شوقي الجهاد .. الأمل موجود والدعم مفقود !!

على اعتبار أن فريق الكرة قد دخل مرحلة العد التنازلي وبنفس عال من المسؤوليّة نحو مشوار العودة للدوري ، والذي بات فيه قاب قوسين أو أدنى من الدخول بكامل أضلاعه إلى محيط التجمّع النهائي المؤهل لدوري المحترفين ، وأوضح القس فؤاد أن وضع الفريق حاليّاً بات يؤهله وعلى درجة عالية ووفق المطلوب من الدخول إلى التجمع النهائي وبمستوى متميّز وعلى قدر كبير من الأهمية للمنافسة في الصعود إلى عالم الكبار ، وعن الجديد الذي ينتظره الفريق فهو يقف عند التحاق لاعبي النادي الذين يؤدّون خدمة العلم في بحر الأسبوع القادم أو الذي يليه ، وعلى رأسهم هدّاف الفريق الحجّي ( إبراهيم عمر ) ولاعبي الوسط ناطق يوسف ورودي بازاري ، ويعوّل القس وهو الفني والعرّاف العتيق والمعتّق في نادي الجهاد على الحجي وناطق كثيراً باعتبارهما الثنائي المتناغم والمتجانس الذي أسهم وبدرجة عالية وكبيرة في صعود الشقيق الجار الجزيرة إلى دوري الكبار قبل موسمين ، نتيجة لقدرة كل منهما الفائقة على التفاهم والتهديف وتغيير مجرى النتائج للمباريات من أنصاف الفرص ، والاهتمام ذاته أيضاً برودي الذي يحتاجه الفريق لتكتيك معيّن في عمق خط الوسط ، بالإضافة إلى المفاجأة التي لم يعلنها بعد وظل محتفظاً بها ، وسيظهرها في الوقت المناسب عندما سيلتحق بالفريق مهاجم من صنف الذهب من أبناء مدينة القامشلي المغتربين في أوروبا قريباً ، أما الذي يشغل بال بحار وملاّح الجهاد السيّد ( شوقي ) حالياً هو المال وطرق توفيره ، على اعتبار أنّه الهاجس المهم والأهم من وجهة نظره ونظر إدارته الذي يلتقي وإيّاها بنقطة واحدة ، ومتفق عليها فتقول بأن النادي يعيش خارج التغطية من العناية والاهتمام والرعاية من القيادات المعنيّة والرسميّة ، وأضاف قائلاً إذا كان الجهاد هو من تصدّر فرق المجموعة في نهاية الذهاب وبالعلامة الكاملة ، ولا يزال محافظاً على الصدارة بعد الفوز في اللقاء الأوّل من مشوار الإياب على أبو حردوب خارج أرضه وبهدف دون رد ، ولم ينظر إليه بعد بعين التكريم والرعاية والعناية لخلق الحافز فمتى ينظر إليه إذاً ..!! وتابع قائلاً ومضيفاً بأن النادي يعيش الآن على الأمل ، وهذا الأمل مرتبط بالهواء ومدى صلاحية وملائمة ذلك الهواء لما تشتهيه أشرعة سفن الجهاد من حين إلى آخر ، والذي يتجسّد بريع تعهيد المباريات ، وهذا التعهيد هو من يقوم بانتشاله بالقليل من أزمته المالية تجاه لاعبيه والصرف على إضافات نشاطه الرياضي ، وما لقاء الفريق مع الكرامة يوم الثلاثاء الماضي ما هو إلا لجلب ريوع ماليّة جديدة للنادي ، وناشد السيّد شوقي المعنيين برياضة المحافظة إلى النظر بوضع نادي الجهاد الذي يموت باليوم ألف ميتة وهاجس الغد وبعد الغد والمجهول يطارده ، والمستحقات القادمة لن ترحمه إطلاقاً بعد أن انطلق مشوار العودة من الدوري ودخل به الفريق ، وهذا لن يتحقق إلا بالاهتمام المطلوب الذي تنشده القامشلي وشارعها الرياضي بمختلف مفاصله ..!!‏‏