أشاد فوزي زلق عضو قيادة فرع ريف دمشق للاتحاد الرياضي رئيس مكتب الألعاب الفردية بالخطوة الايجابية للمكتب التنفيذي
والمتمثلة بتصنيف الأندية وصرف مبالغ لها وفق تصنيفها بأنها ستنعكس على الألعاب والأندية وتساهم بتطورها جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الفنية للريف وعقدها المؤتمر السنوي وأضاف أن المؤتمر الذي استمر لثلاث ساعات كان هادئاً وناضجاً بكل المقاييس وأشار إلى أن أبرز المقترحات والتوصيات التي تم إدراجها على محضر الاجتماع هو تخصيص الأندية بألعاب معينة ولكل ناد حسب الألعاب المميزة بها وبواقع ثلاث أو أربع ألعاب الأمر الذي يساهم في زيادة الألعاب /غير القدم والسلة/ وتطورها وكذلك البحث عن ملاعب تدريب في كل منطقة وإعادة فتح المراكز التدريبية في المحافظة لما لها من الأهمية واعداد كوادر.
إلى ذلك ذكر انطون جبور رئيس اللجنة الفنية: أن أم الألعاب تتوزع على الأندية في المحافظة بالرغم من التوزع الجغرافي لمحافظتنا وهي: نادي جيرود – معضمية القلمون – دير عطية – قطنا- حوش عرب – عسال الورد – العتيبة – جديدة الخاص – النشابية- الكسوة- صحنايا – اشرفية – أشرفية صحنايا – القطيفة – قدسيا- الديماس .
وأضاف أن اللاعبين الموقعين على الكشوف وعدد الممارسين للعبة حسب فئاتهم بلغ 431 ذكور والممارسين 350 والاناث 60 لاعبة و 35 لاعبة ممارسة.
وإن هذه الأندية مصنفة ثلاث بالأولى واثنان بالثانية وهذا الموسم هبط اثنان للثانية وهما حوش عرب ودير عطية وثلاثة بالثالثة وثلاث أندية إناث اثنان بالأولى والثالث حوش عرب هبط للثانية.
وختم رئيس اللجنة بأن هناك عدد من اللاعبين هم في صفوف المنتخبات الوطنية ومشروع خطة عام 2011 يتضمن العمل على تخصيص ميزانية لألعاب القوى والاهتمام بالرياضة الأنثوية وحث الأندية على المشاركة بأم الألعاب والعمل على تأمين مضمار دوما لأنه لا يوجد مضامير في الريف وإضافة تجهيز مضمار مع الملاعب المستثمرة الكبيرة / الكسوة- الصبورة – النبك – دير عطية.
زياد الشعابين