الوقت الضائع….وبدأ جدل الكرة الذهبية

بدأ الحديث عن الكرة الذهبية وهذا الحديث لن يجف مداده حتى إعلان الفائز في كانون الثاني المقبل، ومن الآن فصاعداً سيمارس ضغط كبير على المصوتين

fiogf49gjkf0d


المحصورين بكباتن ومدربي المنتخبات الوطنية وبعض صحفيي مجلة فرانس فوتبول مبتكرة الجائزة عام 1956.‏‏


مباراة البرازيل والأرجنتين الأخيرة نظر إليها الكثيرون على أن ميسي الذي أهدر ركلة جزاء خسر جولة مهمة، لأن كريستيانو الذي لم يكن موفقاً أمام فرنسا صنع الحدث أمام الدانمارك.‏‏


الكثيرون يرون أن مباراة الكلاسيكو الأسبوع المقبل شبه حاسمة بشأن بطولة الدوري والكرة الذهبية، بمعنى أن تألق أحد الثنائي الأفضل في العالم كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي قد يكون عاملاً مؤثراً على المصوتين، من منظار أن تألق رونالدو بمواجهة السويد العام الفائت ساعده للفوز بالكرة الذهبية رغم افتقاره للألقاب، وهذا ما يراه محبو ليونيل ميسي هذه الأيام، إذ إن ليو لم يحقق أي لقب ومازالت أمنياته كبيرة.‏‏


هذا الكلام يقودنا إلى افتراض مؤلم وهو استثناء لاعبي ألمانيا الذي كانت لهم الأيادي البيضاء في لقب كأس العالم في إعادة صريحة وحية لما حدث عام 2010 عندما تجاهل المصوتون أبطال المونديال الإسبان رغم أحقية إكزافي وإنيستا وكاسياس، ويقودنا أيضاً إلى تجاهل زلاتان إبراهيموفيتش ولويس سواريز.‏‏


منطقياً كريستيانو يبدو متجلياً عام 2014 بشهادة القاصي والداني ولكنه لم يكن موجوداً في المونديال إلا جسداً، بينما ليونيل ميسي قاد الأرجنتين لنهائي المونديال وكان قريباً من التتويج لو وُجد المساند بعد إصابة دي ماريا، لكن الألقاب جافته خلافاً لرونالدو بطل الشامبيونزليغ والسوبر الأوروبية وكأس الملك ولقب مونديال الأندية المتوقع تحقيقه، فضلاً عن زعامة هدافي الليغا والقارة.‏‏


الجدل حول الكرة الذهبية كان طابعاً مميزاً لها على طول الدرب وهذا العام لن يكون مختلفاً عن سوابقه وما علينا إلا الانتظار.‏‏

المزيد..