البرغلي: الرماية تحتاج لجرأة أكثر ومنافسة أكبر

دمشق -علي زوباري: أديب البرغلي ظل بطلا للجمهورية في رماية الأطباق من عام 1975 ولغاية عام 1996 وهو الان يشغل عضو في اتحاد الرماية واحد الداعمين الرئيسيين لهذه اللعبة.

fiogf49gjkf0d


البرغلي في حديثه للموقف الرياضي الاسبوع الماضي في غرفة اتحاد الرماية أشار بإصبعه الى اسباب اخفاق الرماية في البطولات الخارجية وقال إن حدوث الخطأ أمر وارد مع أي لاعب ولاعبة لكنها أولا وأخيرا أخطاء غير مقصودة ويمكن تلافيها بالعمل المستمر ولا يجوز أن يصبح الخطأ شماعة نعلق عليها أسباب خسارتنا ولكي ننجح يجب ان تعد العدة اللازمة لهذاالنجاح أي التمرين والاعداد والتحضير المتواصل وبوجود هذه العناصر‏



مجتمعة نبعد شبح الوقوع بالخطأ وبغياب أي عنصر من هذه العناصر تقلب النتيجة رأسا على عقب.‏‏


وإن الاعداد الرياضي ليس كلام وأي كلام وإنما علم وفن وعمل وبالتالي عندما يتم تطبيق جميع هذه المعطيات تحصل على رياضي ناجح وهذا لا يمكن حصوله خلال أيام أو اسابيع وشهور وإنما يحتاج الى فترة زمنية تعد بالسنوات وهذا الكلام ينطبق على رياضة الرماية حيث لا يوجد استمرارية للتدريب ولا يكفي تفريغ الرماة العسكريين كون منتخبنا معظمه عسكريين قبل المناسبة (البطولة) فقط لشهر أو اثنين إلا إذا كنا نحن من عالم ثان أي نتدرب فترة قصيرة لنحصل على نتائج وهذا لا يمكن أن يحصل .‏‏


وأنا لا أشك بقدرة رماتنا على التفوق والنجاح كون البعض يمتلك خبرات جيدة وممتازة ولكن يبقى الاحتكاك الخارجي هو الأهم لما له من تأثير على الاعداد والنفسي للرامي والرامية وخاصة عندما تكون المنافسة يحضرها رماة على المستوى الدولي والعالمي مع امتلاك أفضل مقومات النجاح والتفوق (تجهيزات وغير ذلك من العوامل النفسية التي تهيأ الرامي وتدفعه الى تحقيق النتائج لأفضل مهما كان حجم وقوة المنافسة.‏‏


هذا كان وأعاد وكرر البرغلي قائلا: بالمناسبة إن القيادة الرياضية الحالية لا تلام وكذلك الرياضي في سورية ولكي نطلق حكما عادلا وصحيحا يجب أن تعطى فرصة توفر فيها جميع العناصر اللازمة ومن ثم نحكم وخاصة بلعبة الرماية التي تتميز بخصوصية تختلف بها عن الالعاب الأخرى في المشاركات الخارجية. وبدوره أكد رئيس اتحاد الرماية السابق السيد محمد منذر الخطيب الذي حضر بطولة أسياد الصين برياضة الرماية بصفته رئيس لجنة الحكام في هذه البطولة بعد تكليفه من الاتحاد العربي للرماية مديرا فنيا للرماية العربية حيث قال: إن أدوات الرماية ومعرفة كل جديد لقانون الرماية الدولي هذا بالاضافة الى التدريب والتحضير الجيد ان كان ذلك من خلال المشاركات الخارجية وبشكل مستمر أو إقامة المعسكرات في دول منافسة وتمتلك من الرماة على المستوى العالمي أمر في غاية الأهمية بالنسبة لرماتنا بدون ذلك سنظل نعيش الماضي ونحلم بالمستقبل الأفضل وبدون توفير وسائل الدعم بشقيه المعنوي والمادي لن ولم نحصل على ما نرغب الوصول إليه.‏‏

المزيد..