في غوانغ زو.. سقطت ورقة التوت وانكشف المستور بالإهمال و..

انقلبت التوقعات والتكهنات والوعود على أصحابها وعلى مشرفي الألعاب التي شاركت في دورة غوانغ زو بالصين والتي جلبت لنا الاخفاقات والخيبات وجعلت أحلامنا وآمالنا في الهواء تتبخر كالسراب وقد يأتي إلينا من يبرر ويزرع الحجج والبراهين ويتذرع بأشياء لم تدخل في قاموس سوى قاموسهم وقد يتحججون بالطقس وفرق التوقيت وفارق الخبرة وإن هناك احترافا وعندنا هواية وإن المعسكرات القصيرة والطويلة

fiogf49gjkf0d


لم تكن كافية وأن بعضهم ليس معه مدرب بسبب ما أو بغير سبب وآخر يقول ليس معي طبيب وآخر ليس معي من يفهم علي وأفهم عليه وأشياء لا يقبلها عقل نعم غابت الألقاب والانجازات والأرقام عن سجلنا وعن‏



مشاركتنا إلا ما قل وندر وسوى ميدالية ذهبية يتيمة لمحمد غصون وبرونزية السلامانة بالملاكمة، نعم رياضتنا أصبحت في المؤخرة ولا أحد يهابها ولا يحسب لها حساباً وغابت عنها الروح المسؤولة والصادقة والشريفة والمقنعة وتوصيفها صفر في قاموس العالم نعم أصبحت غير قادرة على المنافسة ومقارعة أبطال العرب والغرب كل هذا أمام مرأى المسؤولين الرياضيين السوريين وظهر ضعفها وغابت الخبرة والمعرفة وانهارت النفوس واللياقة وأوجعتنا ضربات النزالات والجولات والمواجهات فالهزائم كانت العنوان الأبرز لبعثتنا المتواضعة والضعيفة لابل الغائبة في الشطرنج والدراجات ورفع الأثقال والسنوكر والجودو والقوى والطاولة والسباحة القصيرة والكاراتيه والترياثلون والمصارعة والرماية والفروسية ووحدها الملاكمة كان لها نصيب من الجمل أذنه بماذا تتكلم قيادة رياضتنا بعد أن جاءت ألعابها خالية الوفاض فهل تكتفي فقط بالمشاركات وهل همنا واهتمامنا السفر لحضور اجتماع جمعية عمومية واعطاء الأخرين صوتنا مقابل حفنة من المال وحجز مقعد وبطاقة طائرة دائمة لحضور البروتوكولات العامة فكل هذا على حساب رياضتنا وتطورها فهل أصبح المنقذون عاجزون عن حل اللغز وتحقيق ما جاؤوا لأجله وهل فعلاً الانتخابات لم تفرز الأجدر والأكفأ فنحن نعرف تماماً أن القيادة السياسية توجه دائما بالدعم والرعاية ومن أعلى مستوى فهل الاحتراف أرهقنا والهواية أفضل لرياضتنا والخلط بينهما.‏


يجعل رياضتنا تائهة عن الطريق الصحيح وكل شيء تكلمنا عنه بنظرنا لا يحقق شيئاً لأن الضوابط والمحاسبة في حينها غائبة وبوس الشوارب والخطي أوصل رياضتنا الى ما هو عليه الآن وأنتم المسؤولون عن هذا الاخفاق ولن تنفع المبررات والحجج التي لا تقنع أحداً فالكلام المعسول مردود على صاحبه وعرابه.‏


هذا وتختتم دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة في غوانغ زو الصينية يوم غدٍ.‏


