حماة- فراس تفتنازي: إذا كان فريق الطليعة يتايع استعداداته التدريبية للدوري الكروي القادم بإشراف المدرب محمد عطار
إلا أن الصعوبات وعلى مايبدو قد بدأت تواجه الكادر الفني والإداري والتدريبي للفريق، وهذه الصعوبات تتمثل طبعاً بافتقاد الفريق لجهود عدد من اللاعبين المتميرين والمؤثرين الذين شاركوا معه في الدوري الماضي، ولكنهم غابوا عن الاستعدادت الحالية للفريق والسبب انتقال بعض هؤلاء اللاعبين إلى أندية أخرى ومنهم من يلعب خارج القطر على سبيل الإعارة، مما يؤكد أن الفريق أصبح وبحاجة ماسة إلى لاعبين متميزين ليشغلوا بعض المراكز التي أصبحت شاغرة بالفريق ولينضموا إلى قافلة اللاعبين المتواجدين حالياً في هذه الاستعدادات التدريبية، فهل ستستمر هذه الصعوبات بوجه القائمين على الفريق الطلعاوي؟ وكيف سيتغلب الكادر التدريبي على هذه الصعوبات؟ وما هو دور إدارة النادي في هذه المسألة؟
مساعٍ متواصلة
عضو إدارة نادي الطليعة السيد مازن مرقا والذي شاهدناه يتابع تمارين الفريق في منتصف الأسبوع الماضي تحدث قائلاً: إن اللجنة المشرفة على متابعة أوضاع الفريق والمؤلفة من عضوين من إدارة النادي بالإضافة إلى مدرب وإداري الفريق تسعى وبشكل متواصل لتحديد الصعوبات التي تواجه الفريق وبكافة أنواعها وذلك من أجل ايجاد الحلول الموضوعية والمناسبة لهذه الصعوبات.
إعادة وتعويض
ومن أجل أن يتم التغلب على مشكلة فقدان الفريق لجهود بعض اللاعبين المؤثرين الذين انتقلوا إلى أندية أخرى/ والكلام للمرقا/ نحاول كلجنة مشرفة على الفريق وبالتعاون مع الكادر التدريبي اتباع عدة طرق منها زج بعض اللاعبين الشباب الجدد والذين ترفعوا حديثاً إلى فئة الرجال بتدريبات الفريق الأول بغية انتقاء المواهب منهم وتثبيتهم في فريق الرجال ومن هذه الطرق أيضاً محاولة إعادة بعض اللاعبين الذين تعاقدوا مع أندية أخرى إلى صفوف فريقنا بالتراضي مع الأندية الأخرى التي تعاقدوا معها.
البحث مستمر
وبالرغم من أن الأيام التدريبية الاستعدادية للفريق تمضي مع اقتراب موعد اطلاق الدوري القادم، إلا أن القائمين عن فريقنا الكروي مستمرون بالبحث على لاعبين مميزين من أندية أخرى بهدف التعاقد معهم ومن أجل إجراء عملية دعم إضافي لبعض المراكز والخطوط في الفريق وذلك بهدف اكمال صفوف الفريق بشكل كامل خلال العملية التدريبية الاستعدادية الحالية، بشرط أن يكون اللاعبون الذين سيتم اختيارهم والتعاقد معهم قادرين على تعويض النقص الحاصل في الفريق حالياً.