صدامان لندنيان ليفربوليان في ثالث جولات البريمرليغ….الانفراد بالصدارة وضرورة صحوة الأحمرين

متابعة- الموقف الرياضي: رغم ضربة البداية المرتقبة في الدوري الإيطالي مساء اليوم، ورغم البداية المقبولة في الدوري الإسباني الأسبوع الفائت،

fiogf49gjkf0d


ورغم حضور المفاجآت في انطلاق البوندسليغا الأسبوع الماضي، ورغم تعثر الباريسي في مرحلتين من المراحل الثلاث التي أنجزت في الدوري الفرنسي كمفاجأة لم تكن بالحسبان، إلا أن الدوري الإنكليزي سرق الأضواء في الجولتين الفائتين، والأمر لم يتوقف عند هذا الحد لأن المرحلة الثالثة التي تقام اليوم وغداً قبل الخلود لراحة الواجبات الدولية ستكون حامية الوطيس، حيث لا مجال للتفريط بالنقاط عند بعض الأندية، ولا بد من صحوة عند البعض الآخر، والصنف الثالث مطالب ببدء الحصاد النقطي تجنباً لكوارث الهبوط ولو أن هذا الكلام سابق لأوانه، لكن هناك حقيقة دامغة تقول: حسم الدوري والبقاء يكون في أيار لكن البداية الخطأ عادة ما تكون السبب المباشر لذلك.‏‏‏


‏‏


الانفراد بالصدارة‏‏‏


أربعة أندية حققت العلامة الكاملة حتى الآن وهي توتنهام وتشيلسي اللندنيان ومانشستر سيتي حامل اللقب وسوانزي الويلزي، ومباريات الأندية الأربعة متفاوتة القوة والصلابة، فقطبا لندن يواجهان فارسي مدينة ليفربول فينزل تشيلسي بضيافة إيفرتون في لقاء محفوف بالمخاطر وخاصة أن نادي إيفرتون القوي بأرضه ألحق الخسارة الأولى بالبلوز في الموسم الفائت بهدف دون مقابل لحساب المرحلة الرابعة، وعلى الجانب الآخر يستقبل توتنهام فريق ليفربول مدركاً أن الأحمر انتهك كرامته في الموسم الماضي عندما غلبه بعقر داره 5/صفر ثم ثبّته في لقاء الرد برباعية نظيفة.‏‏‏


أما حامل اللقب فتبدو مهمته أسهل في ظل النجاعة التي يظهرها وهو اليوم يستقبل ستوك سيتي الذي اعتاد الخسارة كلما زار ملعب الاتحاد، والمباراة تعد كالكتاب المفتوح من منظار أن مارك هيوز مدرب ستوك سيتي خرج مطروداً من تدريب مانشستر سيتي حيث لم تكن النتائج ملبية للطموح.‏‏‏


ويمتلك سوانزي فرصة خيالية لتحقيق الفوز الثالث وربما الانفراد بالصدارة وبالتالي تأكيد الانطلاقة الأفضل بتاريخ النادي عندما يستقبل بروميتش وعاملا الأرض والجمهور قد يكونان حاسمين.‏‏‏


صحوة الأحمرين‏‏‏


البداية الخطأ لمانشستر يونايتد رغم سهولة المباريات جعلت المتابعين حائرين من تثاقل خطواته، وتصريحات المدرب فان غال ما زالت موضع تساؤل وخصوصاً حيال الصفقات وآخرها أن دي ماريا لن يكون حلاً جذرياً لمشكلات الفريق، لذا فتصحيح المسار مطلوب ولن يجد اليونايتد خصماً أسهل من بيرنلي لإعلان الانطلاقة الحقيقية بعهد فان غال بعد الخروج المبكر من كأس الرابطة، ونعتقد أن ذلك قيد التحقيق نظراً للفوارق الكثيرة بين الناديين مع الأخذ بعين الاعتبار أن زيارة اليونايتد الأخيرة لملعب بيرنلي مع المدرب الأسبق أليكس فيرغسون شهدت الخسارة في وقت كان فيه اليونايتد يدافع عن اللقب.‏‏‏


ومادمنا نتحدث عن القطب الأهم في تاريخ الكرة الإنكليزية فإن القطب الثاني ليفربول مدعو لوضع إرهاصات الخسارة الثقيلة أمام مانشستر سيتي جانباً واستعادة نغمة الانتصارات ولو أن المهمة صعبة بملعب صعب اسمه وايت هارت لاين، وحقيقة من الصعب التكهن بهوية الفائز في هذه المباراة لأن كلا الفريقين يمتلك المفاتيح التي تخوله ذلك.‏‏‏


حذر‏‏‏


عندما ينزل آرسنال الطامح للفوز باللقب للمرة الأولى منذ موسم 2003/2004 بضيافة ليستر سيتي فإنه يطلب النقاط الثلاث بعد إنجاز المهمة الأوروبية بنجاح، والنادي الصاعد بدا مقبولاً في مباراتيه الصعبتين في أول مرحلتين، إذ أدرك التعادل في وقت متأخر أمام إيفرتون في المباراة الأولى وكان قريباً من أخذ الأسبقية في المباراة الثانية بملعب ستامفورد بريدج الخاص بنادي تشيلسي لو توفرت الخبرة، فكانت النتيجة النهائية فوز تشيلسي بهدفين بعد عذاب.‏‏‏


نقطة أولى‏‏‏


ثلاثة أندية شربت من كأس الخسارة في أول مباراتين وتطمح لتجنب الخسارة الثالثة وهي كريستال بالاس الذي يدفع ضريبة الاستغناء عن مدربه توني بوليس الذي أنقذه من الهبوط الموسم الفائت باقتدار، وبيرنلي الصاعد الذي يستقبل اليونايتد كما أسلفنا، وكوينز بارك رينجرز الذي يضل الطريق رغم أن عقله التدريبي متمثّل بالمدرب الأكبر سناً في الدوري الممتاز هاري ريدناب، ونعتقد أن مواجهة فريق القطط السوداء بداية لالتماس الطريق القويم.‏‏‏


برنامج مباريات‏‏‏


– السبت: بيرنلي × مان يونايتد (2.45)، سوانسي × ويست بروميتش، مان سيتي × ستوك سيتي، ويستهام × ساوثهامبتون، نيوكاسل × كريستال بالاس، كوينز بارك رينجرز × سندرلاند (5.00)، إيفرتون × تشيلسي (7.30).‏‏‏


– الأحد: توتنهام × ليفربول، أستون فيلا × هال سيتي (3.30)، ليستر سيتي × الآرسنال (6.00).‏‏‏

المزيد..