وفيما يلي تقرير كل لعبة على حدى.‏


عبير علي‏


قبضاتنا أمسكت ميداليات غوانغ زو‏


متابعة – ملحم الحكيم:‏


عرفت الملاكمة طريقها إلى الميداليات.. وأمسكتها بقبضاتها عبر الملاكمين وسام سلامانه وزن 56 كغ الذي قبل بالبرونزية بعد ان خسر نزاله بالدور النصف النهائي مع البطل التايلندي والملاكم محمد غصون وزن 91كغ الذي وصل بقوة الى النهائي ليقابل البطل الهندي فيحمل ميدالية هي الاجمل بين ميداليات بعثتنا مسجلة بذلك انجازاً لرياضتنا عامة ولملاكمتنا التي كانت قد توجت الدورة الماضية ببرونزية وحيدة للملاكم ناصر الشامي، وهذا ماجعل محمد كامل شبيب يتصل من الصين متحدثاً بالتفاصيل ليقول: فوز ثم فوز لوسام سلامانه وفوز ثم فوز ثم فوز لبطلنا محمد غصون بالتالي ميداليات مستحقة وسط تصفيق وهتاف وتشجيع من الجمهور المتواجد بالصالة لسورية وملاكميها ويضيف الشبيب حتى سومر غصون لاقى الأعجاب بتقدير بعد أن كان نداً عنيداً للملاكم الصيني وعليه وحسب رأي الشبيب في اتصاله بالموقف الرياضي تكون ملاكمتنا قد سجلت خطوات نحو الأمام فأن يتوج لاعبان من أصل أربعة مشاركين فهذا يسجل فعلاً لقبضاتنا..‏


وبهذا يكون موسمنا هو موسم الانجاز للملاكمة التي تصدرت دورات النضال الدولية والمحبة الدولية وأندية الشرطة العربية والدورة العسكرية الأولى- وتوجت في غوانغ زو الصينية .‏


ملاكمتنا الناعمة في تونس‏


كذلك هو بنفس الوقت الموسم الناعم لملاكمتنا حيث غادرتنا فجر الأربعاء الفائت بعثة ملاكمة السيدات إلى تونس للمشاركة بدورة تونس الدولية للسيدات يمثلنا فيها نادي عمال الجبسة ببعثة يترأسها محمد الهفل يرافقة فريدة الراشد إدارية وصبحي حسون كمدرب- واللاعبات نهرين زكريا- ناديا حمادة- ميديا حسين- سورية القدر ولسان حال ملاكماتنا يقول عبر الملاكمتين نهرين وناديا.. لنا مشاركة سابقة بمثل هذه الدورة وهي قوية فعلاً وغنية بالدول المشاركة والملاكمات المشاركات ومع ذلك عدنا منها بميداليات جميلة واليوم سنعيد الكرة ونعمل على تلميع ميدالياتنا أكثر لأننا استعدينا في الحسكة جيداً وسط تدريب مكثف ولكننا نحتاج إلى الكثير ومن الجميع أولاً التجهيزات الخاصة والإهتمام.. فمنذ مشاركتنا الأولى وعدنا بمكافآت وتعويضات وتجهيزات والكثير من الأمور لم ينفذ منها شيء مايجعلنا نؤكد اليوم على ضرورة متابعة اللعبة بهذه الفئة لأن اللعبة غريبة على الشابات وذويهن على السواء مايحتم ضرورة الدعم إن أراد المعنيون لهذه الفئة بالاستمرار باللعبة وتطويرها لأن مانلاقيه ومدربنا من صعوبات لاشك «سيطفش كل من تفكر بالاقتراب من حلقة الملاكمة.‏


