الشرطاويات يحكمن قبضتهن على صدارة اليد

دمشق- مالك صقر:تستمر سيدات الشرطة لكرة اليد في إحكام قبضتهن على صدارة الدوري دون منازع ففي المرحلة الخامسة من الأسبوع الثالث

fiogf49gjkf0d


حققن فوزاً كبيراً على جارهن قاسيون نتيجة كبيرة 29/10 والشوط الأول 15/4 حيث ظهر قاسي ون متفكك الصفوف عاجزاً عن مقارعة الشرطاويات اللواتي تفنن‏



في هز الشباك من كافة الجهات إضافة إلى أن مدرس الشرطة اسامة الخضرا اشرك جميع اللاعبات في الصف الثاني للفريق وفي المباراة الثانية حقق العربي فوزاً على شبيبة القنيطرة 28/25 وفاز الكرامة على النبك 34/14 و الدريكيش على مصفاة بانياس 26/26 وشبيبة الحسكة على محردة 25/23.‏‏


كما جاءت نتائج الجولة الرابعة كما يلي:‏‏


فاز الشرطة على البنك 34/12 وفاز الدريكيش على شبيبة القنيطرة 32/21 والكرامة على قاسيون بصعوبة 16/14 و الاتحاد‏‏


على محردة 30/20 ووصف عزام النابلسي مدرب سيدات قاسيون معلقاً على هذه النتنيجة بالقول أنها طبيعية و تأثر فريقنا بغياب الحارسة الأساسية كما أن العامل النفسي ايضاً لعب دوراً بهذه الخسارة الثقيلة و فريق الشرطة كبير و منظم ومتدرب و امامها فرصة لتدارك الأخطاء ونملك المقومات لتقديم الأفضل في المباريات القادمة أما مدرب الشرطة اسامة الخضرا فقال: مباراة الجيران لها نكهة خاصة بغض النظر عن المستوى ففريقنا كان أفضل و قدم جهد تكتيكية رائعة وقاسيون كان بعيداً عن مستواه الحقيقي وبعيداً عن مستوى فريق الشرطة و هناك مشاكل مالية في معظم الأندية فتوقف المدربين ساهم إلى حد كبير بإعاقة عملهم فالكادر الفني المفروض أن يعطي كل ما لديه اضافة إلى عوامل عديدة: التعاون و المحبة هذا مايقوم به كادر الشرطة نحن نعيش اسرة واحدة وخاصة بوجود ادارية واعية ومتفهمة لواقع البنات و غدي جاموس لها دور كبير في بناء الفريق كل هذا العمل لا بد من النظر على أن فريق الشرطة فريق جيد وقوي وقادر على‏‏


حمل اسم سورية والمنتخب الوطني لا بد من اعطائه الفرصة له عبر البطولات العربية و الدولية‏‏


و المشاركة بها من أجل تطوير كرة اليد الأنثوية‏‏


– أما عضو الاتحاد فاديا شحادة فقالت: كنت اتوقع منافسة قوية لكن ما حدث في مجريات المباراة حدث العكس حتى في بداية المباراة او العشر دقائق الاولى فقد كان التخبط من الفريقين لكن الشرطة استعاد توازنه و نظم هجماته وبرأيي بأن هناك مشكلة حقيقية بين لاعبات بنات قاسيون على الادارة والجهاز الفني عليه حلها قبل فوات الأوان .‏‏

المزيد..