ضربــــة حـــرة:هواجس فقط
كأي متابع للكرة السورية، أتمنى للدورة السداسية النجاح، وأن تفرز لنا مستويات أفضل مما شاهدناه من مباريات سابقة في الدوري، وان يتأهل لدوري الأولى (المحترفين) من يستحق ذلك،
ولكن ليعذرني اتحاد اللعبة على هذه الهواجس التي تنتابني كلما تذكرت تفاصيل الموسمين الماضيين وكيف تم اتخاذ قرار إلغاء الهبوط وزاد عدد الفرق إلى حد التخمة في دوري أقل مايقال عنه (عادي جدا)..!
ماذا لو أن الفرق وبعد انتهاء الدورة تقدمت بمظلمة ورجاء للقيادة الرياضية وطالبت بإلغاء الهبوط أسوة بالموسمين السابقين، خصوصاً وإن العوائق والظروف والصعوبات لازالت موجودة، ومن المفترض أن تكون المعاملة بالمثل، فماذا سيكون موقف الاتحاد الكروي، وكيف سيكون شكل الدوري لو استجابت القيادة ووافقت؟.
هل زيادة عدد الفرق في مصلحة اللعبة في هذا الوقت بالذات، من أجل استيعاب الجميع في بوتقة المصلحة العامة، وماهو مصير المستوى الفني ومن الذي يشرف على تطوير مستواه؟.
لقاء صدفة جمعني بالسيد العقيد حسن سويدان منذ يومين فقط، كان الحوار وديا حول شؤون فريق الجيش ومستقبله، وسيبقى مدرسة وواجهة الكرة السورية، وكم كان الرجل كبيراً في أخلاقه وتواضعه وأفكاره وحرصه على فريقه رغم ابتعاده عنه وعلى اللعبة بشكل عام، وكل ما أتمناه أن نحافظ على كوادرنا الإدارية والفنية التي اكتسبت الخبرة من سنين عمل طويلة، وأن لانتركها للنسيان، فهي ثروة رياضتنا، وأتمنى أن يجمعنا عمل مهني مشترك طرحته عليه من أجل توثيق تاريخ نادي بحجم فريق الجيش.
من باب التذكير يوجد لدينا لجنة للصحفيين الرياضيين، ومنها عضوين في مكتب الإعلام المركزي، ويبدو أن اللجنة نسيت أعضاءها خصوصا غير المنتسبين لاتحاد الصحفيين، لأننا اشتقنا لجلسة تجمع زملاء المهنة بمبادرة منهم تحت أي بند، كما اشتقنا لنشاطها الدؤوب، ولو بأضعف الإيمان، وعهدنا بهم نشيطون ومحبون للجميع (بدون زعل ياشباب) .
بسام جميدة