مع ختام المرحلة الأولى من تجمع أندية الدرجة الأولى للناشئات والذي جرى وفق تجمعين جنوبي وشمالي أكدت مسؤولة الألعاب الأنثوية
في اتحاد كرة اليد فاديا شحادة بأن المستوى الفني كان جيداً رغم وجود بعض الترفيع لدى بعض الفرق وخاصة فرق شبيبة القنيطرة والكرامة وفريق الشرطة الذي رفع أربع لاعبات ومستوى الفرق بشكل عام يبشر بالخير. واستطاع فريق شبيبة القنيطرة المتطور عاماً بعد عام أن يتصدر التجمع عن جدارة واستحقاق وحل في المركز الثاني فريق الكرامة والثالث نادي قاسيون والرابع النبك والخامس الشرطة وحل العربي في المركز الأخير.
أما بالنسبة للتجمع الشمالي فقد حقق فريق محردة مفاجأة بتصدر التجمع بدون أي خسارة وربح جميع الفرق رغم و جود فرق قوية مثل الدريكيش والاتحاد وحل في المركز الثاني فريق الدريكيش والثالث الاتحاد والرابع شبيبة الحسكة والخامس شرطة حلب واخيراً بانياس. وختمت شحادة حديثها بالقول لابد من ايجاد طريقة غير المتبعة بطريقة التجمعات من أجل خلق مستوى يخدم هذه الفئات الناشئة التي هي أمل المستقبل اضافة الى دعوتهن قبل عشرة أيام على الأقل من اجل اعطائهن روح الاندفاع والاستمرارية اضافة إلى تقديم الحوافز من انديتهم من أجل المتابعة والتطوير.
أما بخصوص فرق السيدات اللواتي أصبح عددهن 12 فريقاً اضافت شحادة قائلة : مستوى فرق السيدات بشكل عام كان متوسطاً والغاية من وجود 12 فريقاً من أجل الحفاظ على ما تبقى من الأندية لأن في الأعوام السابقة كان هناك انسحاباً لبعض الفرق وهذا الأمر أثر بشكل سلبي على الدوري اضافة الى انعدام القرار الخاص بالحفاظ على الرياضة الأنثوية في بعض الأندية التي تحارب اللعبة بشكل عام للذكور والإناث.
الحل: من المفروض أن تتدخل القيادة الرياضية والسياسية واتحاد كرة اليد الذي يجب أن يكون لديه قراراً نافذاً كما كان سابقاً في محاسبة الأندية التي تحارب اللعبة.
واتوقع أن يكون الدوري هذا العام مختلفاً من الناحية الفنية بالدرجة الأولى ففريق الشرطة يجب أن يكون له فريق منافس مثل الدريكيش الكرامة والاتحاد الذي يجب عليه أن يلملم صفوفه ويعيد النظر بواقع اللعبة وألا يعتمد على سبع لاعبات كما كان في الموسم الماضي واتوقع لفريق محردة أن يكون له شأن في الدوري إذا كان مستواهن بمستوى الناشئات. وما نأمله أيضاً زيادة عدد أندية الدرجة الثانية من خلال اعادة الاندية التي كانت تمارس لعبة كرة اليد سابقاً مثل :دير عطية- سلمية- حطين- الساحل بطرطوس- ونادي بانياس واليرموك والحرية وذلك من خلال اعطاء الحوافز للأندية من أجل الاستمرارية في المشاركة في الدوري لأن بعض الأندية ضعيفةمادياً وليس لها القدرة على المتابعة وبالتالي الانسحاب؟
أيضاً لابد من الاستمرارية بالمنتخبات الوطنية شاركنا فقد في ثلاثة لقاءات خارجية مع قطر والجزائر ومصر وبعدها توقعت جميع المعسكرات واللقاءات الودية وإذا بقي الوضع على حاله فمن الصعب جداً تحقيق نتائج والزام اللاعبات في الاستمرار بالدوري والمنتخب نتيجة لعدة عوامل والظروف الدراسية.
مالك صقر