وافق المكتب التنفيذي على المشاركة لمتننخبنا الوطني للشطرنج للفئات العمرية الصغيرة تحت 14 سنة للذكور والإناث خلال الفترة من 20/28/12/2010م.
مع الإشارة إلى أن سورية هي بطلة العرب بالنسبة لهذه الفئات العمرية خلال السنوات الثلاث الماضية وكون البطولة مدرجة ضمن الخطة السنوية لاتحاد الشطرنج ومع ضرورة الاهتمام بهذه الفئات فقد رفع اتحاد اللعبة للمكتب التنفيذي مذكرة بعشرة لاعبين ذكوراً وإناثاً ضمن الفئات العمرية المطلوبة مع مدرب
ورئيس بعثة لكن المفارقة في الأمر أن المكتب التنفيذي لم يوافق وبعد جهد جهيد إلا على 6 لاعبين فقط – على حساب المكتب التنفيذي لكن هناك بعض الأندية مشكورة تعاونت مع اتحاد اللعبة وقررت مشاركة عدد من اللاعبين على حسابه الشخصي وهي نادي المحافظة بثلاثة لاعبين ونادي بردى بلاعب واحد كما يتوقع أن تتم مشاركة بعض اللاعبين من بعض المحافظات أيضاً على نفقتهم الخاصة .
علماً أن تكلفة اللاعب الواحد تقدر بحدود 50ألف ليرة سورية.
ومن جهة ثانية الموقف الرياضي التقت عضو الاتحاد وسيلة الشيخ خضر والتي كانت إدارية بعثة منتخبنا للسيدات في الأسياد فقالت:
اللاعبات غير محضرات تحضيراً جدياً وخاصة في النهايات نتيجة قلة المعسكرات وعدم وجود المدرب الأجنبي دائماً بعيدات عن جو المنافسة الحقيقية فهن بحاجة إلى الالتزام بالتدريب والتحضير والاستعداد والمشاركة كانت بمثابة الاستعداد للمشاركة في البطولة العربية التي ستقام في الأردن الفائدة الوحيدة هي كانت الاحتكاك مع لاعبات آسيا واكتسبن الخبرات وكل الشكر لأعضاء المكتب التنفيذي الذين تحملوا المسؤولية بكل الظروف والمواقف بغض النظر عن النتائج الرياضية.
———————————-
لوحات دعائية بهدف الربح فقط!!
انتشرت وبكثرة ظاهرة المراكز والبيوت الرياضية الخاصة التي يديرها ابطال خلبيون يدعون حيازتهم على شهادات اكاديمية وبطولات دولية وهي بالاساس خالية من المضمون يستخدمونها لخداع الناس واستقطاب اكبر عدد من الراغبين بالتدريب نحن نعلم بأن هناك لجان مختصة بمراقبة هذه المراكز واتخاذ اجراءات صارمة بحق المخالفين لكن المطلوب التشديد اكثر والقيام بجولات دورية مستمرة للحد من هذه الظواهر وظواهر اخرى تحدثنا عنها في مرات عديدة؟!!