من سيسأل الأثقال:‏


كبوة فارس أم استهتار مدرب؟!‏


من كان مع الرباعين في معسكرهم ومن رافق المنتخب إلى معسكر أوكرانيا التدريبي ومن سافر معه إلى البطولة العربية في الأردن وبطولة العرب في أربيل.. ومن كان مدرب المنتخب ومن رافق شباب الأثقال إلى بطولة آسيا ومن يعرف كل تفاصيل المنتخب ورباعيه غير حسنين الشيخ وهنا تحديداً يكمن المغزى حيث بنى محبو رياضتنا والمعنيون عنها الآمال على الأثقال وتوجوا آمالهم تلك بالذهب من خلال الرباع عهد جفيلي بطل آسيا والمتوسط فماذا كانت النتيجة غير الأخفاق وخيبة الأمل ليس في تحقيق ميدالية فحسب بل بفشل رباعنا الذهبي برفعاته الثلاث وتحقيق أرقامه المسجلة باسمه. فهل من مبرر مقنع في ذلك أو أن قول كوادرنا حقيقة واقعية حين قالوا: نتائجنا في بطولة العرب بأربيل جاءت من ضعف مستوى الدورة ونتائجنا في آسيا جاءت عبر منشطات بطلها الذي مررها اتحاد اللعبة دون أي مسألة أو حساب ما يثبت تفرد رئيس الاتحاد بالقرارات والسفرات والتسميات- فهو المدرب والحكم والإداري ورئيس الوفد ووقت الجد يوم المنافسة الحقيقية حيث الرباع بأمس الحاجة لمدربه« وهو حسنين طيلة الفترة الفائتة التفت الأخير للعمل في التحكيم والتنظيم تاركاً رباعيه لمصيرهم وهو العالم بأهمية الدورة والتكتيك فيها إذ لا مجال إلا لميدالية واحدة في المجموعة»‏


ليكون السؤال الهام الذي تطرحه كوادرناأنكتفي بتبريرات مسبقة الصنع لا تقنع أحداً.. لا نهائياً قضى والواقع الذي عاشته أثقالنا في الصين أو نشهد تحقيقاً رسمياً بأمر الأثقال وما جاء فيها…‏


في المقابل تكمن أقوال الشيخ رئيس اتحاد الأثقال التي عبر من خلالها عن أن فشل الجفيلي بخطف 170كغ ما هي إلا كبوة فارس لأن الثقل فلت من يده وهو قادر على تحقيق أرقامه ولكن لشدة المنافسة والأرقام التي سجلوها ولأن رقم الخطف أو رقم النتر وحده لا يفيد في مثل هذه الدورات أضطررنا لزيادة الثقل على الرباع في المحاولات الباقية ما أدى إلى فشلها وهي حالة فنية فرضتها ظروف الدورة التي لابد أن نسعى لمجموع عالي فيها لضمان ميدالية…‏


أما باقي الرباعين فكانوا ضمن المستوى المتوقع منهم حيث سجل محمد علي أرقاماً سورية جديدة بالخطف والنتر والمجموعة كذلك فعلت ثريا صبح التي سجلت أرقاماً جديدة أيضاً وهي حالة ايجابية برأي كوادر اللعبة ولكننا حسب تعبيرهم لسنا في بطولة محلية لتحطيم الأرقام ولو كانت هذه هي الغاية فلماذا يقول إذا أضطررنا لزيادة الثقل على عهد الأثقال لتحقيق ميدالية لأنها هي التي تهمنا…‏


أليس من الأفضل والحالة هذه إذاً أن ينجح الرباع برفعاته وأرقامه من أن يفشل كلياً فيستبعد عن رفعات النتر.. سيما وأنه الأمل الذي يربط اتحاد اللعبة مصيره به…‏


من هنا تتضح الأمور كلياً، فاللعبة ومشاركاتها ليس حكراً على أحد تحت تسميات مختلفة هنا مدرب وهناك حكم واليوم إداري وغداً رئيس وفد وآخر وصلتني دعوة لحضور مؤتمر وفي ساعة الوغى- مراقب للاتحاد الآسيوي ولا علاقة لي بلاعبين مقتنعناً بقبول البعض أو صمت لا يلبث أن يصرخ عند أول كبوة.‏


زيار المصارعة: ليست دورة بلغاريا الدولية.. بل دورة «ضيعة ضايعة»‏


وسط ترقب ومتابعة الجميع لمنافسات المصارعة ضمن دورة أسياد آسيا، كان أصرار بطل اللعبة وحكمها محي الدين الساس أن يخط وبتوقيعه معاناة اللعبة وتراجعها ليعلق المسببات باتحاد اللعبة الذي أبعد أبطالها وخبراتها وفق استراتيجية، أما أن تكون معي، أو تمحى عن خارطة المصارعة فيحضر مدرباً من محافظة بعيدة بكلف المنظمة كما يكلف المدرب الأجنبي إقامة بالفندق واطعام وغيره رغم وجود أفضل المدربين في دمشق، ولا أحد يسأله ماذا فعلت ولماذا فعلت.. إضافة لكثير من الأمور الأخرى التي لم يعد بإمكاننا نشرها لأن القدر كان أسرع فقد رحل بطل المصارعة وحكمها محي الدين عن الدنيا تاركاً ذكرى طيبة وانجازات ستبقى خالدة في سجل رياضتنا، فرحم الله بطلنا الراحل..‏


