ديرالزور- أحمد عيادة:وهنا …ومع وافر الأسف لامكان للفرح بيننا لأننا لانريد للفرح أساساً أن يأتي ويستقر في أحضاننا… نفرح قليلاً ..ونأسف ونندم ونزعل كثيراً … حتى صار الخلاف قاعدة والوفاق استثناءً…
وهنا جمهور مرعب قادر على تحريك الحجر.. يحمل على عاتقه عشق أبدي لفتوته وفي قلبه المجروح دائماً إحساس بريء وصادق بإمكانية العودة إلى ذكريات الزمن الجميل ولكن.. ماكل مايتمناه الأزوري يدركه..
وهنا ندخل رويداً رويداً في معمعة دوري المحترفين الذي انتظرناه طويلاً وتأملنا به خيراً كثيراً وخاصة مع مدرب
شاب حلمنا وراهنا كثيراً بأنه القادر للعودة بنا للزمن الجميل وقادر أكثر أن يتصدى لكل المدربين الجبابرة الذين جعلوا الفتوة بيضة القبان لهم ولزبائنهم وهذا ماتجلى فعلاً في البداية التي مالبثت أن خلفت وراءها بحراً من الأوجاع يحتاج لكتب ودواوين لشرحه…
وهنا يحقق الأزرق الفوز في مباراتين ..يفرح الصادقون .. ويخرس المتطفلون ولكن هيهات .. فهل من الممكن بقاء الفارس دون منغصات.. حتى وإن كانت من بيته الداخلي؟
وهنا تبدأ الحكاية …ويالها من حكاية مريرة وموجعة وإليكم بعض فصولها ..اقرأوا وتمعنوا جيداً …
صفحة البدء
منذ رحيل صانع الفرح الأزرق وكبير الهدافين الحبش محمود انتظرت الجماهير طويلاً حتى جاء الفرج بولادة نجم اعتقد الجميع أنه سيعيد إلى الذاكرة ذكريات أبو نخلة وهذا ماحدث فعلاً وأثبت النجم الشاب عمر السومة نجوميته ومقدرته التهديفية الرائعة طوال المواسم الثلاث الماضية وحتى بداية الموسم الحالي الذي سجل ببدايته السومة هدفين وبعدها شهدنا انقلاباً مفاجئاً في أداء هذا اللاعب الذي صام بعدها عن التسجيل وحتى عن تقديم الأداء الشافع لنجوميته…
ولم تكن إضاعة ضربة الجزاء في مباراة أمية هي السبب بكلامنا هذا وإنما ماسمعناه عن دخول السومة في مشاحنات (غير مشجعة) مع المهاجم الآخر في الفريق المحترف عبد الكافي خاووج وماشاهده الجميع من عدم تعاون واضح بين الطرفين في المباريات واستئثار السومة بجميع الكرات وامتناعه عن التمرير لزملائه يجعلنا نهمس في أذنه بالقول : مهلاً ياعزيزي لاداعي لكل هذه الأمور ونحن نعلم أنك سترحل عن الفريق مع نهاية الموسم فعد إلى رشدك وحاول أن تعيد إلينا صورتك الجميلة ولاداعي لأن تخرج من النادي مثلما خرج الذين من قبلك دون أسف ولاحتى ذكريات..؟؟
احتراف مطعوج
لسنا من هواة الإثارة أو الاستثارة ولسنا بصدد السؤال حالياً عن الكيفية التي اتبعت في برمجة رواتب اللاعبين فلها وقت آخر هذه الرواتب والتي جعلت من بعضهم لينال أعلى المستحقات دون أن يشارك كأساسي … وإنما نقلب هذه الصفحة لنسأل عن الغرض من تواجد المحترفين الأجانب والغاية التي حققها تواجدهم … ؟ فالبرازيلي سيلفا مازال مصاباً … والأرجنتيني ماريو مازال خارج التغطية قولاً وفعلاً …
الفريق لم يستفد منهم على الإطلاق والنادي دفع الملايين لاستقدامهم فكان الجميع خاسراً .. وهما الفائزان فقط.. أموالاً … وأشياء أخرى … واللبيب من الإشارة يفهم.
وهنا يبرز السؤال للمدرب الذي يعرف أننا بسؤالنا هذا لاهدف لنا لأننا نعرفه ويعرفنا وسؤالنا عن حاجته لأمثال هؤلاء اللاعبين ولغيرهم ممن تندرج عليهم كلمة لانفعة ولاصفعة وهؤلاء لم يقدموا حتى الآن مايشفع لتواجدهم وبقائهم ونتمنى على المدرب الخلوق أن تكون إجابته لنا واضحة وصريحة …
إدارة ..يا إدارة
أعلن جماعة الرشدية أنهم سيقومون بالثورة وأنهم سيخرجون الزير.. من الجورة.. عفواً من البير.. التأموا واجتمعوا وانتظرنا اجتماعاتهم رغم معرفتنا الأكيدة بأن كل كلامهم سيكون على الفاضي حتى أننا راهنا عضو الإدارة جهاد ديواني على ذلك ومع ذلك انتظرنا وبالنهاية حدث ماتوقعناه وكسبنا الرهان من الديواني والأحداث تقول :
لو تقدم أعضاء مجلس الإدارة وعلى لسان زميلهم أحمد مشعان بأربعة مقترحات ( سنذكر المقترح ومعه تعليقنا البسيط)
1ً- فسخ عقد ماريو وفادي مجرمش ( ماريو مفهومة ولكن من هوفادي مجرمش هل هو لاعب بالفتوة وإن كان لاعباً أين دوره بمايحدث للفريق )؟
2ً- تجميع اللاعبين المحترفين بمنزلين فقط ( هل هذا هو الحل برأيكم)؟.
3ً- إعطاء فرصة أخيرة للبرازيلي سيلفا لإثبات ذاته (أي هو لعب ليثبت ذاته).
4ً- وضع عدة أسماء لتشكيل لجنة إشراف كروية ( صح النوم).
المهم أن الإدارة اجتمعت لساعتين مساء السبت الماضي لمناقشة هذه المقترحات الثورية كما وصفها أحد أعضاء الإدارة المشعان وقاموا بالاتصال بالمدرب هشام خلف موبايلياً لوضعه بصورة المقترحات التي طالب بها أعضاء الإدارة وعلق عليها الرداوي بأنه موافق شرط موافقة الخلف أبو ربيع طالب بفرصة للمباراتين القادمتين أمس ومع حطين بعد يومين وبعدها يكون الحساب وفي النهاية ورغم أنهم بعد يومين من الاجتماع قرروا توجيه بعض الانذارات لبعض اللاعبين لكنهم انفصلوا من كل هذا (إيد من وراء وإيد من قدام…)