طالب عدد من اعضاء مؤتمر اتحاد الرياضات الخاصة الذي عقد صباح يوم الاثنين الماضي في قاعة المحاضرات بالاتحاد الرياضي العام
حل اتحاد الرياضات الخاصة لعدم فاعلية وانسجام رئيس الاتحاد مع الاعضاء ولاسيما مع أمين السر مما أدى ذلك إلى تراجع العاب الاتحاد. واحتج أغلب اعضاء المؤتمر على عدم وصول التقرير السنوي المقدم من اتحاد اللعبة إلى اللجان الفنية والعليا للاتحاد وحضر المؤتمر اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام ود. ماهر خياطة نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام وصلاح رمضان ولؤي نعسان وطارق حاتم أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي. حيث أكد اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام أن الرياضات الخاصة تلقى كل الدعم من القيادة الرياضية وأننا في القيادة الرياضية فخورون في النتائج المحققة في بطولة آسيا الأخيرة.
وأنه سيتم زيادة ميزانية الاتحاد وطالب اللواء جمعة بأن العمل في اتحاد الرياضات الخاصة عمل جماعي مؤسساتي والمنصب مسؤولية وليس امتيازاً . وأكد على ضرورة التمثيل النسائي في اللجان الفنية الفرعية في المحافظات وتحدث السيد رياض رضوان قائلاً: نريد للرياضات الخاصة كوادر فاعلة املين من القيادة الموافقة على استضافة سورية البطولات العربية والآسيوية والمشاركة في البطولات وإقامة المعسكرات الخارجية والاهتمام بألعاب هذه الاتحاد.
المداخلات
المطالبة بالتجهيزات وميزانية خاصة لكل لعبة. – لماذا التقصير في إقامة النشاطات الداخلية حيث لم يقم الاتحاد أي نشاط لشطرنج المكفوفين وعدم اكمال دوري الطائرة والسلة؟! – لماذا تم إلغاء وتهميش اللجان الرئيسية في الاتحاد؟! – زيادة عدد اعضاء الاتحاد من 7 إلى 9 أعضاء. – تراجع حقيقي في بعض العاب الرياضات الخاصة في العام الماضي. – دعوة الخبراء لحضور مؤتمر الرياضات الخاصة . – إقامة الدورات التدريبية والتحكيمية والمشاركة في الدورات الخارجية . المطالبة بمنشآت خاصة لألعاب الرياضات الخاصة. وفي نهاية المؤتمر اجاب السيد رياض رضوان على المداخلات المقدمة هـــل توافقـــون الـــرأي؟
– بأن معظم مؤتمرات اتحادات الألعاب كانت صورة مشابهة لمؤتمرات سابقة خاصة لجهة الصعوبات والمقترحات والتوصيات؟
– بأن إغلاق الأبواب المؤدية إلى مبنى الاتحاد الرياضي العام سبب إرباكاً للعاملين في الحقل الإعلامي والمكاتب الواقعة تحت مدرجات ملعب تشرين ومنها قيادة وكوادر فرع رياضة ريف دمشق.
– بأن مشروع البطل الأولمبي الذي هو مطروح منذ عدة سنوات وآن له أن يرى طريقه إلى النور…
– بأنه قد آن الآوان لزيادة تعويضات أذونات السفر وأجور الحكام ورواتب المدربين واللاعبين والإداريين لأن في تعديل نظام الصرف هذا ما يشجع على الانضباط والالتزام ومحبة العمل والإخلاص له.
– بأن غالبية الأندية الريفية تشكو فقر الحال وتفتقر لأهم مقومات النجاح ألا وهي المنشآت الرياضية.
– بأن كرتي القدم والسلة تتصدران الاهتمام والدعم في معظم الأندية على حساب باقي الألعاب حتى النشيطة منها.
بأن عندما تطيش السهام ويستقل كل شخص قاربا يحاول التجديف به بطريقته الخاصة ولمصلحته فلا نقطع مسافة ولا نخدم اللعبة بشيء وما يزعج فعلا ان نرى كوادر رياضتنا تتعارك علانية في المؤتمرات رغم امكانية النقاش الجاد والهادف بدلا من تعالي الاصوات واستمرار الخلافات وحبذ لو رأينا مخطئا اعترف بخطئه وقدم اعتذارا وعاد لرشده والسؤال هل ستغفر رؤساء اتحادات الالعاب لمن تهجم عليهم واتهمهم في المؤتمرات ويعملون بردات الفعل ام انهم سيطبقون مقولة العفو عند المقدرة.