مصارعتنا الرومانية‏


خرجــت بلا ترتيــب‏


ولأن مصارعتنا الرومانية خرجت بلا ترتيب ليلحقها أبطال المصارعة الحرة أمثال فراس الرفاعي وغزوان لاذقاني صمم عضو اللجنة الفنية بشار الزيار أن يطرح الأمر بطريقته ويربط بين تراجع اللعبة رجالاً بما تلقاه الفئات العمرية من تهميش واهمال حسب تعبيره فيقول شارحاً الظروف التي مرت بها بعثة مصارعتنا الناشئة العائدة من مشاركتها بدورة بلغاريا الدولية قائلاً: ذهبنا وما من شيء يسمى دولية فما هي إلا دورة ضيعة ضعيفة المستوى.. فلقد ذهبنا بها بمنتخب « تركيبة » واحضرنا أفضل النتائج.. فكيف لو ذهبنا بالمنتخب الأساسي، أما المعسكر فهو « مسخرة» لأن اللاعبين البلغار الجيدين لم يتدربوا معنا وكذلك فعل مدربيهم الذين تحاشوا تدريبهم فلم تعد السفرة على لاعبينا إلا بالإرهاق والتعب.. أضف إلى ذلك طريقة تعامل قيادة البعثة معنا… أكان بالباصات التي تشبه« الهوب هوب» فيما المفروض أن تكون مريحة لطول مدة السفر والأهم أنه وكل تلك المدة التي تجاوزت 48 ساعة بالباص لم يقدم لنا أي مأكل أو مشرب فكان الأمر« كل يدبر رأسه» و وهذا لا يجوز لأنه إن كان الطعام والشراب ليس مهماً لنا، فهو مهم جداً بالنسبة للأطفال الذين معنا والمفروض أن تكون مثل هذه الأمور قد أخذت بالحسبان خاصة وأن البعثة كلفت ما يقارب /680/ ألف ليرة سورية، فهل يعقل أن أطلب من رئيس البعثة قائلاً« طعمونا» فيجيب : ما معنا مصاري والأغرب من هذا أنني طالبت محاسبة البعثة بأن يطعموا اللاعبين فيقول: المصاري كلها مع المشرف العام الذي أخد على عاتقه أمر محاسب الفندق والذي اكتفى بدوره بإطعام المنتخب « سندويشة» بطريق العودة ليقول: هذه على حسابي الخاص‏


ويضيف الزيار فيقول: قبلنا أن يكون المنتخب « توليفة وتعبئة أوزان لا أكثر» ولكن لماذا هذه التوليفة الإدارية أيضاً إذ ما معنى أن يكون هذا مشرفاً عاماً طالما هناك من يسمى رئيس بعثة…‏


ما قاله الزيار قد يؤدي إلى إلغاء هذه المشاركة وبالتالي ضياع فرصة احتكاك هامة لمصارعينا فيقول: بعد عودتنا اجتمعت اللجنة الفنية ووضعت الجميع بالصورة وعلى أثرها تقرر الغاء المشاركة لعدم فائدتها والبحث عن مشاركة بديلة تؤمن الفائدة وللمصارعتين معاً لأن دورة بلغاريا للحرة فقط ما يولد الحساسيات عند فريق المصارعة الرومانية الذي بدأ الحديث بالقول لماذا تسافر الحرة ولا نسافر وهذا ما يؤثر سلباً على أداء اللاعبين ونتائجهم في البطولات القادمة.‏


