استقبال منتخبنا في قطر.. شكراً يا أبناء الوطن
وأنا أتابع استقبال منتخبنا الوطني لكرة القدم في مطار الدوحة يوم الثلاثاء الماضي لم أستغرب وجود هذه الحشود من أبناء جاليتنا الموجودة في قطر الشقيقة، فالحس الوطني والحنين إلى كل ما يرتبط بالوطن الغالي شيء طبيعي في نفس كل إنسان سوري.
نعم ذهبت أكثر من مرة إلى قطر، وكانت لهفة أبناء الوطن كبيرة للفرق التي تستقبلها، وذهبت أكثر من مرة إلى الإمارات الشقيقة مع فرق سورية بكرة السلة، وكانت حفاوة السوريين ممن نعرفهم وممن لا نعرفهم كبيرة أيضاً، تواجدهم معنا بشكل دائم، حرصهم على تذليل كل الصعوبات ومساعدة الرياضيين وغير الرياضيين
|
|
لا يوصف.. أذكر منهم صفوان نظام الدين يحيى الكردي نبيل البني قاسم دعدوش معتز الشريف همام كركوكلي نضال بكري سامر صاصو وابو علي طيفور المشجع الاول وغيرهم الكثير وفي قطر أيضاً الزملاء محمد النجار ومحمد كنعان وهمام نكدلي والكابتن ياسر السباعي، والحكم المتألق جمال الشريف وغيرهم أيضاً وذهبنا إلى السعودية والبحرين وأذكر ممن التقيناهم الأخ بسام البواب ومعه خيرة الجالية هناك وكان هؤلاء مع المنتخبات دائماً، كانوا يشجعون في المباريات ويسألون عن راحة البعثات الرياضية المتواجدة أثناءها هناك يعرضون خدماتهم ومساعدتهم تسبقهم.
ما شاهدناه بالأمس في الدوحة وقبلها في الإمارات من استقبال حار والتفاف ادهش الأخوة القطريين الذين كانوا ينقلون وصول منتخبنا على قناة الدوري والكاس من تحضيرات جمهورنا، من العروض التي قدمها أطفال سوريون يعيشون مع أهلهم في قطر، عروض فلوكلورية..
كانت صورة أعلام الوطن التي غطت مساحات واسعة في المطار ومحيطه صورة رائعة. دهشوا لأنهم ربما لا يعرفون تماماً أبناء سورية، لكن أبناء سورية الأسد هكذا دائماً.. إحساس عال بالوطنية والمحبة والألفة والغيرية من كل الأطياف والألوان.
عبير علي