ميا: أبجديــــة جـديــدة للكاراتيـــه هــذا العــــام

أفكار قابلة للنقاش وأخرى للطرح والتنفيذ.. ورؤى تطويرية تدور في مخيلة رئيس اتحاد الكاراتيه السيد جهاد ميا لتصب جميعها في بوتقة الهدف الرئيسي

fiogf49gjkf0d


والمعلن ألا وهو خلق واقع جديد للعبة ورسم خارطة طريق جديدة لها في الأعوام القادمة..‏‏


سياسة اليد الممدودة للجميع التي فتحها اتحاد اللعبة عقب فوزه بالانتخابات الأخيرة ظلت باقية وعلى مايبدو‏



فإنها ستبقى كذلك وهذه المرة بنفس أقوى وروح متجددة هدفها استيعاب طاقات جميع خبرات اللعبة وكوادرها في كل المواقع (مدربين، حكام، إداريين، لاعبين، فنيين، مطورين) على أن اللافت في كلام الميا الجديد هو التأكيد على أن الواقع التحكيمي سيشهد الكثير من الإجراءات لمواكبة تطور اللعبة عالمياً والدورة التحكيمية التصنيفية التي اختتمت مؤخراً خير دليل على ما أشرنا إليه عنها يقول ميا: كانت دورة تصنيفية وحسب النظام الدولي لأول مرة شارك فيها 50 حكماً وهي من ضمن استراتيجية الكاراتيه وارتأى الاتحاد لإقامتها قبل البدء بالبطولات لأن البطولات ترقى وتنجح في رقي مستواها التحكيمي وتميز الحكام وتصنيفهم، حيث سيتم اختيار المميزين وتعيينهم كحكام ساحة مثلاً وبهذه الحالة سيتولد لدى الجميع حافز للاجتهاد والارتقاء بالمستوى لأخذ تقييم جيد من قبل لجنة الحكام الرئيسية واللجنة المنظمة للبطولات وسنقترح على المكتب التنفيذي لإيفادهم لاتباع دورات عالمية لنيل الشارة الدولية كونها تعطي ثقلاً للعبة على كافة الأصعدة ونحن نثق بجميع حكامنا وإمكاناتهم وسنبذل كل جهودنا للرقي بالواقع التحكيمي، ومن خلال هذه الدورات سيتم وضع نظام أرشفة لكل حكم ودرجة تقييم والحزام الذي يحمله وخلاصة عمله خلال العام.‏‏


وأضاف ميا: لقد أغنى المحاضرون الدورة بمعلومات قيمة سواء كانوا مدربين أحمد خطبا ونبيل ضاحي أو حكاماً دوليين بشير حوى ومحفوظ جزائري وكانت إدارة الدورة ناجحة أمن لها الاتحاد كافة المستلزمات دون إغفال وجود بعض الأخطاء وسيتم تداركها لاحقاً.‏‏


والمدربون أيضاً سيكونون على نفس سوية الاهتمام بالحكام حيث ستكون هناك دورات مميزة سندعو لها خبرات تدريبية عالية المستوى من الخارج ونكن كل التقدير لكل مدربينا الوطنيين ونحترم كفاءاتهم وخبراتهم التدريبية وبقدر مايكونون متميزين فإن هذا سينعكس على اللعبة وتواجدها خارجياً.‏‏


وفيما يتعلق بأبجدية الخطة المقدمة من اتحاد اللعبة التي يمكن اعتبارها خطة طموحة جداً كونها وحسب تعبير رئيس الاتحاد قد أعادت للواجهة استحداث بطولات الفئات العمرية الصغيرة التي هي الأمل بالوصول للعالمية مستقبلاً وكذلك استحداث بطولة دوري الأندية للتصنيف لما كان له من أهمية كبيرة في نسخته الأولى سابقاً لأن النادي يشكل استمرارية لتمرين اللاعبين خلق رديف للمنتخبات وهناك حوالي 20 بطولة محلية على مدار العام جماعي وفردي وننظر إلى إنجاحها ونتمنى تعاون الكوادر في هذا المنحى لأن اللعبة بحاجة لجهد الجميع.‏‏


والحدث الأبرز القادم برأي ميا هو الدورة العربية بقطر ليؤكد القول: من خلال عملنا على الصعيد المحلي نحن على قناعة بأننا بعيدون عن تحقيق مراكز متقدمة في هذه الدورات ولهذا عملنا على هذا الأساس من خلال الخطة التي وضعناها مع الجهاز الفني على أن يكون الاهتمام داخلياً 70٪ و30٪ للاحتكاك الخارجي كي يبقى لنا تواجد خارجياً. وفي حين يسود اعتقاد قوي داخل المنظمة بأن هناك صياغة وإعادة بلورة جديدة لعدد من الاتحادات فإن اللافت هنا أن رئيس الاتحاد لاينظر إلى هذا الأمر إلا من زاوية إذا كان مفيداً لتطوير الرياضة السورية والنهوض بها فأهلاً وسهلاً به وحول ما إذا كان اتحاد الكاراتيه من بين هذه الاتحادات التي قد يطالها التغيير أكد ميا: إن عملنا في الفترة الماضية يشهد علينا بأننا كنا حريصين كل الحرص على دفع اللعبة قدماً للأمام ونطمئن كوادرنا بأن عملنا سار وفق استراتيجية اللعبة وبشكل صحيح وهدفنا النجاح بالجوانب الأساسية الثلاثة التنظيمية والفنية والإدارية.‏‏


محمود المرحرح‏‏

المزيد..