ما الذي منع غزال‏


القوى من الوثب؟؟‏


متابعة – زياد الشعابين:‏


قبل سفره إلى الصين لم يكن أحد يتوقع من غزال قوانا / مجد غزال لاعب الوثب العالي الوحيد في اللعبة المشاركة / أن يحقق في هذه المشاركة الهامة وإن انعكست الأمور وحقق غير ما هو متوقع فعبارة عن تسجيل رقمه أو تحسينه على أبعد تقدير وبالتالي يعتبر إنجازاً لكن لا هذا ولا ذاك قد حصل حيث خرج اللاعب من التصفيات ولم يستطيع التأهل للنهائيـــات والسؤال الجديد القديم من المسؤول عن عدم قدرة غزالنا بالوثب والحصول على رقمه أقل ما يمكن هل هـــو اللاعـــب نفسه أم اتحاد لعبته أو المكتب التنفيذي؟؟‏


فاللاعب يقول أنه سافر بلا مدرب ولا إداري بل أنه قبل فترة من المشاركة بالدورة الاسيوية وتحديداً بعد المشاركة بالدورة الرياضية العربية العسكرية يتدرب لوحده وأنه خلال العام لم يشارك بأي استحقاق خارجي ولا حتى معسكرات خارجية إسوة بزملائه وأخوانه العرب في المسابقة ولم يستطع تجاوز 210 سم في المحاولات الثلاث وحل بالمركز السادس من أصل عشرة فلم يتأهل علماً أن رقمه الشخصي الذي سجله مؤخراً 222سم ومدربه السابق تركه بعد أن سجل هذا الرقم والمدرب الجديد لم تتح له الفرصة بالإشراف عليه« وهناك بعض الأصوات تقول أن المدرب الجديد هو للوثب الثلاثي والطويل وليس للعالي» واتحاد اللعبة لا يجد مبرراً لهذا الفشل وعدم تسجيل رقمه فالرقم 210 قد اجتازه سابقاً مرات ومرات بل اجتاز ونجح في أعلى منه وكان هناك تفاؤل نتيجة لرقمه قبل الدورة عندما سجل بالدورة العربية العسكرية 222سم فالتفاؤل كبير لكن لماذا التواضع بالمستوى وعدم التأهل علماً أن الاتحاد وفر كل المستلزمات والظروف المناسبة للمشاركة قبل أعوام من خلال المعسكرات والمشاركات والاحتكاك مع أفضل اللاعبين.‏


من جهته المكتب التنفيذي وافق على جميع الخطط التدريبية محلياً وخارجياً وأن هدفه هو تحقيق نتيجة ايجابية وتطوير للمستوى والابتعاد عن التراجع وأن هناك حساب كما هناك خبراء. ومع القادمة من الأيام ننتظر لنرى من السبب والمسؤول لعدم وثب وقفزة لغزال قوانا؟؟!!‏


شطرنجنا والآسياد‏


متابعة – مالك صقر:‏


النتائج المخيبة لرياضتنا المشاركة في آسياد غوانغ زو وضعت أكثر من إشارة استفهام في مجملها فيما يخص لعبة الشطرنج التي خرجت خالية الوفاض مثل بقية الألعاب حيث أكد رئيس الاتحاد الدكتور هاني البيطار بأن مشاركتنا اقتصرت فقط على البطولة الفردية بلاعبتين هما أفاميا المير وفاطمة الجلدة واللاعب سمير محمد وهذا الأمر تم بموافقة المكتب التنفيذي على المشاركة في البطولات الفردية ولكن من خلال تواجدهم في الاسياد ومع وجود بطولة فرقية بعد البطولة الفردية تمت الموافقة على المشاركة في البطولة الفرقية من خلال أخذ موافقة إدارة البعثة بالصين وتمت الموافقة على المشاركة بالرغم من النقص العددي لفريقنا استعداداً للبطولة العربية القادمة وليس من أجل النتائج لأن الفريق ناقص الصفوف.‏


أما مشاركة الإدارية مع الفريق وضح الدكتور هاني قائلا: وسيلة الشيخ خضر هي عضو سابق في منتخب الجمهورية للسيدات وكانت مشاركتها لسد النقص بعدد اللاعبات ولكن مبدأ المشاركة كما ذكرنا للتحضير والاستعداد وليس للنتائج أما بخصوص نتائج مشاركتنا في الأسياد ولم يدل بأي رأي لحين عودة البعثة المشاركة؟‏


