحدة وغياب الصالة وغيرها من أمور تؤثر على أكبر فريق . لكن الأمل موجود ونتمسك به ولن تكون لنا مشكلة سوى الصالة للتدريب ويبقى الأمل الأخير أن يعود الجمهور الى الصالة ليتابعنا ويشجعنا لأننا بحاجة الى دعمه أكثر من أي وقت مضى لأنه يشكل حافزاً كبيراً لعطاء اللاعبين في الصالة .‏

المزيد..