معلا:الصعوبــات بالتعامــل مــع اتحـاداتنــا فقــط

سيبقى يوم الخميس 6/1/2010 راسخاً طويلاً في ذاكرة الرياضة السورية ككل وسيحفظ ماء وجه هذه الرياضة فيكفي أنها وجهت الأنظار لهذه الرياضة عبر سباحنا العالمي صاحب الاعجاز فراس معلا

fiogf49gjkf0d


الذي نال جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي في انجاز حمل هذه المرة طعماً خاصاً لأنه جاء في وقت استثنائي ونهاية موسم. كما شاءت الظروف أن تكون هذه الجائزة مع بداية سنة جديدة برياضتنا في صورة حملت نظرة تفاؤلية لهذا العام وما ينتظره من استحقاقات هذا الأمر كان قاسماً مشتركاً للسيد فراس معلا امين عام اللجنة الأولمبية الذي‏



حدثنا عن واقع الرياضة السورية بشكل شامل و كامل.‏


البداية كانت من الجائزة التي قال عنها بأنها جائزة للرياضة السورية بالدرجة الأولى وهو يشعر بالفخر لأنه اول رياضي حصل على وسام استحقاق خارجي وهو ليس له وحده وانما هو وسام ايضاً للناس الذين ساهموا وساعدوه للحصول على الجائزة إن كان المدربون أو كل من وقف بجانبه اثناء المحاولة ليصل إلى الموانىء السورية وتطرق إلى موضوع موسوعة غينس لأنهم في كل مرة يعطونه اعذاراً مختلفة و الأهم بالنسبة له هو محبة الناس وليس الموسوعة وأضاف بأن الوصول لهذا الاعجاز لم يكن بالأمر السهل إذ تعب وتدرب والتحضيرات كانت شاقة ومضنية وعانى من حروق شديدة بعدها و لكن التشجيع الذي لاقاه خفف عنه كثيراً وخصوصاً من المحبين و تشجيع المرحوم والده له كان حافزاً اضافياً له.‏


ثم تطرق بعدها إلى واقع السباحة في سورية الذي قال عنه بأنه واقع لا يسر لعدة اسباب فالسباحة لعبة مجهدة و بحاجة لتدريب متواصل و توفر امكانات كبيرة كما نوه إلى دور الأهل و امكانياتهم و الشخص نفسه وطموحه و تدريبه. واشار إلى لاعب على طريق التميز مع احتمال أن يكون خليفة له ألا و هو اللاعب صالح مهيدي ووصفه بأنه انسان خلوق و طموح و لفت إلى أن مدرسة الأشقاء معلا ما تزال مستمرة على نفس المستوى و هناك مجموعة من المدرسة من السباحين في المنتخب الوطني و عن عمله باللجنة الاولمبية قال: هنا حجم العمل اكبر واكثر من الاتحاد الرياضي وخصوصاً بالنسبة للعمل الخارجي وأنا مرتاح هنا لأن الشخص هو الذي يصنع المكان لا العكس. ولا توجد صعوبات واجهتني سوى العلاقة مع اتحاداتنا لأنه لا يوجد تنظيم بالإدارة فيضيع عامل الوقت معهم الذي هو اساس عملنا وتعاملاتنا و خصوصاً الخارجية فيما عدا ذلك العمل ممتع وصعب في آن واحد والعلاقة وثيقة جداً بيننا و بين المكتب التنفيذي لأننا نعتبر جهة واحدة ولسنا جهتين منفصلتين.‏


كما أن هناك سباحين سيسافرون عن طريق اللجنة الأولمبية لمعسكرات خارجية للتحضير لأولمبياد لندن 2012- صالح مهيدي وبيان جمعة. ولفت إلى أنه وخلال هذه الفترة التي قضاها كرئيس للجنة الأولمبية حقق قفزة نوعية بحكم علاقاته مع المجلس الأولمبي الاسيوي و هناك صلة وثيقة مع اللجنة الأولمبية الدولية. التي تساعدنا بإعداد المدربين واللاعبين و الإعانات المادية. وعن واقع الرياضة السورية التي اسهب بالحديث عنها فقال: اولاً في البداية لا نستطيع أن نقيس انفسنا بالدول الأوربية المتقدمة جداً لأنه يجب أن تتوفر لدينا العوامل نفسها لتتم المقارنة بشكل منطقي. هذا من جهة و من جهة اخرى اللاعب هو الذي يخدم الرياضة بتفوقه ورفع علم بلده عالياً و حتى الاداري أو اي انسان كل في موقعه يخدم الوطن لذلك ما حدا يزاود على حدا. لأنني كنت في الاتحاد الرياضي وأعي تماماً نوع الصعوبات على أرض الواقع و القيادة الرياضية الحالية لم تأت من فرغ فكل قيادي منها له تاريخ حافل وطويل لكن كل واحد منهم يختلف في تقدير الأمور عن الآخر وبالمجمل كلهم يخدمون الرياضة السورية و علق على أداء المنتخب الوطني لكرة القدم بقوله: المغريات و الأمور التي قدمت لهم لم تقدم لأحد أبداً لذلك لا نحمل اتحاد القدم المسؤولية الذي لم يمض على استلامه سوى اربعة اشهر بل احمل المسؤولية لاتحاد الكرة السابق واللجنة المؤقتة باعتبار أن المنتخب تأهل الى دوره ولم يقدم له شيء لا تأهيل ولا تدريب الاتحاد الحالي ممكن أن يحدث تغيير في المستقبل. واشار إلى أن بعض الجهات قد عظمت المنتخب و اجمعت بأن المنتخب سيحصل على كأس آسيا و (هذا صعب) .‏


ثم تطرق إلى موضوع حل الاتحادات اذ رأى بأنها تستحق المحاسبة لأن بعضاً منها مقصر تماماً في عمله والاتحاد والمكتب التنفيذي قدم لهم امكانيات كبيرة لذا هم يستحقون المحاسبة و أيد فكرة تعيين رؤساء للاتحاد تعييناً لا انتخاباً.‏


خديجة ونوس‏

المزيد..