من غيب حكامنا بكرة‏


اليد عن آسيا والصين‏


أكد رئيس لجنة الحكام في اتحاد كرة اليد الأستاذ تركي الحلبي بأن استعداد حكامنا لمباريات الدوري سوف يكون متميزاً بخلاف السنوات السابقة وذلك لحضور كافة الحكام للدورة المركزية التي أقامها اتحاد اللعبة بدمشق.‏


كنا نأمل أن تقام للمدربين والإداريين دورات مماثلة للإطلاع على كافة التعديلات الحديثة للقانون الدولي لأن هذا يساعد على نجاح الدوري إضافة إلى توحيد الأسلوب التحكيمي وتوحيد الفكر بين المدرب والحكم من أجل التخفيف من حدة الاعتراضات وحكامنا حالياً جاهزون لقيادة مباريات الدوري ولدى سؤالنا عن أسباب غياب حكامنا عن التحكيم في آسيا والصين قال : السبب هو عدم اهتمام الاتحاد الآسيوي بحكام سورية رغم أنهم أثبتوا تفوقهم وقدرتهم وجدارتهم في كافة المسابقات والبطولات التي تم دعوتهم إليها مع الإشارة إلى وجود ممثل في لجنة الحكام الآسيوية من سورية السيد زهير سمحة ونحن نستغرب عدم دعوة أوتكليف أي حكم سوري لهذه الدورة وحتى الدورات السابقة التي جرت في الامارات وقطر والطاقم التحكيمي حكم في بطولة آسيا للشباب في إيران تم دعوتهم قبل يوم من البطولة وحكموا فقط مباراة واحدة على المركز الخامس والسادس وهنا نوجه اللوم والعتب على الاتحاد الآسيوي لعدم لحظ حكامنا الدوليين في آسيا والصين وغيرها من البطولات الهامة .‏


طاولتنا وعام من الخيبات‏


متابعة – أكثم ضاهر:‏


عندما يكثر الكلام يقل العمل .. حقيقة واضحة في اتحاد الطاولة فهو ينظر أكثر بكثير مما يعمل فالمهزلة التي ظهرت في الاسياد للاعبات الطاولة واللاعبة الوحيد لا تبشر بالخير على رياضة الطاولة وليس الأمر ينحصر في الطاولة بل في كافة الالعاب المشاركة والتي يجب أن يكون هناك محاسبة دون أي واسطة.‏


ولكل المهزلة التي حدثت في الطاولة وكنا قد نبهنا عنها قبل المشاركة بشهور لم يعر اتحاد اللعبة أي اهتمام لما قلناه خاصة وأن مشاركتنا في البطولة العربية كانت سيئة جدا وكان المفروض على اتحاد اللعبة أن يزج اللاعبات في معسكر مغلق وبإشراف مدربين مختصين وليس أن يتم تدريب اللاعبات في ناديهن بالاضافة الى أن المعسكر الذي اقيم في رومانيا وما حدث فيه لا يبشر بالخير للعبة وهل يعقل أن تغادرنا البعثة الى المعسكر دون اللاعبات المشاركات في الاسياد ومن المسؤول عن هذا الخطأ المقصود وكيف تتجه البعثة الى نادي ليس للطاولة وما حقيقة ما حصل ومع من تدرب لاعبونا خاصة وأن المعلومات تشير الى أن البعثة تدربت مع لاعبين أشبال وناشئين طيلة المعسكر ولماذا تم سفر البعثة اثناء العطلة الرسمية في رومانيا لمدة اربعة ايام هل لا يستطيع الاتحاد الاعتماد على نفسه في المراسلات وينتظر السماسرة ليقوم بذلك. أسئلة يجب أن تدرس لتلافي الأخطاء لاحقا.‏


