نشرت صحيفة ماركا الإسبانية أن مسيرة ليونيل ميسي الكروية تجابه بعشرة تحديات متبقية كي يصبح أسطورة خالدة من أساطير اللعبة،
وحقيقة هذه التحديات بعضها قيد التحقيق وبعضها الآخر أصعب من الوصول إلى قمة جبل إيفرست، وهاكم التحديات ووجهة نظرنا:
1- الفوز بالمونديال ونعتقد أن إمكانية ذلك واردة في روسيا 2018 وخصوصاً بعد الاستفادة من درس البرازيل 2014.
2- الفوز بكوبا أميركا وهذا جائز أيضاً بل أسهل من التحدي الأول ولا سيما أنه سيخوض امتحانين بعمر مثالي 2015 و2019.
3- الهداف التاريخي لليغا وهذا ربما احتفل به اليوم بمواجهة إيبار حيث يفصله هدفان عن صاحب الامتياز زارا الذي سجل 251 هدفاً بين 1940 و1955 وقبل مباراة إيبار سجل ميسي 249 هدفاً.
4- زعامة هدافي الشامبيونزليغ وهذا سيحدث يوماً ما فرصيده 68 هدفاً والهداف التاريخي راؤول 71 هدفاً، لكن كريستيانو ربما يصل قبله فقد سجل 69 هدفاً، وبما أن كريستيانو أكبر من ميسي فإن الريادة مستقبلاً لميسي.
5- ريادة هدافي المسابقات الأوروبية وهذا سيحدث أيضاً لأنه سجل 68 هدفاً متأخراً عن راؤول بـ9 أهداف كما يسبقه إينزاغي بهدفين ورونالدو بثلاثة، ولا شك أن منافسه الحقيقي رونالدو المتجلي هذه الأيام.
6- ريادة لاعبي التانغو وهذا سيحصل تهديفياً، إذ يتأخر عن باتيستوتا باثني عشر هدفاً بعدما وصل ليو للهدف 44 دولياً، أما من حيث المباريات الدولية فيتأخر عن زانيتي بـ50 مباراة بواقع 95 مقابل 145 وهذا يتطلب الجاهزية البدنية ومجافاة الإصابات له وهذا وارد بقوة.
7- هداف نسخة واحدة في الشامبيونزليغ ومعلوم أن ميسي اهتدى لذلك قبل عامين لكن كريستيانو تخطى رقمه البالغ 14 هدفاً بفارق ثلاثة أهداف، ونجزم أن ميسي ليس قادراً هذا الموسم على بلوغ 17 هدفاً بعدما اكتفى بهدف في مباراتين في ظل صعوبة المباريات.
8- ريادة هدافي المونديال وهذا نعتقد أنه رهان خاطئ فاللاعب الذي يسجل خمسة أهداف في ثلاث نسخ لن يكون قادراً على تسجيل 12 هدفاً مستقبلاً.
9- هداف نسخة واحدة في المونديال برقم قياسي، وهذا نراه ضرباً من الجنون فعندما سجل فونتين 13 هدفاً عام 1958 لم تكن كرة القدم بالتعقيد الذي عليه اليوم.
10- دخول عالم الألفية تهديفياً وهذا ضرب من الخيال وشتان ما بين 400 هدف والرقم المطلوب، علماً أن خمسة لاعبين دخلوا الألفية أحدهم بيليه.