وهل سيتم الأمر دون أي محاسبة لأي شخص كان سببا في ذلك عموما لا في الصين حققنا شيئا ولا في رومانيا أقمنا معسكرا كما يجب ولا في بطولة العالم سجلنا حضورا ولا داخليا اختتمت البطولات بالنتائج المطلوبة. عام كامل من المنغصات والخيبات على كرة الطاولة بعد الانتخابات التي اتت بالاتحاد الجديد الذي مللنا كثرة حديثه دون فعل ولو كان تحقيق الانجازات بالكلام لحققت النساء افضل جائزة عالمية.‏


عموما ما حصل في الاسياد لم يبشر بخير لكافة العابنا ومنها الطاولة التي لم تحقق أحدى اللاعبات فيها على ذمة عضو اتحاد اي نقطة في المباريات فأين تصنيف هذه اللاعبة عندنا.‏


وأخيرا اذا ثبت أن الطاولة عندما سافرت الى رومانيا نزلت في نادي كرة يد فإن ذلك دليل على المثل القائل بأن أكل الجزر يقوي النظر ومن قوة نظر بعثتنا رأت كرة الطاولة وكأنها يد من كثرة الانجازات ودمتم الى انجازات جديدة.‏


زين الدين: حزنت كثيرا لعدم‏


حصولي على الميدالية رقم 13‏


متابعة – علي زوباري:‏


لحظات عصيبة عاشتها بطلة الرماية راية زين الدين أثناء وقوف بطلات العالم على منصات التتويج لحصولهن على ذهب البطولة برماية البندقية ضغط الهواء هذه الرماية التي على الدوام كانت هي السباقة في حصد الميداليات فيها وبكل استحقاق خارجي … لحظات امتزجت تارة بالحزن وتارة بالفرح بالحزن لعدم زيادة عدد ميدالياتها الى الـ 13 وتحقيق الانجاز الذي كانت تحلم به لأن الانتصار وفق تعبير راية ليس لها لوحدهما وإنما لبلدها سورية.‏


ولعل ما هدأ من روعها كما أكدت المصادر المغربية منها هناك للموقف الرياضي هو الاتصال الذي أجراه اللواء موفق جمعة للافراج عن التجهيزات في مطار دبي الدولي بعد وقبل وصولها الى الصين كما تقول راية.‏


قصة راية زين الدين بدأت منذ أن حطت الطيارة التي سافرت على متنها من سورية الى دبي قبل الانطلاق من دبي الى الصين وهناك تم حجز السلاح لحجة عدم وجود موافقة أمنية بحمل السلاح (بندقية+ مسدس ) وإن هناك خطأ في تكرار الاسم مرتين بالمسدس ناتج عن خطأ قسم الترجمة في الاتحاد الرياضي العام… وهذا ما استدعى الوقوف في دبي لأكثر من أربع ساعات قبل الانطلاق والسفر على متن الطائرات الاماراتية الى مكان البطولة الصين وللأسف سافرنا كما تقول راية بدون التجهيزات حيث بقيت في دبي وحين وصولنا الى الصين تم اخبار اللواء موفق جمعة المتواجد هناك بالأمر وبدوره قام باتصالاته مباشرة مع اللجنة الاولمبية في دبي وكذلك مع السفارة السورية والجهات المعنية في سورية وتمكن من الافراج عن التجهيزات وكان هذا بعد يوم من وصولنا الى الصين أي بعد وصول الوفود بخمسة أيام حيث التعرف على مكان الرمي والحقول الالكترونية بشكل جيد وهذا لم نحصل عليه نحن راميات سورية. وفي العادة قبل الدخول الى البطولة يتم فحص التجهيزات ومن ثم المشاركة والذي حصل للأسف وبعد الكشف على بدلة الرمي تبين انها غير مطابقة للمعايير الدولية التي يأخذ بها القانون الدولي وهذه ليست المرة الأولى وإنما تكرر هذا مرات عديدة وفي بطولات كثيرة ولم تتم معالجته. وهنا عادت وكررت راية أسباب اخفاقها بهذه البطولة ووجهت عتبا كبيرا على بعض وسائل الاعلام ودعتها الى تبيان الحقيقة قبل التشهير بالرياضيين السوريين ممن لهم اسم في المحافل الدولية والعربية.‏

المزيد..